استخدم الأطباء الذكاء الاصطناعي لمساعدة النساء على الحمل من خلال التلقيح الاصطناعي عن طريق مطابقة أقوى الحيوانات المنوية مع أفضل البويضات جودة.

وبإمكان هذا العلاج الرائد زيادة فرص النجاح، ما يوفر للأزواج سنوات من الانتظار وكذلك الأعباء المالية لتكرار محاولات التلقيح الاصطناعي.

وقال المستشار علي الشامي، من عيادة أفينيوز للخصوبة في شمال لندن، التي أجرت الإجراء: “هذا يغير قواعد اللعبة في رعاية الخصوبة”.

معجزة

بينما وصفت أول امرأة بريطانية تحمل باستخدام الذكاء الاصطناعي طوال عملية الإخصاب التكنولوجيا الجديدة بأنها “معجزة”.

ووفق “دايلي ميل”، يعاني واحد من كل 6 أزواج من العقم، ويخضع أكثر من 50 أف شخص للتلقيح الصناعي في المملكة المتحدة كل عام، مع ارتفاع العدد سنوياً.

وبحسب التقارير، تحمل امرأة فقط من كل 3 نساء بعد الدورة الأولى للتلقيح، والتي تكلف في المتوسط ​​أكثر من 5 آلاف جنيه إسترليني.

دور الأطباء التقليدي

وتقليدياً، اعتمد الأطباء على التقييمات البشرية لاتخاذ القرارات بشأن صحة الحيوانات المنوية أو البويضة.

ولكن أنظمة الذكاء الاصطناعي، المدربة على مجموعات بيانات ضخمة من صور الموجات فوق الصوتية، ومقاييس صحة المريض، ومراقبة الأجنة بفاصل زمني، تُستخدم في بعض العيادات لاختيار الحيوانات المنوية والبويضات عالية الجودة، ثم الأجنة، لكل من الإخصاب والزرع.

حالة إيلينا

وقال السيدة إيلينا، 36 عاماً، من جنوب لندن إنها أصبحت أول امرأة في بريطانيا تحمل باستخدام الذكاء الاصطناعي طوال العملية بأكملها.

وهي الآن في الأسبوع الـ 23 من الحمل، وتنسب الفضل إلى التكنولوجيا المتقدمة في تغيير حياتها.

واكتشفت إيلينا أنها حامل في أغسطس (آب) الماضي، بعد أن اختار الذكاء الاصطناعي أي من الحيوانات المنوية لزوجها لاستخدامها.

وتم زرع الأجنة المخصبة ذات الفرصة الأكبر لمنحها طفلًا، والتي تم اختيارها أيضاً باستخدام الذكاء الاصطناعي، في رحمها.

وقالت الأم الحامل: “ما حدث هائل. التكنولوجيا لا تصدق. إنها مثل معجزة”.

تعليق طبي

من ناحيتها، قالت الدكتورة غوتي تانيغا، المديرة الطبية لعيادة أفينيوز للخصوبة: “لقد اخترنا الحيوانات المنوية تقليدياً من خلال تحليل الشكل والميزات الأخرى تحت المجهر، لكن الذكاء الاصطناعي يمكنه تقييم الصحة بطرق مثل أنماط الحركة”.
وأضافت: “يمكنه إجراء هذه التقييمات بدقة أكبر، وفي الوقت الفعلي وبسرعة أكبر”.
كذلك استخدم الأطباء الذكاء الاصطناعي لتقييم دقيق للبويضات. ويمكن أن يشمل ذلك نضج البويضة وشكلها وحجمها.
ويحسن هذا النهج نتائج التلقيح الاصطناعي من خلال التنبؤ باحتمالية الحمل وتقليل التدخلات غير الضرورية.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الحیوانات المنویة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات وماليزيا ورواندا تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • يوتيوب يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد المستخدمين القاصرين
  • خالد عبد الرحمن يتعرض لموقف محرج بسبب سؤال عن الذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • جمال شعبان: هناك أمل في تعافي مرضى الشلل والزهايمر باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • Google Photos تستعد لإطلاق أداة جديدة لتحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • ربنا يستر.. خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي بيجاوب بفهلوة في المسائل الدينية