موقع 24:
2025-05-29@08:21:59 GMT

سنوار جديد يعيد إحياء "حماس"... ما القصة؟

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

سنوار جديد يعيد إحياء 'حماس'... ما القصة؟

تعرضت حماس لضربة شديدة في الخريف الماضي عندما قتلت إسرائيل يحيى السنوار، زعيم الجماعة والمخطط الاستراتيجي وراء هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول).

أثبت محمد السنوار أنه عنيد مثل شقيقه الأكبر

وتذكر صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الجماعة التي صنفتها الولايات المتحدة قد أصبحت تحت قيادة سنوار آخر، وهو شقيق يحيى الأصغر محمد، الذي يعمل على إعادة بناء الجماعة المسلحة.

وأدت الحملة الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً إلى تحويل معقل حماس في قطاع غزة إلى أنقاض، وقتلت الآلاف من مقاتليها ومعظم قياداتها، وقطعت المعابر الحدودية التي قد تستخدمها لإعادة التسلح. وصارت الكوادر المدربة والمسلحة جيداً والتي اندفعت إلى جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023،  ضعيفة للغاية.

لكن العنف خلق أيضاً جيلاً جديداً من المجندين الراغبين وملأ غزة بالذخائر غير المنفجرة التي يمكن لمقاتلي حماس إعادة تشكيلها في قنابل بدائية الصنع.

وتستخدم الجماعة المسلحة هذه الأدوات لمواصلة إحداث الألم، وفي الأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 10 جنود في منطقة بيت حانون شمال غزة. كما أطلقت حماس نحو 20 صاروخاً على إسرائيل في الأسبوعين الماضيين.

Younger brother of late Hamas leader Yahya Sinwar, is leading, rebuilding and recruiting fighters to Hamas at breakneck speed

This is of course according to a retired Israeli General pic.twitter.com/OaRabxsSaX

— RT (@RT_com) January 13, 2025

ولفتت الصحيفة إلى أن حملة التجنيد والقتال المستمر تحت قيادة السنوار تشكل تحدياً جديداً لإسرائيل، وهاجم جيشها المجموعة في غزة، ولكن لعدة أشهر كان عليها العودة إلى المناطق التي طهرتها سابقاً من المسلحين لمواجهتهم مرة أخرى في قتال جديد.

ويشير هذا الأمر إلى صعوبة إنهاء الحرب التي استنفدت قوات إسرائيل وتستمر في تعريض الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة للخطر.

وقال أمير عفيفي، العميد الإسرائيلي المتقاعد، في إشارة إلى القوات الإسرائيلية: "نحن في وضع حيث وتيرة إعادة بناء حماس أعلى من وتيرة القضاء عليها من الجيش  الإسرائيلي. محمد السنوار يدير كل شيء".
ورفض المتحدثون باسم حماس التعليق.

إحياء حماس

وتقول الصحيفة الأمريكية إن محمد السنوار هو محور جهود إحياء حماس. فعندما قتل جنود إسرائيليون شقيقه في أكتوبر (تشرين الأول)، قرر مسؤولو الحركة، الذين يتخذون من العاصمة القطرية الدوحة مقراً لهم، تشكيل مجلس قيادي جماعي بدلاً من تعيين رئيس جديد.
ولكن نشطاء "حماس" في غزة لم يوافقوا على هذا القرار، وهم يعملون بشكل مستقل تحت قيادة السنوار الأصغر سناً، وفقاً لوسطاء عرب شاركوا في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
يُعتقد أن محمد السنوار يبلغ من العمر حوالي 50 عاماً، وكان يُعتبر لفترة طويلة قريباً من شقيقه الأكبر، الذي كان أكبر منه بعشر سنوات. ومثله كمثل يحيى السنوار، انضم إلى حماس في سن مبكرة، وكان يُعتبر قريباً من رئيس الجناح المسلح للحركة، محمد ضيف.
وعلى النقيض من شقيقه الذي أمضى أكثر من عقدين من الزمان في سجن إسرائيلي، لم يقض محمد قدراً كبيراً من الوقت في السجن الإسرائيلي، وهو أقل فهماً من جانب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. ووفقا لمسؤولين عرب، فقد عمل إلى حد كبير خلف الكواليس، مما أكسبه لقب "الظل".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير من القيادة الجنوبية، التي تدير المعركة في غزة: "نحن نعمل بجد للعثور عليه". 

