تمرد داخل "غولدمان ساكس".. هل يطيح بـ"ديفيد سولومون"؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يواجه الرئيس التنفيذي لبنك غولدمان ساكس، ديفيد سولومون، رد فعل داخلي عنيف ودعاية سلبية، إلا أنه احتفظ في الوقت الحالي بدعم مديري بنك وول ستريت وبعض كبار مساهميه.
وأفادت صحيفة "فايننشال تايمز"، أن "سولومون" يواجه الفترة الأكثر تحدياً منذ توليه منصب الرئيس التنفيذي قبل 5 سنوات تقريباً، حيث تخلل الاثني عشر شهراً الماضية انخفاض الأرباح وتراجع الروح المعنوية والتغطية الصحفية السلبية - بما في ذلك الملف الرئيسي الذي نشرته مجلة "نيويورك" هذا الشهر، والذي عنونته بسؤال "هل ديفيد سولومون أحمق كبير يدير "غولدمان ساكس"؟".
كان الملف الشخصي الوحشي واحداً من سلسلة من المقالات الإخبارية الأخيرة التي سلطت الضوء على التوترات داخل "غولدمان" بعد جولة المكافآت المخيبة للآمال، ورحيل العديد من كبار المصرفيين، والنفور في بعض الأوساط من أسلوب القيادة الفاضح لـ "سولومون"، وفقاً لما اطلعت عليه "العربية.نت".
وبحسب مصادر "فايننشال تايمز"، فمن المتوقع أن يتم طرح موضوع المعارضة الداخلية لقيادته، والتغطية الإعلامية في اجتماع لمجلس الإدارة الشهر المقبل.
ومع ذلك، فإن المصادر المطلعة على تفكير العديد من أعضاء مجلس الإدارة، الذين عقدوا مؤخراً اجتماعاً صيفياً في الهند، قالوا إنهم كانوا حتى الآن داعمين لسولومون وكانوا يرون أنه لا ينبغي أن يتأثروا بما يرونه ضجيجاً خارجياً.
يترأس سولومون مجلس إدارة "غولدمان" المكون من 13 شخصاً. ووصف أحد الأشخاص والذي له صلة بالعديد من أعضائها بأنهم "مجموعة من المرضى إلى حد كبير".
بينما قال أحد المساهمين العشرة الكبار في البنك: "في حين أن ديفيد قد لا يحظى بشعبية [بين الموظفين]، فقد قام بعمل جيد كمدير تنفيذي للمساهمين".
فيما يرى ثاني أكبر مساهم في البنك، أن تواصل الإدارة مع المساهمين أكثر نشاطا مما كانت عليه في الماضي.
في وقت سابق من هذا العام، ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز عن الاضطرابات المتزايدة داخل بنك غولدمان ساكس حول التسريح على نطاق واسع والأجور المنخفضة. وأفادت الصحيفة أن التغطية الإعلامية السلبية أصبحت خطيرة لدرجة أن سولومون أخبر تجمعاً خاصاً لكبار المسؤولين التنفيذيين في "غولدمان" في فبراير أن عدد التسريبات لوسائل الإعلام تضر بالبنك.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News غولدمان ساكس ديفيد سولومون بنك غولدمان ساكس وول ستريتالمصدر: العربية
كلمات دلالية: غولدمان ساكس وول ستريت غولدمان ساکس
إقرأ أيضاً:
في موسم الأضاحي.. محتال ذكي يطيح بتاجر مخضرم قبل العيد!
في موسم الأضاحي، وقعت عائلة تركية تقطن في أنطاكيا وتعمل منذ سنوات في تربية وبيع الأضاحي، ضحية عملية احتيال معقّدة نُفذت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المربي مصطفى باشاك وابنه نوري باشاك، اللذان اعتادا شراء العجول وبيعها قبيل العيد، دخلا في صفقة ظاهرها مغرٍ وباطنها خداع، بعد أن تواصلا مع شخص عبر الإنترنت عرض عليهما عجلين بسعر “مغرٍ”، بحجة مروره بضائقة مالية.
“خذ العجول وسنحاسبك لاحقًا”.. بداية الخداع
روت العائلة تفاصيل الواقعة التي بدأت حين أُعجب مصطفى باشاك بعجلين ظهرا في مقاطع فيديو أرسلها له “البائع”، الذي زعم أنه لن يحضر بنفسه، بل سيقابلهم “أخوه” عند تسليم العجول. وقال له: “لا تتحدث معه عن السعر، إذا أعجبتك خذهما وسنقوم بتسوية الحساب لاحقًا”.
وبالفعل، توجّه الأب والابن إلى الموقع المحدد، فسلّمهم الشخص الموجود هناك العجلين، دون التطرق إلى السعر، تمامًا كما تم التوجيه. ثم قامت العائلة بتحويل مبلغ 200 ألف ليرة تركية إلى الحساب الذي زودهم به المحتال.
المفاجأة عند المغادرة: “المال لم يصل”
وفي اللحظة التي همّت فيها العائلة بمغادرة القرية مع العجلين، أوقفهم مالك الماشية الفعلي مستغربًا عدم تسلمه أي دفعة مالية. وعندما أبرزوا له إيصال التحويل، كانت الصدمة: “لقد تعاملتم مع شخص ليس لي به أي صلة”. عندها اتّضح أن المحتال قد خدع الطرفين بشكل متزامن، مانعًا أي تواصل بينهما حول السعر أو التفاصيل، لإتمام عملية الاحتيال بهدوء.
تفاصيل الفخ: تواصل مزدوج وتعليمات صارمة للطرفين
اقرأ أيضازلزال بقوة 4.4 درجات يضرب ولاية تشاناكلي التركية
الأحد 18 مايو 2025قال نوري باشاك إن المحتال أعطى تعليمات متطابقة للطرفين: “قال لوالدي لا تتحدث مع أخي عن السعر، وقال لصاحب العجول إن أخي سيأتي ولا داعي للنقاش، فقط سلّمه الماشية”. وأضاف: “لقد رتب اللقاء بدقة بحيث لا يكون هناك نقاش مالي بين أي من الطرفين، ثم طلب من والدي تحويل الأموال فورًا، وقال له: ‘إذا أعجبتك العجول، ادفع المال'”.
وأوضح أن والده قام بالفعل بتحويل المبلغ، دون أن يعلم أن الطرف الآخر لم يتلقَّ شيئًا، وبهذا وقعا في فخ محكم.