مريضات القلب.. أكثر عرضة لسرطان ثدي شرس سريع الانتشار
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كشفت دراسة أميركية أن أمراض القلب لدى النساء تزيد مخاطر الإصابة بنوع شرس من سرطان الثدي وتؤدي إلى تسريع انتشاره.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "Jama Network Open" المتخصصة في الأبحاث العلمية، تبين للباحثين من مركز "إم دي أندرسون" لأبحاث السرطان التابع لجماعة تكساس الأميركية، أن النساء اللاتي يعانين من أمراض القلب تتزايد احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي الشرس.
وقام الباحثون خلال الدراسة بتحليل بيانات تخص أكثر من 19 ألف امرأة مصابة بحالات متقدمة من سرطان الثدي خلال الفترة ما بين 2009 و2020. ومن بين هذه الفئة، تبين أن 49% منهن يعانين من أمراض القلب.
وأظهرت الدراسة أن أمراض القلب تزيد مخاطر الإصابة بأنواع متقدمة من سرطان الثدي، لاسيما نوع فرعي يشكل قرابة 70% من جميع حالات الإصابة بالمرض، حيث تبين أن 11% من مريضات سرطان الثدي من نوع HR+/HER 2 لهن تاريخ مرضي خاص بأمراض القلب.
ويقول الباحث كيفين نيد اخصائي الأورام في مركز "إم دي أندرسون" إن "أمراض القلب والأوعية الدموية تؤدي إلى تحريك نشاط مثبط للمناعة داخل الجسم، مما يعزز نمو وانتشار الخلايا السرطانية".
وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية: "نتائج الدراسة تشير إلى أن النساء المصابات بأمراض القلب تتزايد احتمالات إصابتهن بحالات متقدمة من السرطان، مما يسلط الضوء على الصلة بين المرضين".
وبحسب المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، تعتبر أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، فيما يأتي السرطان في المرتبة الثانية.
ويرى نيد أن هذه الدراسة "تؤكد أهمية أن تحرص مريضات القلب على الفحص المتكرر والمبكر الخاص بسرطان الثدي، حتى يتسنى اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة، وعلاجه وهو ما زال في الطور الذي تزيد فيه احتمالات الشفاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض القلب سرطان سرطان الثدي القلب الولايات المتحدة سرطان الثدی أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
خمس علامات في الأظافر قد تكشف عن سرطان الجلد
أميرة خالد
مع ارتفاع الحرارة، يحرص كثيرون على فحص الجلد لرصد شامات أو بقع غريبة، لكن ما يجهله كثيرون هو أن الميلانوما قد تظهر في أماكن خفية مثل تحت الأظافر أو حولها.
ومن جانبه، حذر الدكتور ماغنوس لينش، استشاري الأمراض الجلدية، في تصريح لصحيفة “صن هيلث”، من أن الأظافر قد تكشف مؤشرات مبكرة على الإصابة بالسرطان، قائلاً: “التغيرات التي تظهر على الأظافر تعكس أحيانا ما يجري داخل الجسم، من طريقة استخدامه للأكسجين والمواد المغذية، إلى كيفية تصديه للأمراض”.
ورغم أن الإصابة بالميلانوما في محيط الأظافر تعد نادرة، إلا أنها ممكنة، مما يجعل أي تغير غير معتاد في الظفر يستوجب الانتباه الطبي.
وهناك خمس علامات قد تكون دليلاً على الميلانوما:
ـ خط داكن طولي على الظفر: يظهر على شكل شريط بني أو أسود يمتد بشكل عمودي، وغالبًا ما يصيب الإبهام، في بعض الحالات، يعتقد الشخص أنه مجرد كدمة، وقد لا يلاحظ التغير من الأساس.
ـ انفصال الظفر عن الجلد: عندما يبدأ الظفر بالابتعاد عن فراشه ويبدو وكأن الحافة البيضاء أصبحت أطول، قد يظنه البعض نتيجة اصطدام، لكنه أحيانًا يشير إلى مشكلة أعمق.
ـ تشقق أو انقسام في منتصف الظفر: يحدث بسبب ضعف صفيحة الظفر نتيجة نمو السرطان تحته.
ـ وجود نتوء أو عقدة تحت الظفر: يمكن أن يلاحظ المريض شيئاً متكتلاً تحت الظفر قد يصاحبه شريط ملون .
ـ سماكة غير طبيعية في الظفر: قد تكون مؤشراً على متلازمة وراثية تعرف باسم BAP1، ترتبط بزيادة احتمالية الإصابة بسرطانات متعددة، من بينها الميلانوما.
وتؤثر هذه المتلازمة على جين مسؤول عن منع الخلايا من النمو خارج السيطرة والتحول إلى خلايا سرطانية .
وينصح الأطباء بمراجعة مختص الجلدية فور ملاحظة أي من هذه العلامات، مؤكدين أن اكتشاف الميلانوما في وقت مبكر يُحسن فرص العلاج، حتى وإن كانت الإصابة في مناطق غير شائعة مثل تحت الأظافر.