القاضي الدولي خريج هارفارد.. من هو رئيس حكومة لبنان الجديد؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يعتبر تعيين رئيس وزراء في لبنان الخطوة التالية في تشكيل إدارة جديدة بعد انتخاب جوزيف عون لرئاسة الجمهورية، وهو انتخاب يعكس تحولا كبيرا عقب تعرض جماعة حزب الله لضربات قوية في الحرب مع إسرائيل، وبعد الإطاحة بحليف الجماعة، الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت مصادر سياسية لوكالة "رويترز"، الاثنين، إن سلام حصل على تأييد عدد كاف من المشرعين لاختياره لمنصب رئيس وزراء لبنان المقبل.
ليست المرة الأولى
هذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها اسم نواف سلام لتشكيل الحكومة في لبنان، إذ طرح أول مرة عام 2019 بعد استقالة سعد الحريري على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في لبنان بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي شهدها البلد.
وبحسب نتائج الجولة الأولى من المشاورات، تشير التقديرات إلى أن سلام سيكون "الأوفر حظا" لتشكيل الحكومة الجديدة.
ولد سلام في بيروت في ديسمبر 1953، ونال شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية في باريس ودرجة الماجستير في القانون من جامعة هارفارد الأميركية.
ويشغل سلام حاليا منصب رئيس محكمة العدل الدولية، إذ انتخب لهذا المنصب في فبراير 2024، وليكون بذلك ثالث قاض عربي يرأس المحكمة في تاريخها.
بدأ سلام مسيرته المهنية بالعمل في المحاماة، وأستاذا لمادة "التاريخ المعاصر" في جامعة السوربون في باريس، وتوّلى منصب رئيس دائرة العلوم السياسية والإدارة في الجامعة الأميركية في بيروت من عام 2005 إلى عام 2007.
وبدأ عمله السياسي عام 2007، إذ كان حينها سفيرا للبنان لدى الأمم المتحدة حتى عام 2017، عندما انضمّ إلى هيئة المحكمة الدولية في 2018.
ومثّل نواف سلام لبنان كنائب لرئيس الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس الجمعية بالنيابة في يوليو 2013، كما شارك أيضا في تمثيل لبنان في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة عامي 2016 و2018.
وأكدت مراسلة "سكاي نيوز عربية" إن رئيس محكمة العدل الدولية نواف نواف سلام، سيحصل على ما لا يقل عن 70 صوتا من النواب لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان.
ومطلوب من الرئيس جوزيف عون تعيين المرشح الذي يحظى بأكبر قدر من التأييد بين النواب اللبنانيين البالغ عددهم 128.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رئيس وزراء لبنان نواف سلام لبنان بيروت باريس هارفارد جوزيف عون نواف سلام الحكومة الليبية الحكومة اللبنانية أزمة الحكومة الليبية لبناني رئيس وزراء لبنان نواف سلام لبنان بيروت باريس هارفارد جوزيف عون أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي أول طبيب إماراتي وخليجي يحصل على لقب “بروفيسور زائر” من جامعة هارفارد العريقة وعالم زائر في معهد “دانا فاربر” للأورام في الولايات المتحدة الأمريكية
حصل البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام والرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، على لقب “بروفيسور زائر” في جامعة هارفارد المرموقة بالولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك لقب عالم زائر في معهد دانا فاربر للأورام بمدينة بوسطن، أحد أبرز مراكز علاج السرطان على مستوى العالم، في إنجاز طبي وأكاديمي تاريخي يحصل عليه طبيب إماراتي وخليجي للمره الأولى.
ويُعد هذا الإنجاز، تتويجًا لمسيرة علمية وأكاديمية حافلة إمتدت لأكثر من 20 عاماً قدم خلالها البروفيسور حميد إسهامات كبيرة في مجال علاج الأورام ورعاية مرضى السرطان في الإمارات والمنطقة ، كما يمثل هذا الحدث التاريخي تتويجًا للكفاءات الإماراتية، إذ يُعتبر البروفيسور حميد أول طبيب إماراتي وخليجي ينال هذا اللقب الأكاديمي والعلمي المرموق.
