من الحلاوة إلى العصائر.. منتجات مصرية تصل إلى العالمية من سمالوط
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
واصل اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا جولته الميدانية للمصانع بمركز سمالوط، حيث زار مصنع الفارس للطحينة والحلاوة الطحينية بقرية الصليبة، وشاهد مراحل الإنتاج واستمع من مسئولى المصنع لكيفية العمل والتصنيع واخراج المنتج النهائى، حيث يمتلك المصنع 70% من حصة السوق الاستهلاكية للحلاوة الطحينية و78% من حصة السوق الاستهلاكية للطحينة و 30% من حصة السوق الاستهلاكية للتصدير للدول الأوروبية والعربية والأفريقية، كما شملت الجولة زيارة مصنع للعصير والذى بدأ عام 2021 ويصل إنتاجه إلى 80م3 يومياً.
وخلال جولته بسمالوط، قام المحافظ بزيارة مصنع الأفاضل للمكرونة بقرية الطيبة، واستمع لشرح تفصيلى لمراحل تصنيع المكرونة من خلال 3 مراحل إنتاجية آلية التصنيع، وتم تطوير خطوط إنتاجية حديثة، ويشارك المصنع بإنتاجه في جميع معارض السلع الغذائية بالمحافظة، كما أجرى المحافظ حوارا مع عدد من العاملين بالمصنع واستمع إلى مطالبهم وشكاوى بعضهم، وأمر على الفور بحلها، موجها بسرعة تذليل أي عقبة قد تحول دون انتظام العمل وتؤثر على الإنتاج.
وأكد المحافظ خلال الجولة، على دعم المشروعات الصناعية وتذليل العقبات أمام المستثمرين بهدف زيادة الإنتاج وتعظيم فرص التصدير، بما يساهم في تحسين الميزان التجاري، وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، وتعزيز مكانة الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنيا معايير الجودة
إقرأ أيضاً:
منتجات البحر الميت علامة وهوية أردنية بامتياز
صراحة نيوز- أكد مختصون في قطاع منتجات البحر الميت أن الأردن يمتلك فرصة فريدة لتحويل هذه الصناعة إلى علامة تجارية وطنية تحمل هوية المملكة وتلبي الطلب المتزايد عالميًا على المنتجات الطبيعية.
وأوضحوا في تصريحات لـ”بترا” أن منتجات البحر الميت تشمل مجموعة واسعة من مستحضرات العناية بالبشرة والجسم مثل الطين، الأملاح، الكريمات، الصابون، وأقنعة الوجه، وهي غنية بالمعادن النادرة التي تمنحها خواص علاجية وتجميلية متميزة.
ووفقًا لغرفة صناعة الأردن، يضم القطاع 28 شركة تنتج نحو 200 صنف، يتم تصدير 65% منها إلى الخارج. وقال المهندس أحمد البس، ممثل قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل، إن هذه المنتجات تُعد من ركائز السياحة العلاجية في المملكة، داعيًا إلى شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص لتطويرها وتسويقها عالميًا.
وشدد على أهمية تعزيز البحث والابتكار، وإنشاء تجمعات صناعية متخصصة، وتنظيم حملات ترويجية ومشاركة دولية، والاستفادة من الاتفاقيات التجارية لفتح أسواق جديدة.
من جهته، أوضح المهندس عبد الله الدباس، رئيس جمعية مصنعي منتجات البحر الميت، أن البحر الميت يحتوي على 21 معدنًا نادرًا تستخدم في مستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أن المنتج الأردني يمتلك ميزة تنافسية عالمية بسبب موقع الأردن الجغرافي على ضفاف البحر الميت.
وبيّن الدباس أن الطلب العالمي على المنتجات الطبيعية في ازدياد، مما يفتح المجال أمام المصنعين الأردنيين للتوسع، مشيرًا إلى أن المنتجات تصدّر حاليًا إلى نحو 60 دولة، وأن هناك فرصًا تصديرية غير مستغلة تُقدّر بـ63 مليون دينار.
وأكدت الدكتورة رشا صبحي، المدير العام لمصنع جمان للمستحضرات الصيدلانية، أن المنتجات المحلية اكتسبت شهرة عالمية بفضل احتوائها على معادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، ووجود قاعدة صناعية أردنية ذات خبرات متقدمة.
ودعت صبحي إلى دعم مشاركة الشركات الأردنية في المعارض الدولية للترويج الفعّال، وتعزيز السياحة العلاجية التي تسهم في رفع الطلب محليًا وعالميًا على هذه المنتجات.
أما عمر الرفاعي، مدير تطوير الأعمال في شركة “الأردن” لتسويق منتجات البحر الميت، فاعتبر القطاع “كنزًا وطنيًا” يمتلك مواد خام ذات قيمة عالية عالميًا، إلى جانب سمعة البحر الميت كموقع علاجي عالمي، خصوصًا في الأمراض الجلدية.
وأشار إلى تحديات مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج والشحن، وضعف حلول التغليف المحلي، فضلًا عن غياب أبحاث طبية محلية تثبت الفوائد العلاجية بطريقة علمية معتمدة دوليًا.
بدورها، شددت المهندسة إلهام زيادات، رئيس مجلس إدارة شركة “بلاوم”، على أن البحر الميت يمثل هوية خاصة للأردن، نظرًا لما يحتويه من عناصر نادرة مطابقة لتركيبة جسم الإنسان. ودعت إلى تسويق هذه المنتجات للسياح والمسافرين ليكونوا سفراء لها حول العالم، من خلال توفير عبوات متنوعة الحجم والسعر.