بايدن يعلن آخر تطورات مفاوضات غزة.. وبلينكن يشيد بمبعوث ترامب
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، أن إدارته "تضغط بقوة لإتمام" الاتفاق المحتمل بشأن وقف إطلاق النار في غزة مع دخول رئاسته أسبوعها الأخير.
وقال بايدن، في خطاب من وزارة الخارجية ركز فيه على قضايا السياسة الخارجية: "نحن على وشك التوصل إلى اتفاق طرحته بالتفصيل قبل أشهر".
وذكرت مصادر لشبكة "سي إن إن"، أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس أصبح في الأفق الآن، وهو ما يمثل أول علامة حقيقية على التفاؤل الجاد داخل إدارة بايدن منذ شهور.
وقال بايدن: "نحن نضغط بقوة لإتمام هذا الأمر، إن الصفقة التي قمنا ببنائها ستحرر الرهائن، وتوقف القتال، وتوفر الأمن لإسرائيل، وتسمح لنا بزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير للفلسطينيين الذين عانوا بشدة في هذه الحرب لقد مروا بجحيم".
"We're on the brink"
President Biden says a Gaza deal that would include a hostage release and a "surge" of aid to Palestinians is close in his final foreign policy address
Latest ➡️ https://t.co/jW8HcAwkq5
???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/Yapd9538Jb
وفي سياق متصل، أشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالرئيس المنتخب دونالد ترامب ومبعوثه الخاص الجديد إلى الشرق الأوسط باعتبارهما شريكين مهمين في تلك الجهود.
قال بلينكن إنه من المهم مشاركة مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، في أحدث جولة من المحادثات، لأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيعتمد جزئياً على فريق ترامب لضمان استمراره بعد يوم التنصيب.
Blinken elogia equipe de Trump em esforços para acordo de reféns em Gazahttps://t.co/PQUoI4h9t2
— CNN Brasil (@CNNBrasil) January 13, 2025وأضاف بلينكن: "أعتقد أن ستيف ويتكوف كان شريكاً رائعاً في هذا، وكذلك الرئيس المنتخب ترامب الذي أوضح أنه يريد أن يرى هذا الاتفاق يمضي قدماً، ويستمر قبل 20 يناير (كانون الثاني)".
وتابع بلينكن: "الجميع يريد أن يعرف، ومن المفيد أيضاً أن يكون ستيف جزءاً من ذلك، أنهم يريدون التأكد من أن الاتفاق الذي قدمه الرئيس والذي تفاوضنا عليه، سوف تستمر إدارة ترامب في دعمه".
وأوضح أن "إنشاء تلك الثقة من خلال مشاركة ستيف ويتكوف كان أمراً بالغ الأهمية".
وفي السياق، قال 3 مسؤولين أميركيين لوكالة "أكسيوس" إن "وزير الخارجية توني بلينكن سيطرح خطة لإعادة بناء وحكم غزة بعد الحرب اليوم الثلاثاء".
Scoop: Blinken to present post-war plan for Gaza on Tuesday https://t.co/kCdxRFNZBt
— Axios (@axios) January 14, 2025وبموجب شروط الاتفاق الجاري مناقشته، تعد الولايات المتحدة من بين الضامنين الرئيسيين ولها دور مهم في ضمان أن المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي تتضمن وقف الأعمال العدائية وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين من قبل حماس والأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، تتبعها مرحلة ثانية ناجحة، تهدف إلى التحضير لمستقبل غزة ما بعد النزاع، بما في ذلك الأمن وإعادة الإعمار والحكومة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن إسرائيل وحركة حماس إسرائيل بلينكن ترامب غزة غزة وإسرائيل غزة إسرائيل بايدن ترامب بلينكن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لا حديث عن وساطة تركيا أو دولة أخرى في مفاوضاتنا مع وأوكرانيا
أكدت وزارة الخارجية الروسية عدم وجود أي حديث عن وساطة تقوم بها تركيا أو أي دولة أخرى في مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حول التحضير للمفاوضات الروسية - الأوكرانية في إسطنبول، لا يوجد أي حديث عن وساطة تركية أو أي وساطة أخرى في المفاوضات الروسية-الأوكرانية في إسطنبول" - حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وأشارت «زاخاروفا» إلى أن الوفد الروسي سيصل إلى إسطنبول في 2 يونيو حاملاً مشروع مذكرة اتفاق ومقترحات أخرى لوقف إطلاق النار.
ولفتت المتحدثة إلى أن روسيا دوّنت ملاحظات المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوج بشأن زيارة ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا الرسميين لإسطنبول في 2 يونيو.
وأردفت، لا ترى روسيا أي صلة بين مفاوضاتها المباشرة مع أوكرانيا وبين وجود ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول.
وأمس، أعلن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوج، أن مستشاري الأمن القومي من فرنسا وألمانيا وبريطانيا سيحضرون مفاوضات التسوية الأوكرانية المقررة في إسطنبول الأسبوع المقبل.
وعن المفاوضات في إسطنبول، قال: سيكون معنا ما نسميه الثلاثي الأوروبي، وهم مستشارو الأمن القومي من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وقد ساعدونا أثناء وجودنا في لندن (خلال مفاوضات أوكرانيا) في صياغة المبادئ الأساسية لأوكرانيا، وسيكونون حاضرين هناك كذلك، وقد نستفيد من ملاحظاتهم أيضا.