تل أبيب توافق على وقف إطلاق النار في غزة لمدة ثلاثة أشهر.. بشرط
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ تل أبيب وافقت على وقف إطلاق النار في غزة لنحو ثلاثة أشهر لكنها في المقابل طالبت بالتزام أمريكي بإمكانية استئناف الحرب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفى وقت سابق، شهدت مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس تطورات كبيرة، مع إرسال مسودة نهائية للاتفاق إلى الطرفين للموافقة عليها، وسط ضغوط أمريكية متزايدة وتحركات دبلوماسية، في حين تتزامن هذه التطورات مع تصريحات متفائلة من مختلف الأطراف تشير إلى إمكانية التوصل لاتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في وقت تواجه فيه الصفقة معارضة داخلية إسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الاسرائيلي على غزة قوات الاحتلال وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية جديدة لتهدئة حرب غزة.. وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا وتبادل أسرى ومساعدات إنسانية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، عن ملامح خطة جديدة طرحها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بهدف تهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
خطة أمريكية جديدة لتهدئة حرب غزةخطة أمريكية جديدة لتهدئة حرب غزةوتسعى الخطة التي وُضعت على طاولة الجانب الإسرائيلي الليلة الماضية، إلى كسر الجمود في المفاوضات عبر آلية مرحلية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
المرحلة الأولى: تهدئة مؤقتة وتبادل جزئي للأسرىيتضمن المقترح البدء بوقف إطلاق نار يستمر لمدة 60 يومًا، تكون بدايته إعلانًا متبادلًا للتهدئة.
وخلال الأسبوع الأول من هذه المرحلة، يُفترض أن يتم الإفراج عن 9 أسرى على قيد الحياة مقابل تسليم 18 جثة، وذلك عبر مرحلتين متتاليتين.
انسحابات إسرائيلية تدريجية من محور نتساريمتتضمن الخطة كذلك انسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا من مناطق احتلتها مؤخرًا، ففي اليوم الأول من التهدئة، يُتوقع أن تنسحب القوات الإسرائيلية من المناطق الواقعة شمال محور نتساريم، ثم في اليوم السابع من المناطق الجنوبية المحاذية له، وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
"فتح": الاحتلال دمّر أكثر من 80% من مباني غزة أول بيان رسمي لـ "حماس" عن صفقة ويتكوف الجديدة لوقف إطلاق النار "الدائم" في غزة عودة محتملة للعمليات العسكرية بعد التفاوضرغم بدء المسار التفاوضي، تتيح الخطة لإسرائيل خيار استئناف القتال في حال فشلت المحادثات في الوصول إلى اتفاق دائم، وهو ما يشير إلى أن الحل المقترح لا يزال مؤقتًا ويتطلب ضمانات إضافية.
مساعدات إنسانية بإشراف أمميكما تشمل المبادرة بندًا خاصًا بتوزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، حيث ستُشرف الأمم المتحدة على هذه العملية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه دون عراقيل.
المبعوث الأميركي: مؤشرات إيجابية وفرصة حقيقية للتقدموكان ويتكوف قد أبدى في وقت سابق تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم ملموس، مشيرًا إلى أنه تلقى انطباعات إيجابية للغاية خلال اللقاءات السابقة.
كما أعرب عن أمله في التوصل قريبًا إلى مقترح جديد يشمل مسارين: تهدئة مؤقتة تمهّد لاتفاق طويل الأمد يضع حدًا دائمًا للنزاع.
تأتي هذه الخطة في وقت حرج، وسط تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء معاناة المدنيين في غزة، وإيجاد مخرج سياسي للصراع المستمر منذ أشهر.