Hamas Scrambles to Rebuild Under Yahya Sinwar’s Brother

Hamas has launched an aggressive recruitment drive to recover from heavy losses in the war. The effort, led by Muhammad Sinwar, brother of slain leader Yahya Sinwar, has drawn sharp attention. “We are actively working to… pic.twitter.com/TjjFJdsQIp

— Open Source Intel (@Osint613) January 13, 2025

ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، كان محمد السنوار أحد الأشخاص المسؤولين عن اختطاف جندي إسرائيلي في عام 2006 والذي أدى في النهاية إلى إطلاق سراح شقيقه في تبادل للأسرى بعد خمس سنوات.
ومع مقتل يحيى السنوار ومحمد الضيف ونائب ضيف، أصبح محمد السنوار الآن القائد الأعلى لحماس في غزة، إلى جانب عز الدين حداد، القائد العسكري في شمال غزة، وفقا لمحللين سياسيين يدرسون المسلحين.

وتُظهِر مقاطع الفيديو التي نشرها الجناح العسكري لحماس على الإنترنت كيف يقاتل حالياً في شمال غزة. وفي مقطع  يعود إلى أواخر العام الماضي، يتسلل أربعة مقاتلين إلى دبابة ويعلقون جهازاً يتسبب بانفجار المركبة. ويُظهِر مقطع فيديو آخر مسلحاً  يتحرك عبر ركام مبنى تم قصفه قبل إطلاق قذيفة صاروخية على دبابة.
وتحول قطاع غزة إلى أنقاض، حيث تم حشد معظم سكان ما قبل الحرب البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة في مخيم  وغيره من المساكن المؤقتة على طول الشاطئ.

خلافات عميقة 

وكانت أشهر من الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار بلا جدوى، وسط خلافات عميقة حول قضايا بما في ذلك مطالبة إسرائيل بأن تكون قادرة على مواصلة القتال بعد فترة توقف.

وأثبت محمد السنوار أنه عنيد مثل شقيقه الأكبر في الضغط من أجل وقف إطلاق نار دائم يضمن بقاء حماس، وفقاً لمسؤولين عرب يتوسطون في المحادثات.

وفي أواخر العام الماضي، كتب محمد السنوار في رسالة إلى الوسطاء تم تبادلها مع صحيفة "وول ستريت جورنال": "حماس في وضع قوي للغاية لإملاء شروطها".

وفي رسالة أخرى، كتب: "إذا لم تكن صفقة شاملة تنهي معاناة جميع سكان غزة وتبرر دماءهم وتضحياتهم، فإن حماس ستواصل قتالها". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سنوار محمد حماس غزة محمد الضيف غزة وإسرائيل السنوار محمد السنوار حماس محمد الضيف محمد السنوار حماس فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستدعي 450 ألف جندي احتياط.. واشنطن تكشف عن اتفاق لـ«وقف إطلاق النار» في غزة

أعلن المبعوث الأميركي الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة مطروح حالياً على طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أن الاقتراح يتضمن مساراً يؤدي إلى إنهاء الحرب، وداعياً حركة حماس إلى الموافقة عليه.

وأوضح ويتكوف، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، أن الاتفاق ينص على الإفراج عن نصف المحتجزين الأحياء ونصف جثامين المتوفين لدى حماس، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، يعقبه بدء مفاوضات جوهرية تهدف إلى التوصل إلى وقف دائم للقتال، مؤكداً أن إسرائيل أبدت استعدادها للمشاركة في هذه العملية، وأنه مستعد لترؤس تلك المفاوضات.

ورفض ويتكوف الكشف عن مدة الهدنة المؤقتة، مشيراً إلى أن هذه النقطة ما زالت من القضايا العالقة في المباحثات.

وقال المبعوث الأميركي: “الاتفاق مطروح على الطاولة، وعلى حماس قبوله، إنه يشكل بداية لمسار سياسي نحو وقف إطلاق نار دائم، بعد إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء ونصف جثامين المتوفين”.

من جهتها، نقلت “سي إن إن” عن مسؤول فلسطيني مطّلع أن حماس وافقت على الاقتراح، دون أن يقدّم تفاصيل إضافية حول بنود الاتفاق.

وبينما أكد ويتكوف أنه لم يجرِ أي اتصال مباشر مع الحركة، أفاد مصدر مطّلع بأن رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح، الذي قاد مجموعة “العرب الأميركيون من أجل ترامب” خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، التقى بمسؤولين من حماس في العاصمة القطرية الدوحة، حيث ناقش المقترح نيابةً عن الإدارة الأميركية.

وتعد تصريحات ويتكوف أول إشارة رسمية إلى استعداده لرئاسة مفاوضات إنهاء الحرب خلال فترة الهدنة، في ظل مؤشرات متزايدة على تحركات دبلوماسية مكثفة للتوصل إلى اتفاق شامل بين الأطراف المعنية.

