سودانايل:
2025-05-30@16:52:46 GMT

انتهاكات كتائب الإسلاميين ضد المدنيين في الجزيرة!

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

بحسب مصادر كثيرة تشهد الجزيرة بعد طرد عناصر الدعم السريع، انتهاكات واسعة تقوم بها كتائب الإسلاميين، بل انهم يقومون بأنفسهم بتوثيق تلك الانتهاكات، اعدامات بشعة والقاء للضحايا في نهر النيل وإطلاق الرصاص عليهم بعد سقوطهم في الماء!
سلوك ليس بغريب على هذه المليشيات التي تنتمي لتنظيم عنصري سعى بكل الوسائل لإثارة الفتن واحياء نار العصبيات والقبلية.

تنظيم لم يخف ومنذ لحظة وصوله للسلطة قبل أكثر من ثلاثة عقود، لم يخف ميوله العنصرية والانفصالية التي قادت الى فصل جنوب السودان، ولا يزال يسعى لفصل أجزاء أخرى من البلاد، بل ويطالب بعض منسوبيه بضم أجزاء من بلادنا لبلاد أخرى!
سلوك ليس بغريب على هذه التنظيمات الداعشية التي لا ترى في كل مخالف للرأي سوى عدو يتوجب اهدار دمه، هكذا تصرفت الحركة الإسلامية مع معارضيها طوال فترة حكمهم الاستبدادي الفاسد.
تنظيم كان حاكما لأكثر من ثلاثة عقود، بدلا من ان يسعى للملمة الجراح وتهدئة النفوس وانفاذ القانون، يسعى لتغليب شهوة الانتقام التي تلغي العدالة وتبيح الفوضى وغلبة قوانين الغاب. لكن من قال ان التنظيم الداعشي يسعى لسلام او تهدئة نفوس او نزع فتيل الرغبة في الانتقام، والا لجنحوا للسلم واستجابوا لدعوات التفاوض لحقن الدماء، ولإنقاذ البلاد والعباد من تداعيات حرب عبثية كارثية.
الحرب الحالية ليست سوى نتاج لذلك التفكير وتلك الرؤى، حرب الحركة الإسلامية ضد شعبنا لم تتوقف منذ يومها الأول في الاستيلاء على السلطة بالخديعة والانقلاب. تلك الحروب كانت تدور دائما في الأطراف، ودفع الملايين من أبناء شعبنا الثمن الباهظ لتلك الحروب موتا وتدميرا لقراهم وممتلكاتهم.
الحرب الحالية هي حرب على ثورة ديسمبر، ومن خلف غطاء الانتقام من المتعاونين تهدف كتائب الحركة الإسلامية بجانب استمرارها في اثارة النعرات العنصرية، الى تصفية لجان المقاومة وكل الناشطين المحسوبين على ثورة ديسمبر. وهو الغرض الأساسي من قيام الحرب بعد فشل انقلاب 2022.
الدعم السريع خرج من عباءة الحركة الإسلامية، والغرض من انشائه كان معروفا، لكن ثمة شواهد تقول أيضا ان دور هذه القوات تم تضخيمه في فترة ما وحصلت على دعم وسلاح كبير كأنه كان يتم تهيئتها للحرب. ويؤيد ذلك الاستفزاز المنظم لهذه القوات من قبل محسوبين على الحركة الإسلامية، وبعض قادة العسكر في الفترة قبل اندلاع الحرب. وفي الوقت الذي ارتفعت أصوات تدعو لدمج قوات الدعم السريع فورا في الجيش، كانت نفس تلك الأصوات تقف خلف انشاء مليشيات أخرى (مثل درع السودان وغيرها!) كرد فعل كما قيل على اتفاق جوبا للسلام، رغم ان كل من وقّع على ذلك الاتفاق المشبوه يحارب الآن من مواقع الحركة الإسلامية!!
الانتهاكات الواسعة التي حدثت في بلادنا من طرفي القتال، وتعمد إطالة امد الحرب ورفض اية مبادرات سلمية او تسويات مقترحة، كان الهدف من كل ذلك ان تستمر الانتهاكات (يؤيد ذلك الانسحابات المريبة من بعض المدن وترك المواطنين دون حماية عرضة للانتهاكات) وان تتراكم تلك الانتهاكات والجرائم لتوسع الشقة بين أبناء الوطن ولتضع فاصلا في الذاكرة الجمعية بين جرائم العهد الكيزاني الأول والجرائم الناتجة من الحرب، ومحاولة توريط المدنيين فيها وكل ذلك يصب في النهاية في حرب الكيزان على ثورة ديسمبر المجيدة.
لا بد من توافق اهل هذه البلاد لوقف الحرب، وعزل التنظيم الشيطاني. كل يوم تستمر فيه الحرب سيكون خصما على وحدة هذه البلاد وانتصارا لمن يسعون لمزيد من الفتن والغبن وهتك النسيج المجتمعي.
لابد من وقف الحرب ومحاسبة كل من ارتكب جرائم في حق هذا الشعب واستعادة كل الأموال المنهوبة وتوجيهها للتنمية المتوازنة، واستبعاد أطراف الحرب من اية عملية سياسية مستقبلية، يستعيد فيها شعبنا دوره في دولة العدالة والقانون.
#لا_للحرب