ويُشار إلى أن حصيلة البروفيسور الشامسي العلمية، تتضمن 9 شهادات اكاديمية تخصصية طبية من إيرلندا وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة و 160 بحث علمي، و 4 كتب متخصصة في مجال الاورام والسرطان تم إصدارها مؤخراً، وأهمها أول كتاب عن السرطان في العالم العربي الذي حقق أكثر من نصف مليون نسخة كإصدار إلكتروني.
وتميز البروفيسور خلال مسيرته الطبية في التخصص في مجال سرطان الجهاز الهضمي ويعتبر الطبيب الوحيد في الدولة الحاصل على هذا التخصص الدقيق بما يخدم الدولة في مجال التخصصات الدقيقة , أما في المجال الأكاديمي فقد ساهم في تطوير القطاع البحثي عبر تأليف والإشراف على العديد من الأبحاث الطبية في مجال السرطان محلياً وعربياً من أبرزها إكتشاف نوع جديد من سرطان القولون في سنة 2016، أما في الجانب التوعوي في الاعلام الصحي فيعد أحد أبرز الأطباء على مستوى الخليج في التوعية عن مرض السرطان والتي كان لها دور كبير جدا في تطوير قطاع السرطان في الدولة و المنطقة، نظراً لكثافة المحتوى التوعوي المقدم من خلاله عبر جهود فرديه وبشكل مستمر منذ سنوات عديده، وجميعها مقترنه بالأدلة العلمية والحقائق، كما يقوم خلال دوره التوعوي بدحض الشائعات التي تنتشر حول ماهية مرض السرطان بين المواقع الإجتماعية غير الموثوقة والتي ينساق لها الكثيرون.
ولفت البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، إلى أن هذا التقدير العالمي يعكس رؤية الإمارات الطموحة في الاستثمار في كوادرها البشرية ويمثل امتدادًا لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تمكين أبناء الدولة وتطوير قطاع الصحة، مؤكدا أن هذا اللقب سيعزز التعاون المستقبلي بين المؤسسات الطبية في الخليج وجامعة هارفارد ومعهد دانا فاربر، مما يعزز مكانة الإمارات في المحافل الأكاديمية والطبية الدولية.
وفي ختام تصريحه، وجه البروفيسور حميد الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل وثقتها التي كانت حجر الأساس لهذا الإنجاز المتميز.
ويعتبر البروفيسور الشامسي أول خريج من برنامج الشيخ خليفة بن زايد لبرنامج تدريب الأطباء الإماراتيين المتميزين في عام 2016، حيث يحمل شهادة المجلس الطبي من الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة في طب الأورام الدوائي والطب الباطني، وهو أول طبيب مختص في طب أورام الجهاز الهضمي في دولةالإمارات، تُبرز إنجازاته الاعتراف به كأول مواطن إماراتي يتمرس في مجال الرعاية التلطيفية، تتركز خبراته على جميع الأورام المعقدة بما في ذاك السرطانات المعقدة: سرطانات الثدي، والقولون، والمعدة، والكبد والأقنية الصفراوية، والرئة، والغدة الدرقية، والرأس والرقبة، والسرطانات النسائية.
ولا تقتصر خدماته التي يقوم بتقديمها للجمهور على الخدمات الصحية ، أيضا هو باحث مهم في مجاله، وله دور كبير في التوعية العامة بالأورام وفحوصات الكشف المكبر والتقصي؛ وقد قدم معرفته في طب الأورام للجمهور من خلال المشاركة في العديد من المقابلات التلفزيونية وحملات زيادة الوعي عبر وسائل السوشيال ميديا والمقابلات الصحفية، ويؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية التوعية بالأورام ووجوب الكشف المبكر والحد من نظرة المجتمع السلبية للسرطان، كما يعمل البروفيسو الشامسي مستشارًا وعضوًا في اللجان الرسمية في دائرة الصحة في أبوظبي ووزارة الصحة ووقاية المجتمع كعضو في اللجنة التوجيهية للسجل الوطني للسرطان منذ كانون الثاني 2018، حيث يسعى الشامسي إلى تدعيم تميز رعاية مرضى المرض الخبيث على يد توفير العلاج الأكثر شمولاً لمرضانا في دولة دولة الإمارات والمنطقة.