بعد انتهاء أو إلغاء الإقامة.. ما المدة القانونية لبقاء المقيم وأسرته في الإمارات؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تمنح دولة الإمارات المقيمين على أراضيها فترات سماح متفاوتة للبقاء في البلاد بعد انتهاء أو إلغاء إقامتهم، وذلك حرصاً منها على توفير بيئة مرنة وداعمة تواكب احتياجات الأفراد وتتماشى مع تطورات سوق العمل.
وحددت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ المدد المسموح بها لبقاء المقيمين في الإمارات بعد انتهاء أو إلغاء إقامتهم، وذلك ضمن منظومة التأشيرات الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من 3 أكتوبر (تشرين الأول) 2022.وأوضحت الهيئة أن هناك خمس فئات يمكنها البقاء في الدولة لمدة تصل إلى ستة أشهر (180 يومًا) بعد انتهاء إقامتهم؛ تشمل.. الحاصلين على الإقامة الذهبية وأفراد أسرهم، إضافة إلى حاملي الإقامة الخضراء وأفراد أسرهم الذين يمثلون الكفاءات المهنية ورواد الأعمال، كما تشمل القائمة أرامل ومطلقات الأجانب المقيمين في الدولة، والطلبة الذين أنهوا دراستهم، بهدف منحهم فرصة للاستقرار أو البحث عن فرص مهنية، فضلاً عن والدي المواطن أو المواطنة الإماراتية وأبنائهما وزوجهم من حاملي جوازات السفر الأجنبية.
وتسمح الهيئة لفئتين بالبقاء لمدة ثلاثة أشهر (90 يومًا) بعد انتهاء الإقامة، وهما المقيمون من أصحاب المهن المهارية المصنفة ضمن المستويات الأول والثاني والثالث وفق تصنيف وزارة الموارد البشرية والتوطين، إضافة إلى ملاك العقارات الذين يحملون إقامات قائمة على تملكهم لعقارات داخل الدولة.
أما المقيمون الحاصلون على إقامات صادرة بوجود ضامن أو مستضيف، فقد حددت الهيئة لهم مدة بقاء تصل إلى 60 يوماً بعد انتهاء الإقامة، بينما تقتصر مدة البقاء لبقية الفئات على 30 يوماً فقط بعد انتهاء أو إلغاء إقامتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ الإقامة الذهبية الإقامة الخضراء الإمارات الإقامة الذهبية الإقامة الخضراء الإقامة الإقامة الزرقاء الهوية والجنسية
إقرأ أيضاً:
اشتباك دموي في كشمير: من هم القتلى الثلاثة الذين أربكوا الهند؟
قتل ثلاثة أشخاص اليوم الاثنين في اشتباك مسلح مع الجيش الهندي في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، وفق ما أعلنته السلطات العسكرية، في عملية أمنية وصفت بأنها "متواصلة".
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن القتلى يُشتبه في تورطهم بالهجوم الذي استهدف مجموعة من السياح الهندوس في 22 أبريل/نيسان الماضي، والذي أدى إلى توتر عسكري كبير مع باكستان.
وبحسب المصادر، وقع الاشتباك داخل محمية داشيغام للحياة البرية، الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة سرينغار، العاصمة الصيفية للجزء الهندي من كشمير. وأفاد الجيش في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي بأن العملية لا تزال جارية حتى لحظة الإعلان.
وحدثت الواقعة في محيط معبد أمارناث الهندوسي، الذي يشهد حالياً توافد أكثر من 350 ألف حاج من مختلف أنحاء البلاد. ورغم عدم إعلان هوية القتلى، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم الكشف عن اسمه، بأنهم جميعاً من جنسيات غير هندية.
ويأتي هذا التصعيد بعد ثلاثة أشهر على هجوم مسلح استهدف بلدة بهلغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من الحجاج الهندوس. وألقت نيودلهي باللوم على باكستان، متهمة إياها بدعم منفذي الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد، مما أدى إلى اندلاع مواجهة استمرت أربعة أيام في مايو/أيار، أسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً من الجانبين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن