اعتبر رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو، الكابتن إبراهيم تراوري، أمس الإثنين، أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "أهان كلّ الأفارقة" في خطاب ألقاه قبل أسبوع، وندّد فيه خصوصاً بـ"جحود" قادة بعض دول القارّة، لعدم شكرهم بلاده على تدخّلها عسكرياً لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

وقال ماكرون في خطابه يومها "أعتقد أنّهم نسوا أن يشكرونا.

لا يهمّ، سوف يحصل ذلك مع مرور الوقت. الجحود، كما أعلم جيّداً، هو مرض لا ينتقل إلى الإنسان". وردّاً على تصريح الرئيس الفرنسي، قال الكابتن تراوري إنّ "ماكرون أهان كلّ الأفارقة. هكذا يرى هذا الرجل أفريقيا، هكذا يرى الأفارقة. نحن لسنا بشراً بنظره".

#AESinfo | #BurkinaFaso ????????
Le président Ibrahim Traoré estime que Macron est un "mal nécessaire pour l'Afrique" mais "pleure le peuple français". pic.twitter.com/0wCqogYkId

— AES INFO (@AESinfos) January 13, 2025

وواصلت العلاقات بين بوركينا فاسو وفرنسا، تدهورها منذ أن تولّى الكابتن البالغ من العمر 36 عاماً السلطة بالقوة في سبتمبر (أيلول) 2022. وبوركينا فاسو هي، إلى جانب مالي والنيجر، الدول الأفريقية الثلاث التي انسحبت القوات الفرنسية من أراضيها في 2023.

وقرّرت فرنسا إعادة تنظيم وجودها العسكري في أفريقيا، لكنّ بعض الدول مثل تشاد والسنغال أخذت زمام المبادرة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وطلبت من الفرنسيين سحب قواتهم من أراضيها.

وألغت تشاد اتفاقية التعاون العسكري المبرمة بين البلدين، وطلبت رحيل القوات الفرنسية بحلول نهاية يناير (كانون الثاني) الجاري، فيما طلبت السنغال إغلاق القواعد العسكرية الفرنسية وإنهاء أي وجود عسكري أجنبي على أراضيها، وذلك وفق جدول زمني يتمّ تحديده لاحقاً.

في الحقبة الخطأ..رئيس تشاد: تصريحات ماكرون إزدراء بإفريقيا والأفارقة - موقع 24شدد الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إتنو، الثلاثاء، من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلاً إنه "أخطأ في الحقبة الزمنية"، بعد تصريحات لماكرون انتقد فيها زعماء أفارقة لم يتعبروا عن الامتنان بعد تدخل بلاده لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

وفي خطابه أمس، قال الكابتن تراوري "إذا كنّا نريد قطع العلاقات مع هذه القوى الإمبريالية، فالأمر بسيط: علينا أن نلغي الاتفاقيات. إذا لم نلغ الاتفاقيات وطلبنا منهم فقط أن يغادروا القواعد (العسكرية)، فنحن لم نفعل شيئاً".

ويتعيّن على فرنسا أيضاً أن تسحب قواتها تدريجياً من ساحل العاج والغابون، وهما بلدان لا تزال علاقاتها معهما جيدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماكرون بوركينا فاسو الأفريقية فرنسا أفريقيا بوركينا فاسو

إقرأ أيضاً:

كلية الحقوق في جامعة البترا تحصل على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ)

صراحة نيوز- حققت كلية الحقوق في جامعة البترا إنجازًا أكاديميًا متميزًا بحصولها على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ) لمدة خمس سنوات. ويُعد هذا المجلس من أبرز الهيئات الأوروبية المعنية بتقييم البرامج الجامعية وفقًا لأعلى معايير الجودة والتميّز الأكاديمي.
ويمثل هذا الاعتماد اعترافًا دوليًا بالمستوى العلمي والمهني الرفيع الذي تتمتع به الكلية، كما يعكس التزامها بتطبيق المعايير الأوروبية والفرنسية في التعليم القانوني، من حيث جودة البرامج، وتنوع المساقات، وكفاءة الكادر الأكاديمي، وانفتاحها على قضايا القانون المعاصر، واعتمادها أساليب تعليمية حديثة، إضافة إلى تركيزها على البحث العلمي والتبادل الطلابي.
وهنأ رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، كلية الحقوق على المهنية العالية التي أظهرتها في استقبال وفد المحكّمين، وتوفير كافة الوثائق المطلوبة، والإجابة عن استفساراتهم، بالإضافة إلى ربط لجنة التحكيم بالخريجين وأرباب العمل في المجال القانوني. وقد لمس وفد التحكيم الممارسات الفضلى التي تطبقها الكلية، والتي توازي ما تمارسه كليات الحقوق في الجامعات الفرنسية العريقة، ضمن بيئة تحتية متميزة وحرم جامعي ذكي ومستدام. كما أثنى على المستوى الأكاديمي والبحثي الذي يتمتع به أعضاء هيئة التدريس في الكلية، مما كان له الأثر الأكبر في الحصول على شهادة الاعتماد لمدة خمس سنوات، وهي أطول فترة اعتماد ممكنة.
وأكد عميد كلية الحقوق، الدكتور علي الدباس، أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة للخطة الاستراتيجية للكلية للأعوام 2024–2028، والتي ركّز محورها السادس على تطوير البرامج الأكاديمية من خلال ضمان الجودة والتميّز في التعليم والتعلّم. وقد سعت الكلية إلى تحقيق ذلك عبر إخضاع برامجها لمراجعة وتدقيق من مؤسسات اعتماد دولية مرموقة، فكان اختيار المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي الفرنسي نظرًا لاعتماده مبادئ الموضوعية والشفافية والتنافسية والمساواة في تقييم البرامج.
وأضاف الدباس أن هذا الاعتماد يعزز من مكانة كلية الحقوق على المستويين الوطني والإقليمي كوجهة أكاديمية رائدة، كما يرفع من تنافسية خريجيها في سوق العمل محليًا ودوليًا، خاصة في ظل ما توفره الكلية من شراكات أكاديمية وتدريبية متميزة لطلبتها.
وأشار إلى أن هذا الاعتماد سيفتح آفاقًا أوسع أمام طلبة الكلية لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات الأوروبية، كما يُعزز من فرصهم المهنية في المؤسسات القانونية الدولية. ويُعد هذا الإنجاز أيضًا عامل جذب للطلبة الراغبين في دراسة القانون ضمن بيئة تعليمية تعتمد المعايير العالمية.
وتفخر جامعة البترا بهذا التميز، خاصة أن كلية الحقوق تُعد من أوائل الكليات على المستوى الدولي التي تحصل على هذا الاعتماد، مما يؤكد التزام الجامعة بدعم كلياتها لتقديم برامج أكاديمية متطورة تواكب المستجدات العالمية، وتُسهم في تعزيز مكانة التعليم العالي الأردني إقليميًا ودوليًا.

مقالات مشابهة

  • مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة في بوركينا فاسو
  • مقتل 50 جندياً بهجوم مسلح على قاعدة عسكرية في بوركينا فاسو
  • الرئيس السيسي يثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • كلية الحقوق في جامعة البترا تحصل على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ)
  • وفاة ناشط تثير أزمة دبلوماسية بين بوركينا فاسو وكوت ديفوار
  • مجلس الوزراء يُجدّد ترحيب المملكة بإعلان ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
  • المجلس الوطني يرد على تصريحات خليل الحية بشأن مصر
  • الحداد يودّع السفير الفرنسي ويؤكد استمرار التعاون العسكري
  • رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
  • وزير إسرائيلي يشن هجومًا لاذعا على الرئيس ماكرون ويُشعل أزمة مع فرنسا