إقبال كبير على المشاركة في سباق زايد الخيري بولاية فلوريدا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ميامي (وام)
أعلنت اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري، وجود إقبال كبير من مختلف الفئات المجتمعية للمشاركة في النسخة الـ 17 في مدينة ميامي بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية، السبت المقبل.
وكشفت اللجنة المنظمة العليا مع بدء العد التنازلي للحدث عن رفع درجة الاستعداد لاتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لتنظيم النسخة الجديدة للسباق بولاية فلوريدا، بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات في الولايات المتحدة الأميركية، والشركاء في الإمارات وأميركا، والتي ستوجه عائداتها لصالح المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا.
وتوجه محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، بالشكر والتقدير إلى سفارة لدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، على التعاون الكبير، وتوجيه كافة الجهود لدعم إقامة السباق في ولاية فلوريدا، وتوفير جميع المتطلبات الداعمة لنجاحه، والتنسيق مع كافة الجهات الأميركية لتوفير التسهيلات التي تسهم في تحقيق الغايات الإنسانية للسباق.
وأثنى على جهود الشركاء في التعاون المثمر، والاضطلاع بمسؤولياتهم، وحشد طاقاتهم والعمل مع اللجنة العليا المنظمة على كافة الأصعدة للتنظيم المثالي للحدث.
وأوضح أن السباق يرسخ مكانته عاماً بعد عام في إبراز مكانة الإمارات العالمية في مجال الخير والمبادرات الإنسانية، بفضل الجهود المخلصة والمحورية التي تبذلها الإمارات وقيادتها الرشيدة في رعاية الأعمال الإنسانية، وتبني المبادرات النوعية التي تسهم في نشر الوعي بأهمية المشاركة في دعم البرامج الخيرية حول العالم، لترتقي بمكانتها المرموقة على خريطة العمل الإنساني والخيري.
وأعرب الكعبي عن ثقته في نجاح الحدث، بفضل الجهود الجارية الآن من كافة القطاعات، والتفاعل الواسع من المجتمع الأميركي والجاليات المقيمة مع فكرة السباق، وأهدافه ودوره وإرثه الكبير المستلهم من رؤية دولة الإمارات في دعم المبادرات الإنسانية، موضحاً أن كافة اللجان تعمل على توفير كافة المتطلبات الخاصة بالسباق وترتيباته المختلفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباق زايد الخيري ماراثون زايد الخيري محمد هلال الكعبي
إقرأ أيضاً:
الإمارات وأوزبكستان.. سباق السُرعة والأطراف!
عمرو عبيد (القاهرة)
من المُنتظر أن تشهد مباراة منتخبنا مع نظيره الأوزبكي، «سباق سرعة» بين الطرفين، إذ يتميّز أداء «الأبيض» و«الذئاب» بالإيقاع السريع، المُعتمد على الضغط العالي والتحولات، وتُظهر الإحصاءات الخاصة بذلك أن أوزبكستان لا يُركّز بقوة على تكتيك الاستحواذ حال اللعب خارج ملعبه، في أغلب مباريات التصفيات، حيث بلغ متوسط نسبته 49%، وهو ما غلب أيضاً على حصاد منتخبنا مؤخراً، بمتوسط 48.5%، وإن كان الأقرب أن تميل النسبة قليلاً لمصلحتنا في المباراة المقبلة، مع الوضع في الاعتبار أن أسلوب التنظيم الدفاعي ثم الضغط والتحوّل الهجومي، يتفق مع فكر المدرب كوزمين أيضاً.
وبطريقتي 3-4-3 و3-4-2-1، خاض منتخب أوزبكستان أغلب مباريات المرحلة الحاسمة في التصفيات، وأظهر قوة كبيرة جداً عبر الطرف الأيسر الهجومي، الذي نفّذ من خلاله 44% من إجمالي هجماته في المباريات السابقة، وهو ما يبدو قريب الشبه بحصاد منتخبنا الهجومي، الذي شنّ 40% من هجماته عبر الجبهة اليُسرى، لكن الطرف الأيمن لمنتخبنا يبدو فعالاً أكثر من نظيره لدى المنتخب الأوزبكي، بعدما شارك في 38% من هجماتنا، مقابل 33% لهجمات المنافس.
الملاحظ أن منتخب أوزبكستان يملك جرأة هجومية واضحة، خارج ملعبه، إذ بلغ متوسط عدد محاولاته في كل مباراة منها، نحو 16 تسديدة، وكان قد بلغ الشباك في جميع المباريات خارج أرضه، والأهم أنه أظهر امتلاكه قدرات خاصة، فيما يتعلق بالتسديدات البعيدة، من خارج منطقة الجزاء، لدرجة أنه إجمالاً وفي جميع مباريات التصفيات، نفّذ 50% من محاولاته الهجومية بواسطتها، وهو ما يجب أن يحذر منه الدفاع الإماراتي كثيراً.
على الجانب الآخر، سدد «الأبيض» أيضاً 45% من كراته من خارج منطقة الجزاء، إلا أنه يملك ميزة إضافية تتمثّل في ارتفاع نسبة تحويله تسديداته الدقيقة إلى أهداف، لتبلغ 44%، وهو الأمر المُتوقع تطوره مع كوزمين، الباحث دائماً عن اللعب الهجومي المُباشر، حيث بلغ متوسط نسبة دقة تسديدات الفرق التي دربها في السنوات الأخيرة، 47%.
منتخب أوزبكستان ظهر بصورة أقل نسبياً فيما يتعلق بالثنائيات والالتحامات، خاصة في المباريات خارج الأرض، حيث بلغت النسبة 49%، ويملك نسبة دقة في التمريرات بالثُلث الهجومي تبلغ 70%، مع غزارتها حسب مجريات المباريات، وهو ما يؤكد خطورته الهجومية عند وصوله بالكرة إلى مناطق دفاعات المنافسين.
وتبقى الكرات العرضية سلاحاً مؤثراً لدى «الأبيض»، الذي أرسل 106 كرات عرضية في مباريات المرحلة الأخيرة من التصفيات، وهو ما يتماشى كذلك مع رؤية كوزمين، الذي سجل مع الفرق السابقة 33.7% من الأهداف عبر «العرضيات»، حيث يحتاج فقط إلى تحسين جودتها مع لاعبي منتخبنا.
تعدد الأوراق الرابحة لدى أوزبكستان، خاصة الرُباعي، شوموردوف وفايزوللاييف وشوكوروف ومشاريبوف، وهم أفضل الهدافين والصنُاع مع «الذئاب» في تلك التصفيات، لا سيما الأول، إلدور شوموردوف، نجم روما الإيطالي، الذي سجّل 4 أهداف وصنع مثلها، ليتصدر تلك القائمة، بينما يملك «الأبيض» الثُنائي الرائع، فابيو ليما وحارب عبدالله، على صعيد التهديف وصناعة الأهداف والفرص، بجانب علي صالح ويحيى الغساني.