المديفر يكشف عن طرح 50 ألف كيلومتر مربع لاستكشاف المعادن في 2025
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الرياض
كشف نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين خالد المديفر، إلى أن قطاع الاستكشاف شهد العام الماضي طرح الوزارة 10 آلاف كيلو متر مربع، مؤكدًا على استهداف زيادة الطرح هذا العام إلى 50ألف كيلو متر مربع، مضيفًا أنه في عام 2025م، سوف يتم التركيز على جذب الاستثمارات في الصناعات التعدينية والاستكشاف.
وخلال مقابلة مع «العربية Business»،نوه “المديفر” إلى أن التعدين والاستكشاف بدأ في المملكة في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز في عام 1931 إلا أنه لم يأخذ حيّزاً بعد ذلك من الدعم والتركيز حتى جاءت مرحلة الرؤية في المملكة في عام 2030.
وأشار إلى طرح العديد من المزادات، التي بدأت بمزاد واحد في عام 2022، ثم زادت بشكل كبير في كل سنة في زيادات كبيرة حتى وصلت في عام 2024 خمسة أمثال عام 2023 بطرح نحو 10 آلاف كيلو متر مربع لاستثمارات الاستكشاف، كما تم إنشاء حاضنة الاستكشاف وبدأ العمل في عمليات التوافق سنوياً، الذي يتم خلاله دعوة الشركات الأجنبية المهتمة بالاستثمار في المملكة بالاجتماع مع المستثمرين السعوديين، ونتج عنها الكثير من الشراكات بين المستثمرين السعوديين وشركاء أجانب واعتماد صندوق التعدين الذي يؤسس للتمويل.
وقال المديفر: «استراتيجية قطاع التعدين وفقاً لرؤية 2030 بدأت على ثلاث مراحل في عام 2018، وارتكزت المرحلة الأولى على تطوير البيئة التنظيمية للقطاع وتأسيس نظام جديد بالكامل يمنح المستثمرين المحليين الوضوح والاستقرار وأمان استثماراتهم ويساوي بين السعوديين والأجانب بجميع الاستثمارات».
وذكر أن المملكة نفذت عملية المسح الجيولوجي في واحدة من أكبر عمليات المسح الجيولوجي عالمياً ببرنامج المسح الجيولوجي العام، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تزيد على 3 مليارات ريال استثمارات في المرحلة الأولى، وهي بناء البيئة التنظيمية، وكذلك إطلاق أول مؤتمر للتعدين في المنطقة مؤتمر التعدين الدولي في عام 2022.
وأضاف: «انتقلنا بعد ذلك إلى المرحلة الثانية التي هي مرحلة الإنجازات ونمو القطاع الخاص، وعملنا على جذب الاستثمارات فيها للصناعات التعدينية ولقطاع الاستكشاف، وتم تحقيق العديد من الإنجازات، وزيادة إصدار الرخص بنحو 3 أضعاف، وزيادة جذب شركات الاستكشاف العالمية والمحلية، واعتماد برنامج حوافز الاستكشاف بنحو 685 مليون ريال لهذا الغرض».
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استكشاف المعادن المملكة خالد المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين فی عام
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 14 ألف أسرة.. المسح الصحي العالمي يرصد الواقع الصحي بالمملكة
تواصل وزارة الصحة أعمال ”المسح الصحي العالمي 2025“، في خطوة استراتيجية تهدف إلى بناء قاعدة بيانات صحية متكاملة ستشكل حجر الزاوية في تطوير السياسات الصحية المستقبلية، وتحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين على حد سواء، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويستهدف هذا المشروع الوطني الضخم، الذي يُنفذ بإشراف مباشر من وزارة الصحة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، عينة ممثلة تشمل أكثر من 14 ألف أسرة و14 ألف فرد من المواطنين والمقيمين الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فأكثر، موزعين على مختلف المناطق الإدارية الثلاث عشرة في أنحاء المملكة، مما يجعله أحد أشمل المسوحات الصحية على المستوى الوطني.
أخبار متعلقة ربط إلزامي بـ "نفيس" وتوحيد للمعايير.. أبرز ضوابط لائحة التأمين الصحيبمشاركة 20 جهة.. «يوم المهنة الصحي» يربط خريجي جامعة نورة بسوق العملبرابط التسجيل.. تفاصيل فعاليات ملتقى الصحة العالمي بالرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة 14 ألف أسرة.. المسح الصحي العالمي يرصد الواقع الصحي في المملكةزيارات ميدانيةوتعتمد آلية المسح على زيارات ميدانية منزلية يقوم بها فرق متخصصة ومُدربة، تستخدم أجهزة لوحية إلكترونية لجمع البيانات بدقة وكفاءة.
وتشمل عملية جمع المعلومات استبانات فردية وأسرية تغطي جوانب متعددة، مثل الحالة الصحية العامة، والعادات والسلوكيات الصحية كالنشاط البدني والتغذية، بالإضافة إلى إجراء بعض القياسات الحيوية وأخذ عينات دم اختيارية بعد موافقة المشاركين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة 14 ألف أسرة.. المسح الصحي العالمي يرصد الواقع الصحي في المملكة
وأكدت الوزارة أن جميع البيانات التي يتم جمعها تخضع لأعلى معايير الخصوصية والسرية التامة، حيث سيتم استخدامها للأغراض البحثية والإحصائية فقط، بهدف دعم صُنّاع القرار والباحثين في فهم الواقع الصحي للمجتمع وتحديد الأولويات الصحية، وتوجيه الجهود نحو الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وتعزيز الوعي الصحي.
وتبرز أهمية مشاركة الأسر والأفراد المختارين ضمن العينة في كونها مساهمة وطنية مباشرة في رسم ملامح مستقبل قطاع الرعاية الصحية في المملكة. فكل استجابة ستساعد في بناء صورة أوضح عن الاحتياجات الصحية للمجتمع، وتضمن أن الخدمات الصحية المستقبلية مصممة لتلبية تلك الاحتياجات بفعالية، بما يعزز المساواة في تقديم الرعاية الصحية بين مختلف الفئات والمناطق.