الإحصاء: 66.7 مليار دولار صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال الـ 10 سنوات الماضية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تسعى الدولة المصرية جاهدة لتذيل كافة العقبات أمام المستثمرين من أجل جذب المزيد من الاستثمارات باعتبارها أحد مصادر النقد الأجنبي وإقامة مشروعات جديدة لتوفير فرص عمل وخفض معدلات البطالة بما يحقق أهداف الجمهورية الجديدة، وهذا ما تؤكده أرقام الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء برئاسة اللواء خيرت بركات، فقد سجلت قيمة صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة 66.
وأشار الإحصاء إلى ارتفاعها لتصل إلى 7.9 مليار دولار عام 2016 / 2017 بنسبة ارتفاع قدرها 14.4% عن العام السابق عليه، وانخفضت في العام التالي لتسجل 7.7 مليار دولار بنسبة انخفاض قدرها 2.7%، ثم ارتفعت في عام 2018 / 2019 لتبلغ 8.2 مليار دولار بنسبة ارتفاع 6.7% عن العام السابق عليه، ثم عادت للانخفاض مرة ثانية في عام 2019 / 2020 مسجلة 7.5 مليار دولار بنسبة انخفاض قدرها 9.5%، ونتيجة لجائحة كورونا استمرت في الانخفاض لتبلغ 5.2 مليار دولار بنسبة انخفاض قدرها 30% عن العام السابق عليه، ومع جهود الدولة عادت من جديد للارتفاع لتصل إلى 8.9 مليار دولار عام 2021 / 2022 بنسبة ارتفاع قدرها 71.4%.
وسجلت قيمة صافي الاستثمار الأجنبي المباشر 5.7 مليار دولار خلال النصف الأول من العام المالي 2022 / 2023 مقابل 3.3 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالي 2021 / 2022 بزيادة بلغت 2.4 مليار دولار وبنسبة ارتفاع قدرها 75.4%.
وتصدرت السعودية قائمة أعلى عشر دول استثماراً في مصر خلال النصف الأول من العام المالي 2022 / 2023، حيث بلغت قيمة استثماراتها 2.1 مليار دولار، يليها في المرتبة الثانية الإمارات 1.5 مليار دولار، ثم إيطاليا 1.2 مليار دولار، ثم المملكة المتحدة 1.2 مليار دولار، ثم الولايات المتحدة الأمريكية مليار دولار، ثم لوكسمبرج 705.7 مليون دولار، ثم هولندا 641.4 مليون دولار، ثم الصين 418.6 مليون دولار، ثم سويسرا 388.6 مليون دولار، وأخيراً الكويت 282.2مليون دولار.
وبلغ عدد الشركات التي تم تأسيسها طبقاً لقوانين الاستثمار 31.2 ألف شركة خلال العام المالي 2021 / 2022 مقابل 28.5 ألف شركة خلال العام المالي 2020 / 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 9.2%، وسجلت قيمة رأس المال لهذه الشركات 117.4 مليار جنيه خلال العام المالي 2021 / 2022 مقابل 84.9 مليار جنيه خلال العام المالي 2020 / 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 38.3%.
واستحوذ المصريون على النصيب الأكبر من قيمة رأس المال للشركات التي تم تأسيسها طبقاً لقوانين الاستثمار بقيمة 108.9 مليار جنيه خلال عام 2021 / 2022 بنسبة 92.8% من إجمالي رأس المال، يليهم العرب بقيمة 5.2 مليار جنيه وبنسبة 4.5%، وأخيراً الأجانب 3.2 مليار جنيه وبنسبة 2.7%.
وجاء قطاع الخدمات على رأس قائمة أعلى القطاعات التي تم تأسيس بها شركات خلال العام المالي 2021 / 2022، حيث بلغ عدد الشركات به 17.1 ألف شركة، يليه قطاع الصناعة 5.2 ألف شركة، ثم قطاع الإنشائية 4.4 ألف شركة، ثم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2.4 ألف شركة، ثم قطاع الزراعة 1.5 ألف شركة، ثم قطاع السياحة 496 شركة، وأخيراً قطاع التمويلية 27 شركة.
