تعزيز الابتكار واستكشاف الفرص الواعدة في قطاع التعدين
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
تشارك الشركة السعودية لخدمات التعدين “إسناد” في النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي، الذي ينطلق اليوم ، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض ويستمر حتى 16 يناير 2025، بشعار “تحقيق الأثر”، بتنظيم وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ويشكّل منصة دولية تهدف إلى تعزيز الابتكار واستكشاف الفرص الواعدة في قطاع التعدين.
ويعد مؤتمر التعدين الدولي من أبرز الأحداث العالمية المتخصصة في قطاع التعدين، حيث يجمع قادة الصناعة والخبراء والجهات الحكومية والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، ويركز على إستراتيجيات التحول الرقمي والاستدامة في قطاع التعدين، واستعراض أفضل الممارسات لتعزيز الابتكار، وبناء شراكات فعّالة تعزز التنمية المستدامة، كما يناقش تحديات القطاع وآفاقه المستقبلية عالميًا.
وتعد “إسناد” شريكًا مؤسسًا في مؤتمر التعدين الدولي، مما يبرز مكانتها بصفتها ركيزة أساسية لنجاح الحدث ويتجلى في ريادتها بوصفها الذراع التنفيذي والتشغيلي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، من خلال هذا الدور، إذ تسهم “إسناد” في تحقيق أهداف المؤتمر وإبراز رؤية المملكة الطموحة لقطاع التعدين، إضافة إلى تنفيذ السياسات والإستراتيجيات الوطنية لتعزيز القطاع، بما يتضمنه من تطبيق أعلى معايير الكفاءة والجودة.
ومن خلال مشاركتها في المؤتمر، تسعى “إسناد” إلى إبراز جهودها في الإشراف على المجمعات التعدينية في المملكة وتعزيز الدور الرقابي ورفع مستوى الخدمات على مدار الساعة، إلى جانب عرض رؤيتها لتحقيق التحول الرقمي في القطاع عبر حلول ذكية تسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق استدامة بيئية واجتماعية، ما يجعلها عنصرًا أساسيًا في تحقيق رؤية السعودية 2030، الهادفة إلى تنويع الاقتصاد الوطني ودعم التنمية المستدامة.
وتأتي مشاركة “إسناد” في المؤتمر تأكيدًا على دورها المحوري في تطوير قطاع التعدين بوصفه الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني بعد النفط والبتروكيماويات، وذلك بما تقدمه الشركة من خدمات متكاملة تشمل إصدار الرخص، والرقابة والامتثال المالي، وتطبيق معايير الاستدامة، بهدف تمكين القطاع من تحقيق قيمة اقتصادية مستدامة، كما تمثل نموذجًا للابتكار المستمر الذي يوازن بين كفاءة العمليات وتحقيق الأثر الاقتصادي والاجتماعي، حيث تسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز بيئة العمل في القطاع، بما يدعم أهداف رؤية السعودية 2030، ويعزز مكانة المملكة بصفتها قوة اقتصادية عالمية صاعدة.
ويمثل قادة “إسناد”، بما يشمله من مجلس إدارة ونخبة من التنفيذيين، جزءًا أساسيًا في الجلسات الحوارية والنقاشات الرئيسية ضمن فعاليات المؤتمر، ليسهموا بخبراتهم الواسعة في مناقشة إستراتيجيات تطوير القطاع، وطرح رؤى مبتكرة لتحقيق أهداف الاستدامة والتحول الرقمي، حيث تعد هذه الجلسات منصة مثالية لتبادل الأفكار وبناء شراكات تدعم تطور القطاع.
وفي المعرض المصاحب، يبرز جناح إسناد ليعكس الدور المحوري الذي تضطلع به الشركة في قيادة عمليات التعدين وإدارة المجمعات التعدينية، حيث يمثل الجناح منصة لعرض إنجازات إسناد في تحسين البنية التحتية للقطاع، وتعزيز الابتكار من خلال حلولها الذكية والمتكاملة، كما تؤكد من خلال مشاركتها التزامها بتبني أفضل الممارسات العالمية في إدارة الموارد الطبيعية، مع التركيز على استدامة القطاع واستمرارية النمو، كما تعد هذه المشاركة خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية للاستثمار في قطاع التعدين وتحقيق التنوع الاقتصادي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی قطاع التعدین من خلال
إقرأ أيضاً:
محمد الفيومي: تطوير قطاع العزل والنسيج خطوة نحو استعادة مكانة مصر الرائدة
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن صناعة الغزل والنسيج في مصر تمتلك تاريخًا عريقًا وتعتبر من أهم الصناعات التي ساهمت في بناء الاقتصاد المصري على مر العصور.
وأشار إلى أن هذه الصناعة واجهت تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة نتيجة المنافسة العالمية الشرسة وتقادم البنية التحتية. لذلك، فإن جهود تحديث صناعة الغزل والنسيج تعد خطوة حاسمة نحو استعادة مكانة مصر الرائدة في هذا المجال.
وأكد أن القطاع أصبح جاذبًا للاستثمار، ويعكس جهود الحكومة لتهيئة بيئة استثمارية محفِّزة قائمة على الشراكات الدولية والتكامل الصناعي، بما يدعم توجه الدولة نحو تعزيز التصنيع المحلي وزيادة الصادرات.
ووقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مؤخرًا عقود ثلاثة مشروعات صينية جديدة في صناعة النسيج والملابس الجاهزة، باستثمارات تصل إلى 52.6 مليون دولار.
وأكد الفيومي أن الشراكة الاقتصادية بين مصر وتركيا تشهد تطورًا ملحوظًا، يبرز بشكل خاص في قطاع النسيج والملابس الجاهزة ففي ظل التغيرات الاقتصادية العالمية والتحديات التي تواجه صناعة النسيج في تركيا، أصبحت مصر وجهة جاذبة للاستثمارات التركية في هذا القطاع.
وأكد أن القطاع سجل أداءً قويًا خلال الشهور الخمسة الأولى من عام 2025، محققًا نموًا ملحوظًا في قيمة الصادرات رغم التحديات العالمية، ما يعكس مرونة القطاع واستقراره، كما يعزز فرص مصر في تحقيق مستهدفاتها التصديرية الطموحة لهذا العام. مشيرًا إلى أن الصادرات سجلت خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025 نحو 493 مليون دولار، مقارنة بـ 461 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2024، بنسبة نمو بلغت 7%.
واحتلت تركيا المركز الأول في قائمة أكبر الأسواق المستوردة لصادرات القطاع خلال الأشهر الخمسة الأولى، بإجمالي واردات بلغت 206 ملايين دولار، ونمو بنسبة 26%، مما يمثل 42% من إجمالي صادرات القطاع.
وأكد أن التطوير يسير بالتوازي مع خطط الدولة لإصلاح شركاتها، موضحًا أنه وفق خطة التنفيذ فإن العام الجاري سيشهد تشغيل كل مصانع المحلة، فيما ستعمل مصانع دمياط وكفر الدوار اعتبارًا من يوليو المقبل، على أن تعمل الشركات والمجمعات المختلفة، بما فيها حلوان، بكامل طاقتها عام 2026، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود لتسويق تلك المنتجات وضمان المنافسة بقوة في الأسواق العالمية، بما يحقق أهداف المشروع القومي لتطوير هذه الصناعة.