ارتفاع سعر النفط مع توقعات بفرض عقوبات جديدة على روسيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
استمرت أسعار النفط في تحقيق مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الاثنين الموافق 13 يناير، مع ارتفاع خام برنت فوق 81 دولارا للبرميل إلى أعلى مستوياته في أكثر من أربعة أشهر، في الوقت الذي من المتوقع أن تؤثر فيه عقوبات أمريكية أوسع نطاقا على صادرات الخام الروسي إلى المشترين الرئيسيين الصين والهند.
وبحسب ما نقلته رويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.
كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.53 دولار أو اثنين بالمئة إلى 78.10 دولار للبرميل بعد أن لامس مستوى مرتفعا عند 78.39 دولار وهو أعلى مستوى منذ الثامن من أكتوبر.ارتفاع أسعار برنت وخام غرب تكساس
وارتفعت أسعار برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 6% منذ الثامن من يناير، وارتفعت العقود بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات أوسع نطاقا على النفط الروسي يوم الجمعة.
وشملت العقوبات الجديدة المنتجين جازبروم نفت وسورجوتنفت غاز، فضلاً عن 183 سفينة شحنت النفط الروسي، مستهدفة الإيرادات التي استخدمتها موسكو لتمويل حربها مع أوكرانيا.
وقال تجار ومحللون إن صادرات النفط الروسية ستتضرر بشدة بسبب العقوبات الجديدة، مما سيدفع الصين والهند، أكبر وثالث أكبر مستوردين للنفط في العالم على التوالي، إلى الحصول على المزيد من الخام من الشرق الأوسط وأفريقيا والأميركيتين، وهو ما سيعزز الأسعار وتكاليف الشحن.
وقال محللون في شركة آر بي سي كابيتال في مذكرة: "العقوبات الروسية الجديدة التي فرضتها الإدارة المنتهية ولايتها تمثل إضافة صافية إلى الإمدادات المعرضة للخطر، مما يضيف المزيد من عدم اليقين إلى توقعات الربع الأول".
وقدر البنك أن الدفعة الأخيرة من العقوبات شملت سفناً مرتبطة بنشاط نقل 1.5 مليون برميل يومياً من النفط الخام الروسي المنقول بحراً في المتوسط في عام 2024. ويتألف هذا من 750 ألف برميل يومياً من الصادرات إلى الصين و350 ألف برميل يومياً إلى الهند.
وقال المحللون: "بشكل عام، فإن مضاعفة عدد الناقلات الخاضعة للعقوبات لنقل البراميل الروسية قد يكون بمثابة عائق لوجستي كبير لتدفقات النفط الخام بعد الغزو".
وقد استُخدمت العديد من الناقلات المذكورة في العقوبات الأخيرة لنقل النفط إلى الهند والصين، حيث أدت العقوبات الغربية السابقة والحد الأقصى للسعر الذي فرضته مجموعة الدول السبع في عام 2022 إلى تحويل التجارة في النفط الروسي من أوروبا إلى آسيا، كما نقلت بعض السفن النفط من إيران، التي تخضع أيضًا للعقوبات.
وقال هاري تشيلينجويريان، رئيس الأبحاث في مجموعة أونيكس كابيتال: "ستكون الجولة الأخيرة من عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التي تستهدف شركات النفط الروسية وعددًا كبيرًا جدًا من الناقلات ذات عواقب وخيمة على الهند على وجه الخصوص".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط خام برنت عقوبات أمريكية صادرات الخام الروسي الصين الهند أوكرانيا النفط الروسي النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
الذهب والنفط يتراجعان لهذه الأسباب
تراجع الذهب، اليوم الخميس، بعدما سجل أعلى مستوى في أسبوع تقريبا، لانقسام مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن قراره خفض أسعار الفائدة، ما جعل المستثمرين غير متيقنين من وتيرة التيسير النقدي العام المقبل، في حين سجلت الفضة مستوى قياسيا مرتفعا آخر.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 4216.08 دولارا للأوقية (الأونصة)، في وقت كتابة هذا التقرير، بعد أن لامس أعلى مستوى منذ 5 ديسمبر/كانون الأول في وقت سابق من الجلسة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاتحاد الأوروبي يحد من قوانين استدامة الشركات بعد ضغوط دوليةlist 2 of 2الذهب يرتفع وسط توقعات خفض الفائدة الأميركية والنفط يستقرend of listوارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم فبراير/شباط 0.46% إلى 4244.30 دولارا للأوقية.
ونقلت رويترز عن كبير محللي السوق في "كيه.سي.إم تريد"، تيم ووترر: "لم يتمكن الذهب من المضي قدما مع أحداث اليوم… لأن رسالة مجلس الاحتياطي الاتحادي كانت أساسا، أن أي تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة قد تكون قليلة ومتباعدة".
وخفض مجلس الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة 25 نقطة أساس بعد تصويت شهد انقساما أمس الأربعاء، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تُخفض أكثر إلى حين ورود إشارات أوضح على تباطؤ سوق العمل وعلى التضخم الذي "لا يزال مرتفعا إلى حد ما".
وبينما يتوقع معظم صناع السياسات أنهم سيحتاجون لخفض أسعار الفائدة من جديد العام المقبل، عارض 6 مسؤولين في خطوة غير مسبوقة قرار أمس الأربعاء خفض الفائدة ربع نقطة مئوية.
وأحجم رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول عن تقديم أي دلائل على توقيت أي تخفيضات أخرى.
وعادة ما تعود أسعار الفائدة المنخفضة بالفائدة على الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب.
وينتظر المستثمرون الآن بيانات الوظائف والتضخم في الولايات المتحدة لشهر نوفمبر/تشرين الثاني والتي تصدرت الأسبوع المقبل، يليها تقرير مفصل عن النمو الاقتصادي بالربع الثالث.
الفضة تتألقارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.45% إلى 62.1 دولارا للأوقية بعد أن سجلت مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 62.88 دولارا في وقت سابق من الجلسة، لتصل مكاسبها منذ بداية العام إلى 113% بفضل قوة الطلب الصناعي وانخفاض المخزونات وإضافتها إلى قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
إعلانوقال رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف، إيليا سبيفاك: "لم تهتم الفضة حقا بالأمور الخارجية وكانت ترتفع من تلقاء نفسها. لا أعتقد أن أي شيء هنا يشير بالضرورة إلى أن الفضة ستتراجع".
وارتفع البلاتين 0.8% إلى 1671.12 دولارا. انخفض البلاديوم 0.23% إلى 1477.55 دولارا . النفط يخسرتراجعت أسعار النفط بعد أن حول المستثمرون تركيزهم من جديد إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا، وسط متابعة تداعيات احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.
وتراجعت العقود الآجلة لخام 0.8% إلى 61.71 دولارا للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.79% إلى 58 دولارا للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان عند التسوية أمس الأربعاء، بعدما قالت الولايات المتحدة إنها احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، إذ أثار التوتر المتصاعد بين البلدين مخاوف من اضطراب الإمدادات.
وقال محلل النفط الكبير في مجموعة بورصات لندن، إمريل جميل: "أي تصعيد إضافي سيؤدي إلى تقلبات حادة في أسعار النفط الخام".
وأضاف "لا تزال السوق في حالة عدم يقين، وتراقب من كثب التقدم بشأن اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء، "احتجزنا توا ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جدا.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث".
وقال متعاملون ومصادر في القطاع، إن المشترين الآسيويين يطالبون بتخفيضات كبيرة على الخام الفنزويلي، وسط الضغط الناجم عن زيادة النفط الخاضع للعقوبات من روسيا وإيران وتزايد مخاطر التحميل في فنزويلا مع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي.
وركز المستثمرون على التطورات في محادثات السلام في أوكرانيا. وأجرى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا مكالمة هاتفية مع ترامب لمناقشة أحدث جهود السلام التي تبذلها واشنطن لإنهاء الحرب، في حين وصفوه بأنه "لحظة حاسمة" في هذه العملية.
وقال محلل السوق في "آي.جي" توني سيكامور في مذكرة، إن التقارير التي ذكرت أن أوكرانيا هاجمت سفينة من "أسطول الظل" الروسي قدمت دعما للأسعار.
وأضاف سيكامور: "من المرجح أن تبقي هذه التطورات النفط الخام فوق مستوى الدعم الرئيسي البالغ 55 دولارا حتى نهاية العام، ما لم يتم إبرام اتفاق مفاجئ للسلام في أوكرانيا".
في غضون ذلك، قدم انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية أيضا دعما للأسعار، على الرغم من أن الانخفاض كان أقل من المتوقع.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقريرها الأسبوعي، إن مخزونات النفط الخام تراجعت 1.8 مليون برميل إلى 425.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 ديسمبر/ كانون الأول، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز والتي أشارت إلى انخفاض قدره 2.3 مليون برميل.