ترأست الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات قطاع الرعاية الاجتماعية وتدخلات فريق التدخل السريع، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة، منهم الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، والدكتور محمد العقبي، مساعد الوزيرة للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والأستاذة دينا الصيرفي، مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي، والمستشار كريم قلاوي، المستشار القانوني للوزارة، إلى جانب قيادات قطاع الرعاية.

جهود مكثفة لتحسين دور الرعاية
استعرض الاجتماع الجهود المبذولة لتطوير دور الرعاية الاجتماعية ودور المسنين، حيث أجرت الوزارة 90 زيارة ميدانية لدور المسنين خلال الفترة الماضية، نتج عنها إغلاق وسحب تراخيص 8 دور لوجود مخالفات جسيمة وإهمال في رعاية النزلاء.

 وشددت الوزيرة على أهمية توفير بيئة آمنة ومتكاملة لكبار السن تشمل خدمات صحية، اجتماعية، وترفيهية، مع تعزيز الرعاية المنزلية عبر برامج "مرافق المسن" ومكافحة الإهمال والعنف ضد هذه الفئة.

الرقابة على دور الأيتام وتعزيز الرعاية اللاحقة
وفيما يخص دور الأيتام، نفذت الوزارة 134 زيارة ميدانية خلال النصف الثاني من العام الماضي، شملت 32% من إجمالي الدور في 15 محافظة. 

وأسفرت هذه الجهود عن إغلاق 25 دارًا وتحويل بعضها لتقديم أنشطة رعاية لاحقة. كما تم تسليم 66 وحدة سكنية لخريجي دور الرعاية في عدة محافظات، وتقديم 131 منحة زواج و124 منحة مولود للمتزوجين منهم، بالإضافة إلى مساعدات علاجية وإيجارية.

التوسع في منظومة الأسر البديلة
أكدت الوزيرة على التوجه نحو تعزيز الرعاية الأسرية بدلًا من المؤسسية، حيث تم تسليم 39 طفلًا لأسر بديلة كافلة خلال الشهور الثلاثة الماضية. 

ووصل عدد الأطفال المكفولين في إطار هذه المنظومة إلى أكثر من 12 ألف طفل، في إطار خطة الوزارة للتوسع في مشروع الأسر البديلة والبيوت الصغيرة.

رعاية الفئات المغتربة والمعرضة للخطر
ناقش الاجتماع دور المؤسسات المخصصة لرعاية المغتربين، التي تقدم خدمات متكاملة لأكثر من 14 ألف مستفيد من الطلبة والعاملين، إلى جانب دور مؤسسات الدفاع الاجتماعي التي تقدم الرعاية للأطفال المعرضين للخطر، حيث تعمل الوزارة على إدارة 53 مؤسسة رعاية اجتماعية و250 مكتب مراقبة اجتماعية على مستوى الجمهورية.

تكثيف الحملات الميدانية
استعرض فريق التدخل السريع نتائج 170 زيارة ميدانية شملت دور الأيتام، المسنين، وذوي الإعاقة، للتأكد من جودة الخدمات المقدمة. ووجهت الوزيرة الفريق بمواصلة حملاتهم المكثفة خاصةً مع تقلبات الأحوال الجوية، مشددة على تحمل المسؤولين عن الملفات مسؤوليتهم الكاملة وضمان التقييم المستمر للجمعيات الأهلية الشريكة.

التزام بتقديم رعاية شاملة
أكدت الوزيرة خلال الاجتماع أن الوزارة تعمل على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في كافة مؤسسات الرعاية، مع التزامها بتوفير بيئة آمنة تضمن الكرامة والحماية للفئات المستفيدة من برامجها.

 

1000275040 1000275036 1000275030 1000275044 1000275056 1000275048 1000275052 1000275060 1000275064

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أجتماعا موسعا التدخل السريع الدكتور محمد العقبي خدمات متكاملة خطة الوزارة دور الرعاية الاجتماعية دور المسنين وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن

إقرأ أيضاً:

تحقيق المزيد بموارد أقل .. نائبة وزيرة التضامن تستعرض نموذج باب أمل

شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فى الجلسة النقاشية التى عقدت تحت عنوان "تحقيق المزيد بموارد أقل.. دروس من نموذج باب أمل" ضمن فعاليات الدورة السادسة من مؤتمر العمل الخيري الإفريقي، والذى استضافته الدولة المصرية للمرة الأولي، وعقد في الجامعة الأمريكية تحت عنوان: "التمويل المستدام للتنمية في العالم ذي الأغلبية".

وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة المصرية تشهد تحولًا محوريًا فى الفكر التنموي، يقوم على جعل الإنسان هو محور الاستهداف الرئيسي، مع تعظيم الاستفادة من كافة الموارد المتاحة، سواء كانت مادية أو بشرية، مشددة على أن ترف إهدار الموارد لم يعد خيارًا فى ظل التزايد المضطرد للاحتياجات .

وأضافت أن برنامج "باب أمل"، ورغم كونه نموذجًا دوليًا، إلا أن تكييفه مع الواقع المصري وضعه على خارطة الإنجاز الفعلي، بما يعكس أهمية بناء البرامج التنموية على أسس واقعية وحقوقية، وبنهج يرتكز على المرونة والمتانة، ويؤكد أن الإنسان هو جوهر التنمية المستدامة.

باب أمل

وثمّنت صاروفيم النجاح الذى حققه "باب أمل" فى استخدام مدخلات تنموية متوائمة مع السياق المحلى، مستفيدة من الخبرات المصرية، مما أسفر عن نتائج ملموسة، وجعله نموذجًا يحتذى به فى تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية.

وأشارت إلى أن البرنامج يتقاطع مع مسارات العمل التنموي للوزارة، والتى ترتكز على استراتيجية الحماية والدعم فى إطار التمكين الاقتصادي، ووزارة التضامن الاجتماعي لا تكتفي بتقديم الدعم المالي أو الخدمات التقليدية، بل تعمل على تصميم وتنفيذ برامج متكاملة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، تركز على خلق فرص عمل مستدامة، وبناء قدرات الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز إدماجها الكامل في المجتمع.

وأشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عبر بروتوكول يستهدف الوصول ببرنامج "باب أمل" إلى 100 ألف أسرة بحلول عام 2028.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل حاليًا على تطوير إطار شامل للحماية الاجتماعية فى مصر، يتضمن التمكين الاقتصادي كعنصر أساسي، من خلال برامج نوعية ومبادرات ريادية مثل "ازرع" والاقتصاد الرعائى، مع الاستفادة القصوى من قواعد البيانات المتاحة لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتحقيق الأثر المرجو.

وتناولت الجلسة حوارا ثريا حول  برنامج "باب أمل" كنموذج لدراسة آليات التعاون بين الجانب الحكومى  والباحثين والجهات المانحة والمنظمات المجتمعية  في تصميم وتوسيع نطاق حلول فعّالة ومنخفضة التكلفة للحد من الفقر.

وعرض المتحدثون دروساً حول الكفاءة في استخدام الموارد، وتصميم البرامج القائمة على الأدلة، ومواءمة النماذج المجربة للتوسع  وهي رؤى ذات صلة بمصر ودول إفريقيا والمنطقة العربية.

طباعة شارك التضامن باب أمل العمل الخيري الإفريقي التمكين الاقتصادي مؤتمر العمل الخير

مقالات مشابهة

  • تحقيق المزيد بموارد أقل .. نائبة وزيرة التضامن تستعرض نموذج باب أمل
  • تعلن وزارة الشؤون الاجتماعية انه تقرر عقد الاجتماع التأسيسي لصندوق التكافل الاجتماعي الخيري لأبناء قرية سواده
  • 491 مركزًا.. 35 ألف من ذوي الإعاقة تلقوا خدمات الرعاية اليومية
  • وزير «الموارد البشرية» يجتمع مع 200 مستثمرٍ في قطاع رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة
  • “تيتيه” تترأس اجتماع لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين
  • وزيرة التضامن: أدخلنا 4.5 آلاف طن مساعدات لغزة خلال 4 أيام
  • مايا مرسي: نعمل على زيادة الضمان الاجتماعي
  • وزيرة التضامن تكشف حجم المساعدات التي قدمتها مصر لـ غزة خلال 4 أيام
  • وزيرة التنمية المحلية :اختبارات تحديد المستوى نموذج جديد في تطوير منظومة التدريب الحكومي
  • 112 اسماً دفعة واحدة.. برلماني يهاجم سفراء الرعاية الاجتماعية (قوائم)