واستحوذ قطاع الإنشائية على النصيب الأكبر من قيمة رأس المال للشركات التي تم تأسيسها طبقاً لقوانين الاستثمار خلال العام المالي 2021 / 2022، حيث سجلت قيمة رأس مال الشركات به 57.1 مليار جنيه، يليه قطاع الخدمات 29.3 مليار جنيه، ثم قطاع الصناعة 22.2 مليار جنيه، ثم قطاع الزراعة 3.6 مليار جنيه، ثم قطاع السياحة 2.1 مليار جنيه، ثم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 1.7 مليار جنيه، وأخيراً قطاع التمويلية 1.4 مليار جنيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحصاء الاستثمارات الأجنبية فرص عمل بنسبة ارتفاع قدرها ملیار دولار بنسبة ملیار دولار خلال ملیون دولار ملیار جنیه رأس المال ألف شرکة التی تم
إقرأ أيضاً:
مليار دولار جوائز.. الحافز المالي يغري الأندية في المونديال
بدأت الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في الوصول إلى أمريكا، والتي لا تخلو من الجدل، خاصة مع اختتام موسم أوروبي طويل وشاق.
مليار دولار جوائز.. الحافز المالي يغري الأندية في المونديالوابتكر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي، الشكل الجديد بالبطولة، حيث تم توسيع البطولة من 7 إلى 32 فريقًا، وستقام على مدار شهر كامل، بداية من المباراة الافتتاحية يوم السبت المقبل في ميامي وحتى النهائي في 13 يوليو (تموز) في نيوجيرسي.
وتقام الـ63 المباراة في 12 ملعبًا في 11 مدينة أمريكية، كما أن البطولة ستكون بمثابة اختبار لبطولة كأس العالم التي تقام العام المقبل في أمريكا وكندا والمكسيك.
وبينما كانت هناك مقاومة وتحديدًا في أوروبا لإقامة بطولة جديدة في جدول مزدحم أصلًا، فإن الجائزة المالية الاجمالية البالغة مليار دولار وفرصة الفوز بكأس جديدة تعدان مغريتين.
وقال مانويل نوير، قائد بايرن ميونخ: "نتطلع كثيرًا لهذه البطولة. الجميع يريد أن يفوز. نريد أن نقدم أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة".
الفرق من مناطق أخرى تحتضن الفرصة للظهور على الساحة العالمية في النسخة الجديدة من البطولة.
باتباع نفس نظام بطولات كأس العالم التي يشارك فيها 32 فريقًا بين عامي 1998 و2022، يتم تقسيم الفرق إلى ثماني مجموعات، تضم كل مجموعة أربع فرق، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الأدوار الإقصائية. الفارق الوحيد هو أنه لن تقام مباراة تحديد المركز الثالث.
وتقام المباراة الافتتاحية يوم السبت عندما يلتقي إنتر ميامي، بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأهلي المصري. وتقام المباراة النهائية على إستاد ميتلايف" في إيست رذرفورد، وهو الملعب الذي يحتضن مباريات فريقي نيويورك جاينتس ونيويورك جيتس في دوري كرة القدم الأمريكية.
وتقام المباريات في أتالانتا، وشارلوت، وسينسيناتي، وإيست رذرفورد، وميامي جاردنز، وناشفيل، وأورلاندو (في ملعبين)، وباسادينا، وفيلادلفيا، وسياتل وواشنطن.
وستقام البطولة كل أربعة أعوام.
من سيشارك؟
جميع الاتحادات القارية التابعة لـ "فيفا" تشارك بفرق في البطولة، بداية من أوكلاند سيتي كممثل وحيد لأوقيانوسيا، وصولًا إلى اثنى عشر فريقا من أوروبا يتقدمهم باريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا حديثًا.
الفرق الأوروبية الأخرى، التي تم اختيارها بناء على النجاحات السابقة ونظام المعامل، مع السماح بفريقين فقط من كل دولة، تشمل بايرن ميونخ، بروسيا دورتموند، تشيلسي، مانشستر سيتي، ريال مدريد، أتلتيكو مدريد، إنتر ميلان، يوفنتوس، بورتو، بنفيكا، وريد بول سالزبورغ.