إسرائيل تصادق على استدعاء 450 ألف جندي احتياط وسط تحديات قانونية وانتقادات للمساواة في الخدمة

صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، على قرار استدعاء ما يصل إلى 450 ألف جندي احتياط بموجب الأمر العسكري الطارئ المعروف باسم “أمر 8″، وذلك حتى 31 أغسطس 2025. ويُعد هذا القرار الأكبر من نوعه منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت وسائل إعلام أمريكية إن القرار اتخذ رغم وجود تحفظات قانونية جدية حول شرعيته، حيث كشف الرأي القانوني المرفق عن صعوبات كبيرة في تمديد أوامر التجنيد الطارئة، بسبب تقاعس الحكومة عن زيادة تجنيد الشباب من المجتمع الحريدي.

ويُلزم “أمر 8” جنود الاحتياط بالالتحاق الفوري بالخدمة دون تأجيل أو اعتراض، ويُعتبر من أعلى مستويات التعبئة العسكرية، بهدف رفع الجاهزية لمواجهة التهديدات الأمنية الكبرى. وتشير الوثائق إلى أن التكلفة اليومية لكل جندي تبلغ نحو 1000 شيكل تتحملها خزينة الدولة.

وفي مؤتمر سنوي لنقابة المحامين، أكدت المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف-ميارا ضرورة تحقيق المساواة في تحمل الأعباء العسكرية، مشيرة إلى شعور عام بعدم المساواة يؤثر على العدالة المجتمعية. ودعت إلى اتخاذ ثلاث خطوات عاجلة: زيادة أوامر التجنيد، تفعيل آليات إنفاذ القانون ضد المتخلفين، وتوسيع نطاق العقوبات، مؤكدة أن ذلك يمكن تنفيذه بقرار حكومي دون تشريع جديد.

وانتقدت بهراف-ميارا فشل الحكومة في دفع الملف قدماً، معتبرة أن ذلك لا يتوافق مع احتياجات الجيش والحق الدستوري في المساواة، معبرة عن استعدادها للتعاون الكامل مع الحكومة لحل هذه الأزمة.

يذكر أن إسرائيل تشهد توتراً عسكرياً متصاعداً على خلفية الصراع المستمر منذ أكتوبر، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وفتح قنوات للتفاوض وإنهاء الأزمة الإنسانية في المنطقة.

الجيش الإسرائيلي يبلغ حكومة نتنياهو استعداده لصفقة مع حماس ويحذر من تعميق المناورة في غزة

أكدت القناة 14 العبرية أن كبار قادة الجيش الإسرائيلي أبلغوا حكومة بنيامين نتنياهو استعدادهم للمضي في صفقة تبادل مع حركة حماس تشمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مطالبين القيادة السياسية باتخاذ قرار عاجل في هذا الشأن.

ونقلت القناة عن مصدر أمني قوله إن الجيش عرض على المستوى السياسي سيناريو توسيع المناورة العسكرية في غزة، محذراً من أن تعميق العمليات سيجعل من الصعب لاحقاً التراجع عنها أو التوصل إلى اتفاق.

وأضاف المصدر: “نحن مستعدون للدخول بكامل قوتنا، وبدأنا بالفعل في بعض المناطق مناورة لم نشهدها منذ وقف إطلاق النار”، مشدداً على أن “اتخاذ القرار مطلوب الآن”، لأن أي صفقة لاحقة قد تعرقل تحقيق أهداف الحملة العسكرية.

ورغم ذلك، أشار الجيش –وفقاً للقناة– إلى أنه “سيعرف كيف يتعامل مع أي سيناريو يشمل وقف المناورة لصالح التوصل إلى اتفاق”.

ويأتي هذا في ظل توقعات بتوسيع كبير للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، وذلك بالتزامن مع تحذيرات من أن التقدم الميداني قد يقوّض فرص الوصول إلى تسوية.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرباً واسعة النطاق على قطاع غزة، وصفها مسؤولون في الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بـ”حرب إبادة جماعية”، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، في تجاهل واضح للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات.

وأسفرت هذه الحرب عن أكثر من 176 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل تفاقم المجاعة التي أودت بحياة عدد من المدنيين، بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يعلن اغتيال قائد حماس في غزة محمد السنوار
  • نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة
  • عاجل. نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزة
  • غيّرنا وجه الشرق الأوسط - نتنياهو يؤكد: اغتلنا محمد السنوار
  • إسرائيل تزعم اغتيال القيادي في حماس محمد السنوار
  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
  • من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
  • إسرائيل تستدعي 450 ألف جندي احتياط.. واشنطن تكشف عن اتفاق لـ«وقف إطلاق النار» في غزة
  • تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف التي وافقت عليه حماس
  • ألمانيا تنتقد إسرائيل: الهجمات على غزة لم يعد ممكنا تبريرها بأنها قتال ضد "حماس"