اعتاد بعض المواطنين على تناول الأطعمة الدسمة للتغلب على الشعور بالبرد، التي قد تسبب الانتفاخ وتعرقل عملية الهضم، وهناك بعض المشروبات الشتوية التي تساعد في تخفيف الانتفاخ والتخلص من الغازات بطرق طبيعية. لذلك، يُنصح بشرب هذه المشروبات لتحسين الهضم وتخفيف الأعراض المرتبطة بالغازات.    

أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك مشروبات شتوية تساعد في علاج الانتفاخ.

الكراوية

الكراوية من الأعشاب الطبيعية التي تستخدم للتخفيف من الانتفاخ، إذ تحتوي على زيوت، مثل الكارفون والليمونين، التي تسهم في تحسين عملية الهضم، وتقليل الغازات، المتراكمة في البطن، وتعمل على تهدئة عضلات الأمعاء، مما يخفف من الشعور بالانتفاخ.

الكراوية تحفز على إفراز العصارات الهضمية، وتحسن هضم الطعام، وتخفف من الأعراض المرتبطة بسوء الهضم.

القرفة

تعتبر القرفة من التوابل المفيدة لعلاج الانتفاخ، ويمكن تحويلها إلى مشروب ساخن، حيث تعمل على تخفيف الغازات والانتفاخ، الناتج عن اضطرابات الهضم، بفضل زيوتها العطرية ومركباتها النشطة، وفقًا لـ«بدران».  

الشاي بالزنجبيل

الشاي بالزنجبيل من أفضل المشروبات الطبيعية، للتخفيف من الانتفاخات وتحسين صحة الجهاز الهضمي، إذ يحتوي الزنجبيل على مركبات نشطة مثل الجينجيرول والشوجول، التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات وتحسن من حركة الأمعاء، مما يُساعد على تخفيف الغازات والانتفاخات.

شاي بالنعناع

شاي النعناع من المشروبات العشبية التقليدية، التي تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي، لأنه يحتوي على زيوت طبيعية، مثل مادة المنثول، التي تعمل على استرخاء عضلات الأمعاء، وتخفيف التشنجات المعوية، مما يقلل من الانتفاخ والشعور بالامتلاء، أما

النعناع يعزز تدفق العصارة الهضمية، مما يساعد على تحسين عملية الهضم، وتقليل تراكم الغازات، الناتج عن التهابات الأمعاء وتناول الأغذية الحارة، بحسب «بدران».

شاي البابونج

مهدئ للتقلصات، يريح عضلات الأمعاء ويُخفف التشنجات، ويحفز إفراز العصارات الهضمية ويساعد في تحسين هضم الطعام، ويساعد على طرد الغازات المحبوسة في الأمعاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشروبات مشروبات شتوية مشاكل هضمية الهضم

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون المفتاح الذهبي لعلاج تلف الكلى ووقف الفشل الكلوي

ووفقاً لما نشرته مجلة JCI Insight، حدد الباحثون من مركز أبحاث مستشفى جامعة مونتريال جزيئاً دقيقاً من الحمض النووي الريبوزي يُدعى miR-423-5p، يُعتقد أنه يحمل مفتاحاً لتشخيص مبكر ودقيق للفشل الكلوي المزمن، بل وربما علاجه.

يشير العلماء إلى أن هذا الجزيء يرتبط بشكل وثيق بصحة الشعيرات الدموية الدقيقة المحيطة بالأنابيب الكلوية، والتي تعتبر أساسية في تغذية أنسجة الكلى وتصفية الدم.

تدهور هذه الشعيرات يُعد السمة الأبرز في تطور الفشل الكلوي. المثير في الأمر أن تجارب أجريت على فئران تعاني من فشل كلوي حاد أظهرت نتائج مبهرة: عند حقنها بجزيء miR-423-5p، توقفت عملية تدمير الشعيرات الدقيقة، وانخفضت مؤشرات التلف الكلوي بشكل كبير.

ويفتح هذا الاكتشاف المجال أمام تطوير أدوية جديدة للحفاظ على وظائف الكلى، لا سيما في حالات زراعة الأعضاء أو العمليات الجراحية الكبرى مثل القلب المفتوح، وقد يمتد أثره إلى علاج حالات فشل القلب والرئتين والأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بتدهور الأوعية الدموية الدقيقة.

هل نحن على أعتاب عصر جديد في طب الكلى؟ قد يكون هذا الجزيء الصغير هو الإجابة الكبيرة المنتظرة.

مقالات مشابهة

  • 4 مشروبات لتعزيز صحة الكبد.. فما هي؟
  • ترامب لماكرون بعد صفع زوجته له: احرص على أن يكون الباب مغلقا
  • طريقة عمل سموزي القرفة واللوز والموز
  • باحثون: انبعاثات الغازات من حرب غزة تتجاوز ما تطلقه 102 دولة منفردة سنويا
  • تعرف على فوائد القرنفل الـ11 واستخدامات زيته.. واحذر أضراره المحتملة
  • موعد أذان المغرب اليوم السبت ..احرص على دعاء الإفطار للصائمين
  • 9 مشروبات فعالة في حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد
  • دراسة: انبعاثات الغازات من العدوان على غزة تتجاوز ما تطلقه 102 دولة منفردة سنويا
  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • علماء يكتشفون المفتاح الذهبي لعلاج تلف الكلى ووقف الفشل الكلوي