الفرق بين التحريم المؤقت والدائم في العلاقات بين الأقارب وفقًا للضوابط الشرعية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن هناك فرقًا مهمًا بين التحريم المؤقت والتحريم الدائم في العلاقات بين الأقارب، موضحة أن الضوابط الشرعية تحكم هذه العلاقات بدقة لضمان عدم حدوث أي اختلاط أو تجاوزات.
التحريم المؤقت بسبب المصاهرةفي حديثها مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، أكدت الدكتورة هبة إبراهيم أن التحريم المؤقت بين المرأة وزوج أختها يكون نتيجة المصاهرة، ويزول في حال حدوث الطلاق، ليصبح الزوج السابق أجنبيًا عنها.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أن المرأة يجب أن تلتزم بالستر الكامل أمام المحارم المؤقتة مثل أخو الزوج وابن عم الزوج خلال فترة الزواج.
أما بعد الطلاق، يصبح هؤلاء المحارم المؤقتة أجانب، وبالتالي يجب على المرأة الالتزام بحجاب كامل أمامهم.
الالتزام بالحجاب أمام الأجانبوأضافت أنه يجب على المرأة الالتزام بالحجاب الكامل أمام الأجانب، أي أمام الأشخاص الذين لا ينتمون إلى دائرة المحارم الدائمة أو المؤقتة، وألا تكشف عن شعرها أو معالم جسدها أمام أي شخص كان.
وفي حال مخالفة هذه الضوابط، تعتبر المرأة مذنبة وتخضع للمحاسبة وفقًا لما يقتضيه الشرع.
الفرق في العمر لا يؤثر على التحريمكما تناولت الدكتورة هبة إبراهيم تأثير فرق السن بين الزوج وأقاربه، مشيرة إلى أنه حتى إذا كان الزوج أكبر في السن مثل الأب، فإن التحريم لا يتغير إذا تم الطلاق، في هذه الحالة، يصبح الزوج أجنبيًا، وعلي المرأة الالتزام بالضوابط الشرعية الخاصة بالحجاب أمامه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحريم
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا: توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية ضرورة لحماية أرواحهم
اكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على أهمية تكثيف الجهود التوعوية الموجهة للشباب بشأن مخاطر الهجرة غير الشرعية، وما تسببه من تهديد مباشر لحياتهم، فضلًا عما تمثله من آثار سلبية على الأمن القومي والسلم المجتمعي.
وشدد على أن الدولة، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تدّخر جهدًا في توفير البدائل الآمنة، من خلال التوسع في برامج التدريب، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص العمل للشباب.
جاء ذلك في إطار الندوة التوعوية التي نظمتها وحدة السكان بديوان عام محافظة المنيا، بعنوان: الهجرة غير الشرعية للشباب: الحلم القاتل وآثاره على الفرد والمجتمع.
وتناولت الندوة عددًا من المحاور المهمة، أبرزها تعريف مفهوم الهجرة وأنواعها، والتمييز بين الهجرة الشرعية وغير الشرعية، مع استعراض أبرز دوافع الشباب نحو الهجرة غير النظامية، كما تم تسليط الضوء على المخاطر المترتبة على الهجرة غير الشرعية من خلال أمثلة واقعية، إلى جانب تحليل الآثار السلبية على الدولة والمجتمع، سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية أو الأمنية.
كما استعرضت الندوة الحلول والبدائل التي توفرها الدولة للشباب، خاصة في مجالات التدريب الفني، وريادة الأعمال، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
حاضر في اللقاء كل من الدكتور رضا فاروق حافظ، مدير عام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالمحافظة ورئيس وحدة السكان، والشيخ الدكتور محمود حسين، مدير إدارة الدعوة بالمنطقة الأزهرية بالمنيا، حيث قدما شرحًا وافيًا حول مخاطر الظاهرة من منظور مجتمعي وديني، مع التأكيد على دور التوعية المستمرة في حماية الشباب من الوقوع في فخ شبكات الهجرة غير الشرعية.