من أنشيلوتي لفينيسيوس.. المذنبون الـ7 في خسارة ريال مدريد أمام برشلونة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تعرض ريال مدريد لانتقادات حادة بعد الهزيمة القاسية 2-5 على يد غريمه التقليدي برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني لكرة القدم أمس الأحد.
وعاش ريال مدريد وقتا عصيبا للغاية في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية "الجوهرة المشعة"، وانهار أمام هجوم برشلونة الفتاك، ليتذوق خسارة مؤلمة خلفت حسرة ومرارة كبيرتين بين عشاق النادي.
الجماهير المدريدية الغاضبة أطلقت سهام اللوم والانتقادات اللاذعة ليس على لوكاس فاسكيز وأوريلين تشواميني، كونهما الأكثر ظهورا في صور أهداف برشلونة، بل حمّلت 5 أشخاص آخرين مسؤولية السقوط المدوي والأخطاء الكارثية والأداء الضعيف للميرنغي على المستويين الفردي والجماعي.
ولم يسلم من النقد الجماهيري الحاد سوى الفرنسي كيليان مبابي صاحب الهدف الأول لريال مدريد.
وهؤلاء المذنبون السبعة في خسارة ريال مدريد أمام برشلونة حسب صحيفة موندو ديبورتيفو هم:
1- المدرب كارلو أنشيلوتيتعرض الإيطالي لانتقادات حادة واعتبره بعض الجماهير المدريدية المسؤول الأول عن الهزيمة بسبب خطة اللعب في النهائي، ولاستمراره في المراهنة على الفرنسي أوريلين تشواميني وفاسكيز.
وهاجم الصحفي الإسباني سيرو لوبيز في موقع ديفانسا سنترال (DefensaCentral) المدرب أنشيلوتي، وتمنى انتهاء فترة وجوده في النادي المدريدي عاجلا وليس آجلا.
ووجّه لوبيز رسالة ساخرة "في الواقع، المشكلة ليست في أنشيلوتي. أعتذر عن التفكير والقول إن ريال مدريد قضى الموسم بأكمله دون أن يقدم أي شيء. على جماهير ريال مدريد أن تطالب بتمديد عقد كارليتو!!".
إعلانانتشرت الرسالة كالنار في الهشيم على شبكات التواصل الاجتماعي، وحظيت بدعم كبير من مشجعي ريال مدريد الغاضبين من الفريق بأكمله، ومن وجود أنشيلوتي على رأسه".
ربما ستكون الأسابيع القليلة المقبلة معقدة للغاية بالنسبة لريال مدريد، وهو الأمر الذي يأمل الجهاز الفني بقيادة الإيطالي في تغييره، بالانتصارات واللعب الجيد، رغم أن ما حدث في مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة لا يدعو إلى التفاؤل، حسب محللين.
2- الفرنسي أوريلين تشوامينيمن أكثر اللاعبين تعرضا للانتقاد بسبب ما فعله في نهائي كأس السوبر، وظهر في 3 من أهداف برشلونة الخمسة، وأثبت مرة أخرى أنه رغم إصرار أنشيلوتي لا يستطيع اللعب في مركز قلب الدفاع.
الجناح الذي تحول إلى مركز الظهير الأيمن ليحل محل كارفاخال لم يكن في المستوى المأمول أمام برشلونة، ولم يظهر أيضا بشكل جيد في المباريات المهمة، ويعد اللاعب البالغ من العمر 33 عاما أحد عيوب ريال مدريد الكبيرة في الدفاع، حسب وصف الصحيفة الإسبانية.
الفرنسي بعيد كل البعد عن أن يكون الظهير الأيسر الدفاعي القوي، وتجلى ذلك أمام برشلونة، حيث واجه صعوبات جمة ضد الجناح السريع لامين جمال، الذي فعل معه ما أراد، كما عانى ميندي في مباريات أخرى عندما تعيّن عليه مواجهة أجنحة سريعة وماهرة.
لم يقم الفرنسي بدوره كلاعب خط وسط، بالإضافة إلى ذلك، تسبب في ركلة جزاء كان من الممكن تجنبها تماما، وكادت أيضا أن تتسبب في طرده خلال الشوط الأول، مما أجبر أنشيلوتي على تغييره بين الشوطين.
كان الإنجليزي شبه غائب في النهائي ضد برشلونة، وساهم بشكل ضئيل في لعب ريال مدريد الهجومي، كما أنه لم يقدم المساندة والدعم لزميليه كامافينغا وفالفيردي في وسط الملعب.
أنهى البرازيلي المباراة على مقاعد البدلاء بعد استبداله لأنه كان شبه غائب خلال اللقاء باستثناء تمريرته لمبابي التي أثمرت هدف التقدم، وقد انتهت مراوغاته وتمويهاته بالفشل، ولم يكن اللاعب الحاسم في النهائي مثلما توقعته جماهير ريال مدريد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وکالة الأناضول أمام برشلونة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
أتلتيكو مدريد يعلن عن تمديد عقد نجمه الفرنسي غريزمان
أعلن نادي أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم عن تمديد عقد مهاجمه الفرنسي أنطوان غريزمان حتى العام 2027.
وقال أتلتيكو مدريد عبر موقعه الرسمي على الإنترنت اليوم الإثنين: "أنطوان غريزمان يمدد عقده حتى 2027".
وكان اللاعب الفرنسي المعتزل دوليا، انضم لصفوف الفريق المدريدي عام 2014 قادما من ريال سوسيداد، حيث قضى معه تسعة مواسم على فترتين، إذ غادره لبرشلونة في 2019 وعاد إليه في 2021.
الأمير أنطوان غريزمان يجدد تعاقده حتى عام 2027 ❤️???? pic.twitter.com/oH3DxNGyn2
— أتلتيكو مدريد (@AtletiArab) June 2, 2025ويعد غريزمان الهداف التاريخي لفريق أتلتيكو برصيد 197 هدفا، متجاوزا الرقم القياسي الذي سجله لويس أراغونيس برصيد 173 هدفا.
كما يعد اللاعب البالغ من العمر 34 عام، أيضا ثامن أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات برصيد 442 مباراة، وثالث لاعب غير إسباني في القائمة، خلف زميليه السلوفيني يان أوبلاك والأرجنتيني أنخيل كوريا.
وساعد غريزمان أتلتيكو مدريد على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بعد احتلاله المركز الثالث في الدوري الإسباني، وشارك هذا الموسم في 53 مباراة بجميع المسابقات، وقدم 25 مساهمة تهديفية، بتسجيل 16 هدفا و9 تمريرات حاسمة.
وكان أتلتيكو منافسا شرسا على لقبي كأس إسبانيا والليغا قبل أن تتراجع نتائجه في الأسابيع الأخيرة من الموسم.