رئيس كوريا الجنوبية المعزول يحصل على زيادة في راتبه بينما لا يزال يقاوم الاعتقال
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يناير 13, 2025آخر تحديث: يناير 13, 2025
المستقلة/- كشفت وثائق رسمية أن الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول سيحصل على زيادة في راتبه، في حين يواصل مقاومة الاعتقال بسبب إعلانه الأحكام العرفية.
علق يون الحكم المدني في 3 ديسمبر، وأرسل جنودًا إلى البرلمان وأغرق البلاد في أسوأ أزمة سياسية منذ عقود. واضطر إلى التراجع بعد ساعات.
تم عزله من قبل المشرعين وهو ينتظر حكمًا نهائيًا من المحكمة الدستورية يمكن أن ينهي إقالته من منصبه، بينما يواجه بشكل منفصل تحقيقًا في التمرد بينما يسعى المحققين لأحتجازه للاستجواب.
حصل يون على زيادة الراتب المقررة، وفقًا لجدول رواتب الموظفين المدنيين لعام 2025، حتى مع بقائه مختبئًا في المقر الرئاسي باستخدام تفاصيل أمنه لمقاومة الاعتقال.
تشير الوثيقة الصادرة عن وزارة إدارة الموظفين، التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس يوم الاثنين، إلى أن راتب يون سيرتفع إلى 262.6 مليون وون (178 ألف دولار) – بزيادة بنسبة 3٪ مقارنة بالعام الماضي.
تم تعليق يون من منصبه فقط لأن اقتراح العزل لا يزال قيد المداولة من قبل المحكمة الدستورية، لذلك يحتفظ بمكانته كرئيس وسيكون قادرًا على تلقي راتبه ومزايا الأمن الخاصة به.
كما سيحصل خليفته كرئيس بالإنابة، رئيس الوزراء، هان داك سو، الذي تم عزله وتعليقه من منصبه، على زيادة في الراتب بنسبة 3٪ ليصبح 203.5 مليون وون.
رفض يون مقابلة المدعين العامين والمحققين الذين يبحثون في إعلانه الأحكام العرفية، وأحبطت وحدة الحرس الرئاسي محاولة لاعتقاله بعد مواجهة متوترة استمرت لساعات هذا الشهر.
يستعد المحققون لمحاولة اعتقال أخرى.
تم تنظيم احتجاجات متنافسة لصالح وضد يون بشكل شبه يومي في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، منذ بدء الأزمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: على زیادة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مصرع 2680 شخصًا في هاييتي جراء أعمال عنف بين يناير ومايو
أفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك بأن عنف العصابات المتزايد في هاييتي أدى إلى مصرع ما لا يقل عن 2680 شخصًا بين يناير ومايو الماضيين.
وقال فولكر تورك في بيان، أوردته صحيفة أويست فرانس.. أشعر بالفزع من الانتشار المتزايد لهجمات العصابات وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان خارج العاصمة.
وتعاني البلاد من أزمة إنسانية خطيرة بالاضافة الى انتشار الجماعات المسلحة التي تنشر الرعب في العاصمة بورت أو برنس ومحيطها، حيث تسيطر هذه العصابات على ما لا يقل عن 85% من العاصمة.
وقد أُجبر عدد قياسي من الأشخاص، بلغ نحو 1.3 مليون شخص، على الفرار من عنف العصابات في هاييتي بحثا عن ملجأ في أماكن أخرى داخل البلاد، بزيادة قدرها 24% منذ ديسمبر 2024، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: الظروف المعيشية في غزة لا تطاق.. وتكلفتها الأغلى عالميًا
الأمم المتحدة تُقر بوقوع وفيات المدنيين في روسيا جراء النزاع الأوكراني
الأمم المتحدة: موجات حر غير مسبوقة شهدها جنوب غرب المحيط الهادئ في 2024