"سأفتح أبواب الجحيم".. نائب ترامب يفسر تهديده بشأن رهائن غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
فسر نائب الرئيس الأميركي المنتخب جي دي فانس تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بـ"فتح أبواب الجحيم" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول يوم تنصيبه في 20 يناير الجاري.
وقال فانس، السيناتور السابق عن ولاية أوهايو، لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، إن عواقب عدم الإفراج عن الرهائن قبل 20 يناير قد تشمل "تمكين إسرائيل من القضاء على الكتائب الأخيرة من حماس وقيادتها، إلى جانب فرض عقوبات شديدة للغاية على الأفراد الداعمين للجماعات الإرهابية في المنطقة".
وأضاف أن "هذا يعني القيام فعليا بوظيفة القيادة الأميركية"، وفق تعبيره.
وقال فانس: "هذا ما فعله دونالد ترامب بشكل جيد لمدة 4 سنوات، وسيقوم به بشكل جيد جدا خلال السنوات الأربع المقبلة".
كما أوضح نائب الرئيس الأميركي المنتخب أنه يعتقد أن اتفاقا لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين من جانب حركة حماس في غزة، قد يتم التوصل إليه قبل أن يعود ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وتأتي هذه الإشارة في وقت تصاعدت فيه تهديدات ترامب ضد حركة حماس، للموافقة على اتفاق بشأن الرهائن قبل تنصيبه.
وقال فانس: "نحن متفائلون بأنه سيكون هناك اتفاق يتم التوصل إليه في نهاية إدارة بايدن، ربما في اليومين الأخيرين".
ولا تزال إسرائيل تحاول استعادة ما يقرب من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة من قبل حماس، نحو نصفهم أحياء، علما أنه تم إطلاق سراح بعض النساء والأطفال في اتفاق قبل أكثر من عام.
وكان ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب المقبل إلى الشرق الأوسط، قد سافر مؤخرا إلى إسرائيل وقطر للمشاركة في المفاوضات.
يشار إلى أن ترامب قد جدد يوم الثلاثاء تهديده بأن "يفتح أبواب الجحيم" على الشرق الأوسط، إذا لم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل وصوله البيت الأبيض في 20 يناير.
ورفضت حركة حماس تهديدات ترامب، وقال القيادي بالحركة طاهر النونو: "من الأفضل أن يفكر ترامب في إنجاح جهود الوساطة وإنهاء الحرب في غزة بدلا من التهديدات التي لن تجلب سوى مزيد من الدمار والقتل لشعبنا الفلسطيني".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حماس ترامب ستيف ويتكوف غزة الولايات المتحدة جي دي فانس دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة إسرائيل حماس ترامب ستيف ويتكوف غزة أخبار إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب ينفي تهديده بسحب الدعم عن شركات ماسك.. نريد أن تزدهر
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يهدد بسحب الدعم عن شركات رجل الأعمال إيلون ماسك، وشدد على أنّه يريد أن تزدهر هذه الشركات.
وقال ترامب في منشور عبر "تروث سوشال": "الجميع يدّعي أنني سأدمر شركات إيلون ماسك بسحب بعض، إن لم يكن كل الدعم الكبير الذي يتلقاه من الحكومة الأمريكية. هذا ليس صحيحًا! أريد لإيلون، ولجميع الشركات في بلدنا، أن تزدهر، بل أن تزدهر كما لم تزدهر من قبل".
وهدّد ترامب صراحةً بوقف العقود والدعم الحكومي لشركتي "سبيس إكس" و"تسلا" التابعتين لإيلون ماسك، وذلك عقب خلافهما العلني في يونيو/حزيران.
وفي ذروة خلافهما، صرّح ترامب على منصة "تروث سوشيال" في الرابع من يونيو: "أسهل طريقة لتوفير مليارات الدولارات في ميزانيتنا هي إنهاء الدعم الحكومي، والعقود التي يمنحها إيلون ماسك".
ويحاول مجلس إدارة شركة تسلا ومساهموها إقناع ماسك بالتركيز على مستقبل شركاته المتعثرة، منذ أن ترك منصبه في البيت الأبيض، إذ واجهت الشركة مشاكل مالية متزايدة.
ومنتصف الشهر الجاري، حث ماسك، الرئيس دونالد ترامب على "الإفصاح عن ملفات جيفري إبستين، تنفيذا للوعد الذي قطعه سابقا، بإطلاع الأمريكيين عليها.
وبعد خلافه العلني مع الرئيس الأمريكي، تدخل ماسك في الجدل الدائر حول قضية إبستين التي عادت إلى الواجهة، وقال في منشور عبر حسابه بموقع إكس: "بجدية.. لقد كرر كلمة إبستين ست مرات، طالبا من الجميع التوقف عن الحديث عنه، على ترامب الإفصاح عن ملفات إبستين كما وعد".
ويتضمن المنشور الذي رد عليه، لقطة شاشة لمنشور مطول لترامب على تروث سوشيال حول ملفات إبستين، والذي قال فيه ترامب إنها من تدبير الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، و"هيلاري الفاسدة"، و"الخاسرين والمجرمين" من مسؤولي بايدن.
وحث ترامب في منشوره العاملين في إدارته، بمن فيهم كاش باتيل، على عدم "إضاعة الوقت والجهد" على "الرجل الذي لا يموت أبدا".