القبض على عصابة تستولى على المواد البترولية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عناصر تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواد البترولية من خطوط البترول.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام عناصر تشكيل عصابي مكون من (8 أشخاص - مُقيمين بنطاق محافظات "القاهرة والجيزة والقليوبية") بممارسة نشاط إجرامي تخصص في سرقة المواد البترولية بأسلوب "الكسر وتركيب المحابس على خطوط البترول" بنطاق محافظة الإسماعيلية ونقل المواد البترولية المستولى عليها بسيارات نقل مجهزة وتفريغها بمخزنين كائنين بنطاق محافظتي "الجيزة والقليوبية".
عقب تقنين الإجراءات تنسيقاً وقطاع الأمن العام أمكن ضبطهم وبحوزتهم (٣١ طن مواد بترولية "سولار "- 8 سيارات "المُستخدمين في عمليات سرقة ونقل المواد البترولية" - ٢ كبسولة مثبتتان بخطوط المواد البترولية - الأدوات والمعدات المستخدمة في نشاطهم الإجرامي - بندقية آلية - طبنجة ) وبمواجهتهم اعترفوا بنشاطهم الإجرامي على النحو المشار إليه.
اقرأ أيضاًضربة جديدة لتجار الأخضر.. الداخلية تضبط 14 مليون جنيه آخر 24 ساعة
قبل موسم الحج.. الداخلية تداهم 4 شركات سياحة غير مرخصة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الأجهزة الأمنية سرقة المواد البترولية المواد البترولیة
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن البيان الصادر عن وكالة الأونروا، يعكس حالة من الغضب المشروع والإحباط العميق إزاء السلوك الإسرائيلي المتعمد في إدارة ملف المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، والذي لم يعد خافياً على أحد أنه تجاوز حدود الإهمال إلى مربع التعنت المنهجي والتوظيف السياسي القائم على إذلال السكان وتجويعهم.
جرائم إسرائيل متواصلةأكد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، في بيان له، أنه حين تصف الوكالة الأممية النظام المفروض لتوزيع المساعدات بأنه "مهين" و"لا يهدف لمعالجة الجوع"، فإنها لا تتحدث هنا بلغة الدبلوماسية المعتادة، بل بلغة الألم الميداني، ولغة الدم النازف على بوابات المساعدات، حيث تتحول طوابير الجياع إلى أهداف مكشوفة لمصائد موت تنصبها إسرائيل وتنفذها شركات أمنية خاصة، بعضها أمريكي، في سياق يعكس غياب الحد الأدنى من الأخلاق والإنسانية في التعامل مع المدنيين المحاصرين.
وتابع القيادي بمصر أكتوبر قائلا : الإشارة المباشرة إلى سقوط قتلى وجرحى بشكل يومي عند نقاط التوزيع الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية تكشف عن نية مبيتة لتكريس واقع العقاب الجماعي، وتفريغ فكرة الإغاثة من مضمونها الإنساني وتحويلها إلى أداة للهيمنة والإخضاع.
استنزاف الإنسان الفلسطينيولفت محمد عيد ، أن منظومة الحرب الإسرائيلية باتت تعتمد على استنزاف الإنسان الفلسطيني في حياته اليومية، وتطويعه تحت وطأة الجوع والحرمان بعد أن فشلت القوة العسكرية في كسر إرادته.
وأوضح أن هذا التصرف لا يعد فقط انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، بل يمثل تحدياً مباشراً للأمم المتحدة ومؤسساتها، واستخفافاً بمبدأ الحياد في العمل الإغاثي، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة ليس سوء إدارة لمساعدات، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تعميق المعاناة وتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، في ظل تواطؤ دولي وصمت غربي بات جزءاً من أدوات الحصار لا مجرد شهود عليه .