43 إيغوريا مسلما محتجزون بتايلند يواجهون خطر الترحيل للصين
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
وجّه 43 إيغوريا مسلما محتجزون في مملكة تايلند مناشدة لوقف ما وصفوه بالتهديد الوشيك بترحيلهم إلى الصين، وقالوا إنهم معرضون فيها إلى "الموت".
وقد أثار الإعلان قلق النشطاء وأفراد أسرهم الذين يقولون إن هؤلاء الرجال المحتجزين منذ أكثر من عقد معرضون لخطر سوء المعاملة والتعذيب حال إعادتهم للصين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تناشد الرئيس اللبناني الجديد السعي إلى تحقيق المحاسبةlist 2 of 2شكوى بالسويد ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم إبادة بغزةend of listوكتب الرجال في الرسالة التي حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس "قد نتعرض للسجن، وقد نفقد حتى حياتنا… نناشد جميع المنظمات الدولية والدول المعنية بحقوق الإنسان، بشكل ملح، التدخل الفوري لإنقاذنا من المصير المأساوي قبل فوات الأوان".
والإيغور عرقية تركية ذات أغلبية مسلمة، وموطنها الأصلي منطقة شينغيانغ في أقصى غرب الصين.
وبعد عقود من الصراع مع بكين بسبب التمييز وقمع الهوية الثقافية للإيغور وفق ما يقول النشطاء، شنت الحكومة الصينية حملة قمع وحشية ضدهم اعتبرتها بعض الحكومات الغربية "إبادة جماعية"، وتم تهجير مئات الآلاف منهم إلى المعسكرات والسجون، وقد تحدث محتجزون سابقون عن تعرضهم لسوء المعاملة والأمراض، وللموت في بعض الحالات.
وتنفي الصين بشدة اضطهاد الإيغور، وتقول إنها تخضعهم لبرامج تثقيف وتدريب مهنية، وإنهم يعيشون في كنفها بأمن وأمان.
إعلانواحتجزت السلطات في تايلند أكثر من 300 من الإيغور الذين فروا من الصين عام 2014، وذلك قرب الحدود الماليزية.
وفي عام 2015، قامت تايلند بترحيل 109 من المحتجزين إلى الصين، دون إرادتهم، في خطوة أثارت استنكارا على المستوى الدولي، وأرسلت تايلند مجموعة أخرى تبلغ 173 من الإيغور، معظمهم نساء وأطفال، إلى تركيا، في حين علق 53 من الويغور في مراكز احتجاز المهاجرين التايلندية، ويسعون إلى طلب اللجوء، ومنذ ذلك الحين، توفي 5 منهم أثناء الاحتجاز، بينهم طفلان.
ووصف النشطاء وأسر المحتجزين أوضاعا قاسية في مركز الاحتجاز. ويقولون إنه يتم إطعام الرجال بشكل سيئ، ويتم وضعهم في زنازين خرسانية مكتظة ذات عدد قليل من المراحيض، ولا يتوفر لهم ما يكفي من مواد النظافة الشخصية مثل فرش الأسنان وأمواس الحلاقة، وهم ممنوعون من التواصل مع الأقارب والمحامين والمنظمات الدولية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة والأسماك تبحث مع القائم بأعمال السفير الصيني باليمن زيادة صادراتنا الزراعية والسمكية للصين
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / إعلام الوزارة
بحتث وزارة الزراعة والري والثروة السمكية اليوم، بالعاصمة عدن، مع القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن، تشاو تشنغ، تعزيز التعاون الثنائي وزيادة التبادل التجاري في القطاعين الزراعي والسمكي بين البلدين.
وبحث اللقاء الذي شارك فيه وكلاء الوزارة لقطاع الإنتاج والتسويق السمكي غازي لحمر، الدكتور مساعد القطيبي لقطاع التخطيط والمعلومات ، حميد الكربي، المهندس محمد جزيلان ،إمكانية تفعيل بروتوكولات التعاون بين البلدين الصديقين، والاستفاذة من إعفاء الصين لرسوم الجمارك للصادرات اليمنية لوصول المنتجات الزراعية والسمكية إلى الأسواق الصينية التي كانت من أكبر المستوردين للمنتجات اليمنية.
كما بحث اللقاء الفرص الاستثمارية التي تمتلكها اليمن في الزراعة والأسماك وسُبل جذب الاستثمارات الصينية الى بلادنا لاسيما الاستثمار في مجال المنتجات الزراعية والاستزراع السمكي والاصطياد الصناعي في المياة الإقليمية لبلادنا وإعادة التصنيع للمنتجات الزراعية والسمكية، بالإضافة الى إمكانية إشراك بلادنا في مبادرة “الحزام والطريق” نظراً للموقع الجغرافي والموارد الطبيعية التي تتمتع بها اليمن.
كما تطرق اللقاء إلى الاستعدادات التي تجريها قيادة وزارة الزراعة والأسماك بمعيّة القطاع الخاص لزيارة جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة القادمة لإعادة العلاقات الثنائية وتوقيع بروتوكولات ومذكرات تفاهم لزيادةالصادرات اليمنية الى الصين وفتح آفاق للاستثمارات الصينية في اليمن في قطاعات الزراعة والأسماك.
وأشادت وزارة الزراعة والأسماك بجهود الصين لاحلال السلام وإنهاء الحرب وتخفيف آثار الأزمة الإنسانية التي تعانيها بلادنا، داعين الصين الى المشاركة بالمؤتمر الدولي للأمن الغذائي في اليمن الذي سيقام في المملكة العربية السعودية شهر أكتوبر القادم لاقتراح حلول لتخفيف الأزمة الإنسانية وزيادة تمويلات المانحيين لليمن.
من جانبه، رحب القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن بزيارة قيادة الوزارة للصين ، مؤكداً على بذل الصين المزيد من الجهود لدعم اليمن وبما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الصديقين التي تربطهما علاقات تاريخية وطيدة.
حضر اللقاء المهندس محمد النشيلي مدير عام التسويق والتجارة الزراعية بالوزارة.