موقع النيلين:
2025-07-12@06:01:00 GMT

اكتشاف طريقة تساعد على محو الذكريات السيئة

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

توصل فريق علماء دولي إلى طريقة تساعد في علاج مجموعة من مشاكل الصحة النفسية، تتمثل في إضعاف الذكريات السلبية عن طريق تفعيل الذكريات الإيجابية.
هذه التقنية الجديدة قد تكون مفتاحا لمعالجة الذكريات المؤلمة والذكريات المرتبطة بالصدمة النفسية.
وفي تجربة أجريت على مدار عدة أيام، شارك 37 متطوعا حيث طُلب منهم ربط كلمات عشوائية بصور سلبية، قبل أن يحاول الباحثون “إعادة برمجة” نصف هذه الروابط للتأثير على الذكريات السلبية.


وقال الباحثون في ورقتهم البحثية المنشورة بدورية “بوسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس”: “وجدنا أن هذه الطريقة أضعفت استدعاء الذكريات المؤلمة وزادت من التدخل التلقائي للذكريات الإيجابية”.
وفي هذه الدراسة، استخدم الفريق قواعد بيانات معترف بها تحتوي على صور مصنفة كإيجابية أو سلبية، مثل إصابات البشر والحيوانات الخطرة مقابل مناظر طبيعية هادئة وأطفال مبتسمين.
في الليلة الأولى من التجربة، تم تدريب المشاركين على ربط الصور السلبية بكلمات غير مفهومة، وفي اليوم التالي، بعد ليلة من النوم لتثبيت تلك الذكريات، حاول الباحثون ربط نصف الكلمات بالصور الإيجابية في أذهان المشاركين.

وخلال الليلة الثانية من النوم، تم تشغيل تسجيلات صوتية للكلمات العشوائية خلال مرحلة نوم حركة العين غير السريعة (NREM)، وهي مرحلة معروفة بأنها مهمة لتخزين الذكريات، وتم مراقبة نشاط الدماغ باستخدام جهاز تخطيط كهربية الدماغ.
أظهرت النتائج ارتفاع نشاط الدماغ المرتبط بمعالجة الذكريات العاطفية استجابةً للإشارات الصوتية، وكان الارتفاع ملحوظاً بشكل أكبر عند استخدام الإشارات الإيجابية.
وأظهرت استبيانات أُجريت بعد التجربة وفي الأيام التالية، أن المشاركين كانوا أقل قدرة على استرجاع الذكريات السلبية التي تم تشويشها بالذكريات الإيجابية، كما أن الذكريات الإيجابية كانت أكثر عرضة للظهور في أذهانهم، وتمت رؤيتها بنظرة أكثر إيجابية.
وكتب الباحثون: “يمكن لهذا التدخل غير الجراحي أثناء النوم تعديل استرجاع الذكريات المؤلمة والاستجابات العاطفية”.
وأضافوا أن هذه النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لعلاج الذكريات المرتبطة بالصدمة النفسية.
ورغم أن هذه النتائج واعدة، يشير الباحثون إلى أن التجربة كانت محدودة النطاق وفي بيئة مخبرية محكمة، وعلى الرغم من دقة النتائج، قد لا تعكس التجربة بالكامل عملية تكوين الذكريات الإيجابية أو السلبية في العالم الحقيقي، كما أن مواجهة حدث مؤلم حقيقي قد تكون أصعب من مجرد مشاهدة صور سلبية في المختبر.
ومع ذلك، فإن هذه الدراسة تضيف إلى الأدلة المتزايدة حول إمكانية التحكم في عملية استرجاع الذكريات أثناء النوم لتقوية الذكريات الجيدة أو إضعاف الذكريات السلبية.
ومع وجود العديد من العوامل المتداخلة مثل أنواع الذكريات ومناطق الدماغ ومراحل النوم، قد يستغرق الأمر وقتاً قبل أن نفهم تماما كيف يمكن تعديل الذكريات، ومدى دوام تأثيرات هذه العمليات.

العين الاخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بدقة تصل إلى 91%‏.. منصة تايوانية تستخدم الذكاء ‏الاصطناعي للكشف عن الفصام ‏

طوّر باحثون فى مستشفى تايبيه العام للمحاربين القدامى منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعى قادرة على المساعدة فى تشخيص الفصام، وتُمثل هذه الأدوات، الأولى من نوعها فى العالم، قفزة نوعية فى عالم الرعاية النفسية، الذى لطالما أعاقته الذاتية والتخمين، وفقا لتقرير نشرته صحيفة تايبيه تايمز.

وتعمل الأداة، BrainProbe، في تحليل فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسى للكشف عن التغيرات الهيكلية والوظيفية فى الدماغ المرتبطة بالفصام، وبدقة تبلغ 91.7%، تُعد هذه الأداة الأولى من نوعها فى العالم للذكاء الاصطناعى، وتُمثل تحولا جذريا عن الأساليب التقليدية التى تعتمد بشكل كبير على المقابلات السريرية والمراقبة السلوكية، وفقا لموقع interesting engineering.

قال ألبرت يانغ، نائب مدير مركز تطوير الذكاء الاصطناعي الطبي في مستشفى TVGH، : «لطالما سعى مجال الطب النفسي إلى تحديد مؤشرات بيولوجية موضوعية تُساعد فى تحديد أعراض الأمراض العقلية»

وأضاف:«على الرغم من عقود من البحث، لا تزال التشخيصات تعتمد في الغالب على الأعراض التى يُبلغ عنها المريض بنفسه وتفسير الطبيب، مما يُتيح المجال لخطأ التشخيص وتأخير العلاج».

ولجأ فريق يانغ إلى الذكاء الاصطناعى. باستخدام بيانات مسح دماغى لأكثر من عقد من الزمن لأكثر من 1500 فرد، بما فى ذلك أشخاص أصحاء ومُشخصين بالفصام، تم تدريب أداة الذكاء الاصطناعى على اكتشاف التغيرات الدقيقة في مراحلها المبكرة التي لا تُرى بالعين المجردة.

وكانت إحدى هذه الحالات لرجل يبلغ من العمر 30 عاما يعاني من هلوسات سمعية وأوهام جنون العظمة، قال يانغ: «تمكن BrainProbe من اكتشاف علامات تدهور في وظائف وبنية دماغه، وخاصة في المناطق العميقة مثل الجزيرة والفص الصدغي».

وتابع: «استدعت التشوهات المرتبطة بالفصام إجراء المزيد من التقييم، وتم لاحقا تأكيد إصابة الرجل بالمرض"، كما يُمكن لـ BrainProbe أيضا تتبع كيفية تغير الدماغ بمرور الوقت».

وأضاف يانغ: «إن أهم قدرة لـ BrainProbe هى قدرته على تتبع التغيرات في الدماغ مع التقدم في السن، لقد أنشأ مؤشرا للتنبؤ بشيخوخة الدماغ وآلية لرصد التغيرات المرضية».

ويجدر الإشارة إلى أن هذه التقنية تقدم حاليا فى مستشفى تايوان العام من خلال برنامج تجارب سريرية ذاتية الدفع، بانتظار موافقة إدارة الغذاء والدواء التايوانية، ويعمل يانغ وفريقه أيضا مع شركاء دوليين لدمج بيانات مسح الدماغ من فئات سكانية أخرى، وذلك بهدف دمج معلومات من فئات سكانية أخرى، والتحقق من صحة الأداة عبر مختلف المجموعات العرقية لضمان تطبيقها على نطاق أوسع، ومع توسّع استخدام المنصة سريريا، قد تُصبح فى نهاية المطاف أداة أساسية فى التشخيص النفسى، تُتيح للأطباء منظورا جديدا للعقل البشرى.

اقرأ أيضاًاستفد من ChatGPT وروبوتات الدردشة الأخرى التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بهذه النصائح

الذكاء الاصطناعي يقتحم الدوري الإنجليزي

مقالات مشابهة

  • مادة كمومية ثورية تمهد الطريق لأجهزة إلكترونية أسرع ألف مرة
  • التجربة الأولى لـ فيريرا.. الزمالك يفوز ودياً على أورنج «فيديو»
  • 5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح
  • حيل لن تتوقعها لزيادة ذكاء الأطفال .. 17 طريقة مختلفة
  • أرض نوح.. اكتشاف شبكة من الأنهار المفقودة على المريخ
  • الشوفان يحاكي أدوية إنقاص الوزن الشائعة
  • قصائد الذكريات في بيت الشعر بالشارقة
  • بدقة تصل إلى 91%‏.. منصة تايوانية تستخدم الذكاء ‏الاصطناعي للكشف عن الفصام ‏
  • عرض التجربة المصرية في صناعة الدواء بمؤتمر دولي
  • البزري: المؤشرات الإيجابية لزيارة براك منحت الداخل شيئًا من الارتياح