بالفيديو.. مشاهد صادمة لإبنة تحتجز والدتها وتعذبها بالعاصمة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
في مشاهد تقشر لها الأبدان وتدين التعدي على الأصول، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر بنت شابة غريبة الأطوار تحتجز والدتها وتقوم بتعذيبها بطريقة بشعة ببلدية خرايسية بالعاصمة.
الأم مكبّلة بشريط لاصق وملابس رثّة في عز الشتاءوأظهر الفيدو الذي صورته البنت الشابة ونشرته سابقا عبر حسابها على الفايسبوك، وتم تداوله على نطاق واسع عبر السوشل ميديا.
كما ظهرت الأم بتسريحة شعر غريبة ولون أحمر جالسة على كرسي تتكؤ على عصا طبية وتصرخ تحاول الحديث و البحث عن شيئ ما. في ظل لامبالاة إبنتها التي بدت غير آبهة لوالتها بعدما كانت تلعب وتلهو مع القطط والكلاب وتغني تارة.
https://www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2025/01/reel-youcef-rec-عذبت-يماها-.mp4 دعوات بإبلاغ الأمن والتكفل بالمرأةمن جهتهم رواد مواقع التواصل الإجتماعي والسوشل ميديا دعوا إلى ضرورة إبلاغ الجيران لمصالح الأمن. من أجل التدخل وتحرير المرأة والتكفل بها. وحتى التكفل بالبنت التي أشاروا حسبهم إلى أنها تعاني من إضطرابات. خاصة وأنه من المستحيل أن يقوم أي إبن باحتجاز أحد والدية وتعذيبه وهو في كامل قواه العقلية وعلى حالته الطبيعية.
وتهاطلت التعليقات التي كانت مزيجا من الشفقة على حالة الأم والتحسر على البنت التي دخلت في مرحلة عقوق الوالدين. داعين السلطات المعنية إلى التحرك والتكفل بالأمر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أم ترفض ظهور ابنتها أمام الكاميرا وتعلق: ليست جميلة.. فيديو
خاص
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو أثار موجة من الغضب والحزن، بعد أن ظهرت فيه سيدة عراقية ترفض ظهور ابنتها أمام الكاميرا خلال لقاء تلفزيوني عفوي، مبررة ذلك بقولها: “بنتي مو حلوة.”
المشهد الذي انتشر كالنار في الهشيم، أظهر الفتاة الصغيرة وهي تقف إلى جانب والدتها، قبل أن تتدخل الأم وتمنعها من التحدث أو الظهور أمام الكاميرا، ما ترك انطباعًا مؤلمًا لدى المتابعين، خاصة وأن الطفلة بدت متأثرة ومرتبكة من الموقف.
وانهالت التعليقات الغاضبة من قبل نشطاء ومهتمين بالشأن التربوي والنفسي، حيث اعتبر كثيرون أن ما صدر من الأم يُعد شكلًا من أشكال القسوة النفسية التي قد تترك أثرًا عميقًا في شخصية الطفلة، مطالبين بضرورة ترسيخ ثقافة التقدير الذاتي لدى الأطفال، بعيدًا عن معايير الجمال الشكلية.
كما دعا آخرون الجهات المعنية في القطاعين الإعلامي والتربوي إلى تسليط الضوء على مثل هذه السلوكيات، وفتح نقاش مجتمعي واسع حول خطورة الرسائل السلبية التي قد يتلقاها الأطفال داخل محيطهم الأسري، لا سيما عندما تصدر عن أقرب الناس إليهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_mJETMQB-5S7Ukwze_360p.mp4