ويرسل اتحاد أمريكا الجنوبية ست فرق، من بينها أربعة فرق من البرازيل خي بوتافوغو وبالميراس وفلامنيجو وفلومينينسي. وتمتلك كل من قارات إفريقيا، وآسيا، واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) أربعة فرق لكل منها، بينما حصل نادي إنتر ميامي على بطاقة دعوة (وايلد كارد).
من الذي يغيب عن البطولة؟
بينما تشهد البطولة مشاركة لاعبين أمثال ميسي، جود بيلينغهام وكيليان مبابي، ثنائي ريال مدريد، وهاري كين، لاعب بايرن ميونخ، وإرلينغ هالاند، لاعب مانشستر سيتي، هناك أيضا بعض الغيابات.
يغيب كريستيانو رونالدو، المتوج مع المنتخب البرتغالي ببطولة دوري أمم أوروبا مؤخرا، ونادي النصر السعودي، ونفس الأمر مع لامين يامال، لاعب برشلونة.
ولم يتأهل فريق برشلونة، ولا فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي ولا نابولي، بطل الدوري الإيطالي.
من المرشحين لنيل اللقب؟
حققت الأندية الأوروبية نجاحات كبيرة في الشكل السابق للبطولة، وهذا لا يتوقع أن يتغير.
يأمل سان جيرمان أن يضيف بطولة مونديال الأندية للقب دوري أبطال أوروبا، الذي حقق لأول مرة في تاريخه، فيما يريد الريال لتتويج باللقب تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو، كما ريغب بيب غوارديولا، في أن يقود مانشستر سيتي للفوز باللقب.
ويرى يورغن كلينسمان، المدرب السابق لمنتخبي ألمانيا وأمريكا، يرى أن فرق أمريكا الجنوبية تملك أفضلية، لأن لاعبيها قد يكونون أكثر جاهزية بدنية كونهم في منتصف موسمهم، بينما تكون الفرق الأوروبية في نهاية موسمها.
وقال، أثناء ترشحيه بوكا جونيورز للفوز باللقب: "أعتقد أن فرق أمريكا الجنوبية في كامل جاهزيتها. بوكا جونيورز هو فريقي المفضل".
الجائزة المالية
في المجمل، سيمنح فيفا جوائز تقدر بقيمة مليار دولار، نصفها سيتم صرفه كمكافأة للفرق المشاركة في البطولة. ويمكن أن يحصل الفريق الفائز باللقب على 125 مليون دولار في المجمل.
تصدر المجموعة يساوي الحصول على 2 مليون دولار، الفريق الفائز في دور الـ16 يحصل على 5ر7 مليون دولار، والفريق الفائز في دور الثمانية يحصل على 125ر13 مليون دولار، فيما يحصل الفريق الفائز في الدور قبل النهائي على 21 مليون دولا، ويحصل الوصيف على 30 مليون دولار، فيما يحصل الفائز باللقب على 40 مليون دولار.
الانتقادات
بينما لا يمكن للأندية أن تتجاهل الجائزة المالية الضخمة، كانت هناك انتقادات، وتحديدًا من أوروبا. وصف يورغن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول، البطولة بأنها غير مفيدة وسط مخاوف من أن هذا الحدث الكبير الجديد يزيد فقط من الضغط على اللاعبين بعد موسم طويل بالفعل، ويثير القلق بشأن الإرهاق البدني والنفسي.
الفرق الأوروبية التي ستصل للأدوار المتقدمة في البطولة لن تحظى بعطلة صيفية حقيقية لأن المنافسات المحلية تبدأ منتصف أغسطس (آب)، بعد عام من عطلة صيفية قصيرة بسبب منافسات أمم أوروبا (يورو 2024)، ونفس الأمر في العام المقبل بسبب كأس العالم.
قدم الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) شكوى مشتركة إلى المفوضية الأوروبية ضد "فيفا"، قائلين إن جدول المباريات تجاوز حد الإشباع، ويشكون فيما إذا كان من حق "فيفا" إنشاء هذا الحدث دون إشراك جميع الأطراف المعنية بشكل مناسب.
وكانت هناك أيضًا مخاوف لأن فيفا استغرق وقتًا طويلًا لإبرام صفقة بث، والتي جاءت في النهاية على شكل اتفاق يقال إن قيمته بلغت مليار دولار مع منصة البث "دي إيه زد إن".