جبالي يستند لحكم «الدستورية» للحفاظ على الذمة المالية للزوجة حال منع زوجها من التصرف في أمواله
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
استند المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب خلال المناقشات التي جرت اليوم، بشأن المادة 143 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد إلى الضوابط التي انتهى إليها قضاء المحكمة الدستورية العليا في القضية رقم 26 لسنة 12 قضائية دستورية بجلسة 5 أكتوبر 1996.
وتضمن الحكم ألاّ تصدر مثل هذه الأوامر الاحترازية، إلاّ في خصومة قضائية تُكفل فيها حقوق الدفاع، بما يمثل تعزيزاً لحقوق وحريات الأفراد، وبما يؤكد أنَّ سلطة النيابة العامة في إصدار أوامر المنع من التصرف في الأموال أو إدارتها يتعين أن تظل مقيدة بقدر حدود الضرورة الإجرائية فلا تستطيل إلى غير المتهم لتشمل زوجه وأولاده القصر، وأن يترك تقدير ذلك لسلطة المحكمة الجنائية المختصة صوناً لحق الملكية الخاصة وضماناً لعدم تقويض خصائصها.
وتنظم المادة 143 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية حالات منع المتهم من التصرف في أمواله وإدارتها مناقشات موسعة ومستفيضة.
كان وزير العدل قد طالب بإضافة زوج المتهم وأولاده القصر إلى الاستثناء الممنوح للنائب العام، في إصدار أمر مؤقت بمنعهم من التصرف في أموالهم أو إدارتها.
فيما رفض عدد كبير من النواب من مختلف الانتماءات الحزبية والمستقلين المقترح.
حكم المحكمة الدستورية العلياكما أشاروا إلى أنَّ هذه المادة تمّ مناقشتها بشكل مستفيض في اللجنة الفرعية واللجنة المشتركة، خاصة أن زوجة المتهم وأولاده القصر لم يجرى تحقيق معهم، ولهم ذمة مالية منفصلة عن ذمة المتهم، وفي حالة رغبة المتهم في تهريب أمواله قد ينقلها إلى غير زوجته أو أولاده القصر، مشيرين إلى حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر بعدم دستورية نص المادة 208 مكرر، من قانون الإجراءات الجنائية القائم والتي تتضمن مقترح وزارة العدل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حنفي جبالي مجلس النواب مشروع قانون الإجراءات الجنائية قانون الإجراءات الجنائية حكم المحكمة الدستورية العليا قانون الإجراءات الجنائیة من التصرف فی
إقرأ أيضاً:
عالجهم كذبًا وسرق أموالهم.. ضبط نصاب روحاني شهير
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أحد الأشخاص في محافظة الإسكندرية، لقيامه بالنصب والاحتيال على المواطنين بادعاء قدرته على العلاج الروحاني، وممارسة أعمال الدجل والشعوذة، وذلك ضمن جهود وزارة الداخلية لمواجهة جرائم النصب التي تستغل حاجات الناس وضعفهم النفسي.
وكانت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب قد أكدت قيام المتهم، وهو من أصحاب المعلومات الجنائية، بممارسة نشاط إجرامي منظم يتمثل في إيهام المواطنين بامتلاكه قدرات روحانية خارقة، وقدرته على علاج مشكلاتهم النفسية أو الصحية بطرق غير تقليدية، مقابل مبالغ مالية.
المتهم لجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي لترويج نشاطه الوهمي، مستهدفًا جمهورًا واسعًا من البسطاء، ممن وقعوا في فخ الخداع الروحاني. وبعد تقنين الإجراءات، تم ضبطه داخل دائرة قسم شرطة كرموز، وعُثر بحوزته على أدوات يُشتبه في استخدامها بممارسة أعمال الدجل، بالإضافة إلى هاتف محمول، أظهر الفحص الفني احتوائه على أدلة رقمية تثبت تورطه في ممارسة النشاط الإجرامي.
وبمواجهته، أقر المتهم بقيامه بانتحال صفة معالج روحاني بهدف النصب، واعترف بتفاصيل ممارساته التي استهدفت استغلال حاجة الضحايا وثقتهم.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تمهيدًا لعرض المتهم على جهات التحقيق المختصة، في إطار مواصلة وزارة الداخلية جهودها لحماية المواطنين من شبكات النصب المقنّع والشعوذة المقنّنة باسم العلاج.