توقعات بزيادة أعداد السياح العرب الوافدين إلى مصر خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال ناصر تركي، عضو اتحاد الغرف السياحية، إن مصر تمتلك مزايا تنافسية قوية لجذب السائح العربي، مستشهدا بالنمو الذي تشهده السياحة العربية سنويا، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد نموا في حركة السياحة الوافدة لمصر من الدول العربية.
حركة السياحة في مصروأضاف خلال الاجتماع الأول الذي عقدته لجنة السياحة العربية بالاتحاد المصري للغرف السياحية، أنه جرى مناقشة أهم سبل إزالة المعوقات التي تواجه زيادة ونمو حركة السياحة العربية الوافدة إلى مصر وأهم المقترحات لمضاعفتها، لافتا إلى أن الاجتماع أسفر عن مجموعة من المقترحات التي جرى الاتفاق على رفعها إلى مجالس إدارات الاتحاد والغرف السياحية لدراستها، وبحث آلية تنفيذها.
وأكد الدكتور محمد عطا، ممثل هيئة تنشيط السياحة، أن وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة يوليان اهتماما كبيرا للسياحة العربية، وهناك خطة تسير عليها الهيئة لزيادة نمو السياحة الوافدة من الدول العربية، موضحا أن الدولة نجحت خلال السنوات الماضية في حل كثير من المشكلات التي كانت تواجه السياحة العربية.
وأشار إلى أن العام الجديد 2025 سيشهد العديد من التحركات والأنشطة بالسوق العربية للترويج للسياحة بكل المقاصد المصرية وعلى مدار العام، خاصة الترويج للصيف في العلمين الجديدة ومنطقة الساحل الشمالي، بعد ما شهدته من إقبال عربي كبير الموسم الماضي.
وأعلن الاتحاد المصري للغرف السياحية عن المقترحات والتوصيات التي خرج بها الاجتماع لزيادة أعداد السياح العرب الوافدين لمصر، منها ضرورة وضع خطة طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى، لتنشيط السياحة العربية، واستقطاب أكبر عدد من السياح العرب إلى مصر، فضلا عن وضع تصور شامل لأهم المشكلات التي تواجه السياحة العربية بمصر، ووضع حلول مقترحة لتلك المشكلات بالتنسيق مع الدولة لتنشيط السياحة العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد الغرف السياحية الدول العربية الساحل الشمالي السياح العرب السياحة العربية السياحة الوافدة العام الجديد العلمين الجديدة آثار أعداد السیاحة العربیة
إقرأ أيضاً:
العام الجاري .. بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة
العُمانية: تبذل سلطنة عُمان جهودًا كبيرة في تنفيذ مشروعات الطاقة الخضراء؛ إذ تستهدف «رؤية عُمان 2040» أن تُسهم هذه المشروعات في إنتاج ما يقارب 30 بالمائة من إجمالي توليد الكهرباء بحلول عام 2030م.
وكشف معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن أنه سيتم خلال العام الجاري بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية مع التركيز خلال الفترة القادمة على طاقة الرياح نظرًا لما تمتلكه سلطنة عُمان من مقومات أساسية لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذه المشروعات ستقام في مواقع مختلفة تم فيها قياس طاقة الرياح معظمها في محافظتي الوسطى وظفار، ومن المتوقع أن تدخل حيز الإنتاج بنهاية عام 2027م لتنتج أكثر من 2000 ميجاواط.
وأكد معاليه أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل مع شركائها في مجموعة نماء وهيئة تنظيم الخدمات العامة لبحث أفضل سبل لتخزين الطاقة المتجددة سواء كانت بالطريقة التقليدية أو غير التقليدية التي يمكن استحداثها، موضحًا أنه سيتم قريبًا الإعلان عن أول مشروع لتخزين الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان.
وأضاف معاليه أن هذه المشروعات ستعزز حضور سلطنة عُمان في الانتقال إلى الطاقة المتجددة، إضافة إلى فتح آفاق واسعة لإقامة صناعات تعتمد على الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة.
وأشار معاليه إلى أن سلطنة عُمان قامت بتدشين محطتي «منح ١» و«منح ٢» للطاقة المتجددة بطاقة استيعابية تبلغ حوالي ألف ميجاواط، مؤكدًا أن النتائج الأولية تظهر أن الإنتاج من هذه المحطات تجاوز الـ 500 ميجاواط لكل محطة وهو أفضل مما كان متوقعًا لها.
وأوضح معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي أن وزارتي الطاقة والمعادن، والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة تنمية نفط عُمان تعمل على استحداث طريق الهيدروجين عبر إنشاء محطات الإنتاج والتزويد التي ستقام في مناطق الامتياز ليتم استخدامه لوقود الشاحنات بين مناطق الامتياز.