استهداف سد مروي استهداف لمنشأة مدنية، ويكشف عن طبيعة الأهداف الخفية لحرب الميليشيا، وهى تدمير البنية التحتية من ناحية،

ومن الناحية الأخرى تبدو محاولة يائسة للرد على الهزائم التي تتعرض لها في كل المحاور، لكن الحقيقة أيضاً أنها تستعين بقوى خارجية لتوفير مثل هذه المسيّرات للإضرار بممتلكات الشعب السوداني، وبالتالي لا يحق لها أن تتحدث باسمه، ولا يحق أيضًا لحاضنتها السياسية تنسيقية تقدم الحديث عن قصف الطيران طالما أنها لا تدين مثل هذه الجرائم التخريبية،

وهى بكل تأكيد لن توقف زحف الجيش للقضاء على هذا التمرد، كما أن قصف الأهداف المدنية أمر غير مستغرب ممن وصل بقادتهم الحقد حد أن تتضمن خطاباتهم الرسمية عبارات مثل ” يا كلب ويا جرثومة”، وهذا بالضرورة يحتاج إلى خطة من الدولة والجهات الأمنية لحماية مثل هذه المنشآت الحيوية، وتوفير أحدث أجهزة التشويش ورصد وتتبع منصات إطلاق المسيّرات ثم التعامل معها.


عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يعلن سباق تسليح غير مسبوق: مئات آلاف المسيّرات في طريقها لأوكرانيا!

 

في إعلان قد يقلب موازين الحرب، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن توقيع بلاده اتفاقيات استراتيجية مع شركاء أوروبيين وشركات دفاع أمريكية لتزويد أوكرانيا بـ"مئات الآلاف من الطائرات المسيّرة"، في خطوة تعكس تحولاً نوعياً في القدرات العسكرية لكييف في مواجهة روسيا.

وقال زيلينسكي إن بلاده ستتلقى هذا العام كمية ضخمة من الطائرات المسيّرة، مع زيادات أكبر خلال العام المقبل، في إطار تعاون موسع مع شركة أمريكية رائدة في هذا المجال.

كما أشار إلى اتفاق مع الدنمارك لإنتاج الأسلحة على أراضيها، مع توسيع هذا التعاون ليشمل دولاً أوروبية أخرى في المستقبل القريب.

وأكد الرئيس الأوكراني أن هذه الطائرات ستلعب دوراً محورياً في استهداف العمق الروسي، مشيراً إلى نجاحات أوكرانية حديثة في ضرب قواعد عسكرية وشركات دفاع ومصافي نفط.

وفي هذا السياق، استهدفت القوات الخاصة الأوكرانية مطار "بوريسوجليبسك" العسكري داخل منطقة فورونيج، ما تسبب – وفق البيان الأوكراني – في تدمير مستودع قنابل وطائرة تدريب، وإلحاق أضرار محتملة بطائرات أخرى. من جهتها، أعلنت روسيا أن أكثر من 25 مسيّرة أوكرانية تم إسقاطها فوق منطقة فورونيج، مع تأثر شبكة الكهرباء مؤقتاً.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تتبادل فيه موسكو وكييف هجمات مكثفة بالطائرات المسيّرة، وسط ركود سياسي يعيق أي تقدم في مفاوضات السلام، وفق ما أشار إليه كل من دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في تصريحات متقاربة التوقيت.

هذا التطور الكبير في قطاع الطائرات المسيّرة يُنذر بمزيد من التصعيد في حرب باتت التكنولوجيا فيها سلاح الحسم الأبرز.

مقالات مشابهة

  • بعد وقف إطلاق النار.. تستعد إيران لحرب طويلة مع إسرائيل
  • من يقف وراء هجمات المسيّرات بين أربيل وبغداد؟
  • الفرقة 19 مشاة مروي تصدر تنويها للمواطنين
  • الفحوصات تكشف طبيعة إصابة جمال موسيالا
  • أجمل 8 شواطئ ليبية.. طبيعة بكر ومناظر كريستالية أخاذة
  • ما أهداف جبهة ماسينا من جر جيش مالي لحرب على خريطة جغرافية متعددة؟
  • عاجل. موسكو وكييف تعلنان إسقاط مئات المسيّرات فوق أجواء روسيا وأوكرانيا الليلة الماضية
  • زيلينسكي يعلن سباق تسليح غير مسبوق: مئات آلاف المسيّرات في طريقها لأوكرانيا!
  • الطفلان شام وعمرو.. نماذج مؤلمة لحرب التجويع الإسرائيلية بغزة
  • الرادارات تحت القصف.. الطائرات المسيّرة تهدد السيادة الجوية من بغداد إلى كركوك