أحمد الملك

ortoot@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرکة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

أستراليا تقاضي المدير السابق لبورصة العملات المشفرة Blockchain Global بسبب انتهاكات مالية

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت الهيئة الأسترالية للأوراق المالية والاستثمارات، الأربعاء، عن مباشرتها لإجراءات مدنية لفرض عقوبات ضد ليانغ (آلان) قوه، المدير السابق لشركة «Blockchain Global» التي فشلت في تشغيل منصة لتبادل العملات المشفرة، متهمةً إياه بارتكاب عدة مخالفات لواجباته القانونية.

وتتعلق الاتهامات، التي رفعتها الهيئة أمام المحكمة الفدرالية، بدور قوه في إدارة وتشغيل منصة «ACX Exchange» التابعة لشركة «Blockchain Global»، والتي انهارت في ديسمبر كانون الأول 2019، عندما بدأ العملاء يواجهون صعوبات في سحب أموالهم أو عملاتهم المشفرة من حساباتهم.

تتعلق الاتهامات الموجّهة إلى قوه بتعاملاته مع أموال عملاء منصة «ACX Exchange»، والتصريحات التي أدلى بها بشأن تلك التعاملات، فضلاً عن إخلاله بالواجبات المتعلقة بحفظ السجلات والدفاتر المحاسبية بشكل صحيح، بحسب رويترز.

وكانت الهيئة الأسترالية للأوراق المالية والاستثمارات قد بدأت تحقيقاً في الشركة في كانون الثاني 2024، بعد تلقّيها تقريراً من المصفّين يشير إلى أنّ شركة «Blockchain Global» مدينة بنحو 58 مليون دولار أسترالي (ما يعادل 37.3 مليون دولار أميركي) لدائنين غير مضمونين، وذلك حتى 2 أكتوبر تشرين الأول 2023.

وأضافت الهيئة أنّ قوه مُنع من مغادرة البلاد في شباط 2024، لكنه غادر أستراليا في 23 أيلول 2024، بعد انتهاء أوامر منعه من السفر.

(1 دولار أميركي = 1.5562 دولار أسترالي)


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • فى ختام دورى الجولف بالم هيلز بنزهة.. الجزيرة يسعى لتأمين الوصافة وصراع على المركز الثالث
  • النائب العام يأمر بتشكيل لجنتي تحقيق في انتهاكات حقوقية وأحداث عنف بطرابلس
  • تقرير: كتائب حزب الله تدعم السوداني في صراعه مع محافظ البصرة
  • كتائب القسام: تفجير عبوة ناسفة استهدفت “حفّارًا” عسكريًا شرق خانيونس
  • “انتهاكات” دعم الاستقرار والمظاهرات.. ملفات تتصدر مباحثات النائب العام
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • كتائب القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي بحي الشجاعية
  • أستراليا تقاضي المدير السابق لبورصة العملات المشفرة Blockchain Global بسبب انتهاكات مالية
  • توماس فريدمان: الإشارات الخاطفة التي رأيتها للتو في إسرائيل
  • وكيلة وزارة المعادن: الوثائق الروسيه تحتوي على قاعدة بيانات قوية لاستعادة كل الوثائق والتقارير الجيولوجية التي فقدت في الحرب