رئيس المخابرات التركية يهاتف مسؤولين من حماس
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أجرى رئيس جهاز المخابرات التركي، إبراهيم كالين، اتصالا هاتفيا مع مسؤولي المكتب السياسي لحركة حماس.
ووفقًا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول عن ”مصادر أمنية“، فقد تمحورت المحادثة الهاتفية حول المفاوضات القطرية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتم خلال الاتصال مناقشة المسافة التي تم قطعها والنقطة الأخيرة التي تم التوصل إليها في المفاوضات، وتم الاتفاق على مواصلة جهود وقف إطلاق النار.
وذكرت تقارير، الاثنين، أن حماس وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق “مبدئي” بشأن إطار وقف إطلاق النار، بعد وساطة من مصر وقطر.
وقالت مصادر قريبة من المفاوضات إن مشروع القرار القطري يحدد نهجا تدريجيا لإنهاء الصراع المستمر منذ 15 شهرا في غزة.
وتتضمن المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للأعمال العدائية، وانسحاب إسرائيل إلى مواقع قريبة من حدود غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين، وبدء عملية تبادل الأسرى. وسوف تتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع إشراف هيئات دولية على جهود إعادة الإعمار وتعويض الأفراد المتضررين من الحرب.
وتتضمن المرحلة الثانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وتشمل المرحلة الثالثة تبادل رفات الأسرى المتوفين، وتنفيذ خطط إعادة الإعمار طويلة الأجل، وإعادة فتح المعابر الحدودية للتجارة والحركة، والإشراف من قبل الضامنين، بما في ذلك الولايات المتحدة وقطر ومصر.
Tags: إبراهيم كالينإسطنبولالمفاوضات القطرية لوقف إطلاق النارتركياحماسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إبراهيم كالين إسطنبول المفاوضات القطرية لوقف إطلاق النار تركيا حماس إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: حماس توقفت عن المشاركة في مفاوضات غزة
أفادت شبكة سي إن إن، الجمعة، بأن حركة حماس توقفت عن المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت الشبكة عن مصدرين مطلعين قولهما: "حماس توقفت عن المشاركة في أي مناقشات بشأن وقف إطلاق النار في غزة".
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق، الأربعاء، أن حركة "حماس" تربط المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة بتغيير الوضع الإنساني في القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن حماس "أبلغت الوسطاء أنها لن تدخل في مفاوضات حتى يتحسن الوضع الإنساني في غزة".
وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، الأربعاء، إن بلاده سلمت وثيقة تتضمن تعديلات على رد حماس، الذي قُدم خلال وجود الوفد الإسرائيلي في قطر، وذلك عبر الوسطاء المشاركين في جهود الوساطة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش.
وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".
وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى".