قصائد الذكريات في بيت الشعر بالشارقة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أقام بيت الشعر بالشارقة، مساء يوم الثلاثاء 8 يوليو الجاري، أمسية شعرية، شارك فيها شعراء من سوريا وغانا وموريتانيا، وهم: أنس الحجار من سوريا، عبدالرحمن محمد من غانا، وهو من طلاب الجامعة القاسمية بالشارقة، وسيدي محمد محمد المهدي من موريتانيا، بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، بالإضافة إلى عدد كبير من النقاد والشعراء ومحبي الشعر.
وقدمت الأمسية الشاعرة السودانية مناهل فتحي، التي أشادت بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي،عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم اللغة العربية والمشهد الشعري.
افتتح القراءات الشاعر السوري أنس الحجار، الذي عرّف «الشاعر» برؤية خاصة، تتكئ على ما يمنحه حرفه للآخر من دهشة وسمو وجمال، متخذاً من الرمز والمجاز وسيلة للوصول إلى قمة الوصف. وللذات، قرأ الحجار قصيدة «مايا» التي حملها بالعاطفة والشجن والذكريات والتفاصيل.
بعد ذلك، قرأ الشاعر عبدالرحمن محمد، وهو من طلاب الجامعة القاسمية بالشارقة، نصوصاً انزاحت معانيها إلى مضامين تتوارى تارة وتظهر تارة أخرى، لتمنح العطر للمتلقي، والمفاتيح للتأويل.
واختتم الأمسية الشاعر الموريتاني سيدي محمد محمد المهدي، الذي تميّزت حروفه بالعذوبة، وتوشحت معانيه بالرمز الشفيف المحلق في فضاء البهجة والرقة والجمال.
وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي الشعراء المشاركين ومقدمة الأمسية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت الشعر بالشارقة
إقرأ أيضاً:
إطلاق ديوان غيابات قلم للشاعر علي العايل الكثيري
احتفى مجلس تواصل الثقافي مساء أمس بإطلاق وتوقيع الديوان الشعري الجديد «غيابات قلم» للشاعر علي العايل الكثيري، في أمسية أقيمت بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وبحضور نخبة من الأدباء والشعراء والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي.
افتُتحت الأمسية بكلمة للإعلامي عامر العمري رحّب فيها براعي الحفل والحضور، مستعرضًا مسيرة الشاعر الأدبية والإنسانية الحافلة بالعطاء، والتي تجلت في إصداراته السابقة: «جواز عبور» و«ذاكرة الرماد» الحائز على جائزة أفضل ديوان شعري (مناصفة) على مستوى سلطنة عمان لعام 2022 من الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء، وروايته السيرية «رصاصة الماكرو».
وفي كلمة مجلس تواصل الثقافي، أكد طارق بن سالم النهدي، المستشار الإعلامي للمجلس أن «غيابات قلم» ليس مجرد إصدار جديد، هو احتفال بالهوية والصدق الشعري، مشيدا بتجربة الشاعر الذي يبدع في الشعر باللغة العربية والشحرية، ويشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي المحلي والعربي.
وتخللت الأمسية فقرات متنوعة، تضمنت عرض فيلم مرئي وثّق محطات الشاعر الأدبية والإنسانية داخل سلطنة عمان وخارجها، ثم قدم الدكتور أحمد بن علي المعشني ورقة بعنوان «الأبعاد النفسية والروحية في كتابات علي العايل الكثيري»، تناول فيها التحديات الحياتية التي صاغت وجدان الشاعر، وتحويله لمعاناته الشخصية إلى طاقات إبداعية. وألقى الدكتور سالم الكثيري ورقة بعنوان «الطوفان الفكري من ظفار»، وصف فيها الشاعر بأنه ظاهرة ثقافية وفكرية متكاملة، استطاع أن يحوّل الجراح إلى ينابيع إبداع وصوت إنساني يوقظ الوعي ويكسر الصمت.
واستمع الحضور إلى جلسة حوارية أدارها الإعلامي عامر العمري مع الشاعر، تحدث فيها علي العايل عن ديوانه الجديد قائلا: «عندما يغيب القلم يغيب الفكر، لكن غيابات قلمي كان لها عذر البصر لا البصيرة». واستعرض كيف استعاد القلم ألقه ليخط أنين الغياب شعرا وفكرا.
وفي ختام الأمسية، كرم سعادة راعي الحفل المشاركين في الأمسية، وتسلم درعا تذكارية من رئيس مجلس تواصل الثقافي، ثم وقّع الشاعر علي العايل ديوانه «غيابات قلم» للحضور.