لبنان ٢٤:
2025-08-01@15:15:39 GMT

مفاجأة إسرائيلية عن مراقبة البقاع.. ماذا فيها؟

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليَّة تقريراً جديداً قالت فيه إنَّه على إسرائيل أن تضمّ جبل الشيخ في سوريا إليها بشكل كامل، وذلك لأسباب إستراتيجية.
ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه في أوائل الشهر الماضي، وبعد وقت قصير من سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في دمشق، اتخذت إسرائيل خطوة غيرت بشكل جذري المشهد الاستراتيجي للمنطقة بأكملها.


وأضاف: "بهدوء ومن دون أية إشارات مسبقة، دخل الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان التي تفصل بين إسرائيل وسوريا، وحرر أعلى قمة في جبل الشيخ، ورفع العلم الأزرق والأبيض فوق أعلى جبل في أي من البلدين. وبينما سارع المسؤولون الإسرائيليون إلى الإصرار على أن هذه الخطوة مؤقتة، فإن التنازل عن هذه المنطقة سيكون خطأ فادحاً".
وأكمل: "لأسباب استراتيجية وتاريخية، ينبغي على إسرائيل أن تضم كل الأجزاء المكتسبة حديثاً من جبل الشيخ وتدمجها رسمياً في إسرائيل".
وأردف: "في حين يعتقد معظم الإسرائيليين أن جبل الشيخ هو قمة واحدة، إلا أنه في الواقع عبارة عن مجموعة من الجبال، وقد تم تقسيم السيطرة عليها بعد حرب الأيام الستة عام 1967. وبعد 7 أشهر من انتهاء حرب يوم الغفران عام 1973، وقعت إسرائيل وسوريا اتفاقية فض الاشتباك في 31 أيار 1974، والتي أنشأت منطقة مساحتها 235 كيلومتراً مربعاً (146 ميلاً مربعاً)، وقد كُلِّفت قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة بدوريات في المنطقة".
وتابع: "على الجانب الإسرائيلي من الخط، تبلغ أعلى قمة في سلسلة جبال الشيخ 2236 متراً (7335 قدماً)، بينما يصل ارتفاع قمة جبل الشيخ على الجانب السوري إلى 2814 متراً (9232 قدماً)، مما يمنح السوريين ميزة كبيرة. لكن هذا الجبل أصبح الآن تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وأهميته كبيرة".
وقال: "من خلال الاستيلاء عليها، ضاعفت إسرائيل مساحة جبل الشيخ الخاضعة لسيطرتها بأكثر من الضعف، وهي الآن تسيطر على قمة جبل تبعد 40 كيلومترا فقط عن دمشق، وهو ما قد يضع العاصمة السورية في مرمى مدفعية الجيش الإسرائيلي".
واعتبر التقرير أن "الموطئ الجديد لإسرائيل في جبل الشيخ يوفر أيضاً نقطة مراقبة بانورامية تستطيع من خلالها مراقبة منطقة البقاع اللبنانية عن كثب، والتي كانت لفترة طويلة معقلاً لحزب الله".
وفي التاسع من كانون الأول الماضي، سلط نفتالي حزوني، وهو طيار مقاتل إسرائيلي سابق، الضوء في منشور على موقع "إكس" على بعض الفوائد العسكرية والاستخباراتية الإضافية لهذه الخطوة، وقال: "بمجرد وضعها على جبل الشيخ، ستتمكن رادارات إسرائيل من تغطية عمق سوريا ولبنان، مما يوفر تحذيراً مبكراً من الطائرات النفاثة والطائرات من دون طيار التي تحلق على ارتفاع منخفض. كذلك، يمكن للمخابرات الإسرائيلية أيضاً الاستفادة عبر أجهزة استشعار لإجراء المراقبة واعتراض اتصالات العدو".
وأشار حزوني إلى أن "أي قوة معادية تتقدم باتجاه إسرائيل سوف تصبح الآن مكشوفة وتحت رحمة طائرات إسرائيل من دون طيار وصواريخ أرض-أرض وقنابل موجهة بالليزر. ويمكن لسكان شمال إسرائيل أن يناموا براحة أكبر وهم يعلمون أن إسرائيل تسيطر على هذه الجبل".
وهنا، يختم التقرير: "هذا هو السبب على وجه التحديد وراء ضرورة تمسك إسرائيل بجبل الشيخ حتى نهاية الأيام". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: جبل الشیخ

إقرأ أيضاً:

31 شخصية إسرائيلية بارزة تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل احتجاجًا على تجويع غزة

في خطوة نادرة وملفتة، أصدرت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، من بينهم أكاديميون، فنانون، ومثقفون، بيانًا مشتركًا دعا فيه المجتمع الدولي إلى فرض “عقوبات معوقة” على إسرائيل، احتجاجًا على ما وصفوه بـ”الحملة الوحشية” التي تشنها تل أبيب لتجويع سكان قطاع غزة حتى الموت.

وجاء في الرسالة، التي نُشرت عبر صحيفة الغارديان البريطانية، إدانة شديدة لسياسات إسرائيل في غزة، حيث اتهم الموقعون الحكومة الإسرائيلية بالسعي إلى الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من القطاع، مطالبين بوقف إطلاق نار دائم يضع حدًا لمعاناة المدنيين الأبرياء.

وتضم القائمة شخصيات بارزة مثل الحائز على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام، المدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير، ورئيس البرلمان الإسرائيلي السابق أبراهام بورغ، إلى جانب مجموعة من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة. كما شارك في التوقيع فنانون ومبدعون بارزون من بينهم الرسام ميخال نعمان، والمخرج الوثائقي رعنان ألكسندروفيتش، والشاعر أهرون شبتاي.

وتكتسب هذه الدعوة أهمية استثنائية في ظل المناخ السياسي الحساس داخل إسرائيل، حيث تعتبر فرض عقوبات دولية صارمة على تل أبيب موضوعًا محظورًا في النقاشات الرسمية، ويواجه المدافعون عنها قوانين تقيد حرية التعبير.

وجاء في نص الرسالة: “يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية وتنفذ وقف إطلاق نار دائم”.

وفي تطور متصل، نددت حركة الإصلاح، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، بالحكومة الإسرائيلية ووصفتها بـ”المذنبة” في انتشار المجاعة في غزة، مشددة على ضرورة تحرك أخلاقي عاجل لإنقاذ حياة آلاف المدنيين الذين يعانون من الجوع.

إسرائيل ترفض إعلان بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية وترى أنه يقوض جهود وقف إطلاق النار في غزة

أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن إعلان الحكومة البريطانية عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال عدم موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة، يمثل عائقًا أمام الجهود المبذولة للتوصل إلى تهدئة وحل أزمات الرهائن.

وأكدت الوزارة في بيان رسمي رفضها لما جاء على لسان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مشيرة إلى أن التغيير في موقف لندن، الذي جاء بعد إجراءات فرنسا وضغوط سياسية داخلية، يعد بمثابة مكافأة لحركة حماس، ويُضعف من فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.

وكان رئيس الوزراء البريطاني قد أعلن، في وقت سابق، أنه في حال استمرار الحرب في غزة، ستعترف بلاده بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر المقبل، ما أثار ردود فعل متباينة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ألمانيا تعرقل مساعي الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب غزة

تعرقل ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى مقترحًا يهدف إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب دورها في تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وفي اجتماعات ممثلي دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لم يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق آلية اتخاذ القرار بصورة رسمية. وأشار دبلوماسيون إلى أن بعض الدول، من بينها ألمانيا، طالبت بمزيد من الوقت للتحليل وتقييم الوضع على الأرض. كما أبدت وفود عدة مخاوف من أن تؤدي العقوبات إلى إلحاق الضرر بالحوار الأساسي مع السلطات الإسرائيلية.

ويشترط الاتحاد الأوروبي موافقة 15 دولة من أصل 27 دولة عضو، تمثل 65% من سكان الاتحاد، لتمرير أي قرار. ولعبت كل من ألمانيا وإيطاليا دورًا محوريًا في هذا السياق، في حين أبدت معظم الدول الأوروبية الكبرى وبعض الدول الأصغر انفتاحًا على فرض العقوبات.

وقد أكد دبلوماسيون أن العديد من الوفود تدعم المقترح كوسيلة لزيادة الضغط على السلطات الإسرائيلية، بهدف تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة.

في ذات الوقت، أوصت المفوضية الأوروبية بتعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج الأبحاث الأوروبي “هورايزن أوروبا”، استنادًا إلى تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في غزة، وسط ارتفاع كبير في عدد الضحايا المدنيين وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال.

النرويج وفلسطين توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والدعم السياسي

وقعت النرويج وفلسطين مذكرة تفاهم جديدة في نيويورك تهدف إلى تعزيز التعاون والحوار الوثيق بين البلدين على المستويين الثنائي والدولي، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية النرويجية.

وجاءت هذه الاتفاقية بعد اعتراف النرويج بفلسطين كدولة في مايو 2024، لتشكل خطوة بارزة في العلاقات بين أوسلو ورام الله. تنص المذكرة على عقد اجتماعات سنوية لمناقشة قضايا التعاون والمبادرات المشتركة بين الجانبين.

وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت إيدي: “هذه الاتفاقية تعبير واضح عن دعم النرويج لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية”.

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تحركات دولية متصاعدة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، حيث أعلنت المملكة المتحدة أنها ستعترف بفلسطين في سبتمبر المقبل إذا لم تتوقف إسرائيل عن القتال في غزة، كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف رسمياً بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

يُذكر أن 147 دولة حول العالم تعترف حالياً بدولة فلسطين، بينما ترفض الولايات المتحدة ذلك وتستخدم حق النقض ضد عضويتها في الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • ماذا استهدف الجيش الإسرائيلي في غاراته على البقاع والجنوب؟
  • وزير الداخلية بحث مع زواره في شؤون بلدية بيروت
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان
  • بالفيديو والصور... سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف البقاع
  • الشيخ نعيم قاسم: السلاح شأن لبناني ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي
  • رئاسة الجمهورية تسلم التقرير النهائي حول حادثة ملعب 5 جويلية إلى الجهات القضائية
  • الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
  • 31 شخصية إسرائيلية بارزة تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل احتجاجًا على تجويع غزة
  • 31 شخصية إسرائيلية تطالب بعقوبات دولية على إسرائيل
  • تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