خسارة تونس وقطر في بداية مشوارهما ببطولة العالم لكرة اليد
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
فاز منتخب فرنسا (وصيف البطل) 37-19 على قطر في مستهل مشوار الفريقين ببطولة العالم لكرة اليد للرجال اليوم الثلاثاء، وتعرضت تونس لخسارة مفاجئة أمام إيطاليا 25-32.
وأنهت فرنسا -التي حققت اللقب 6 مرات كان آخرها في 2017- الشوط الأول متقدمة بفارق 8 نقاط، ولم تتمكن قطر من إيقاف الهجوم الفرنسي الكاسح.
ولم يتغير الأمر في الشوط الثاني، إذ واصلت فرنسا هيمنتها على المباراة، ولم تضف قطر -التي لعبت المباراة النهائية عام 2015- إلى رصيدها سوى 9 أهداف فقط.
وتلعب قطر وفرنسا ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضا النمسا والكويت.
خسرت تونس 32-25 أمام إيطاليا التي تشارك للمرة الثانية في البطولة بعد عام 1997، لتتفوق على الفريق الذي بلغ المربع الذهبي عام 2005.
ولم تقدم تونس (بطلة أفريقيا 10 مرات) الأداء المنتظر منها، وأنهت الشوط الأول متأخرة بفارق 6 أهداف.
وتحسن أداء تونس في الشوط الثاني، لكن إيطاليا نجحت في الحفاظ على الفارق لتحقق ثاني انتصار لها بالبطولة.
وتلعب تونس وإيطاليا ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضا الدانمارك أحد منظمي البطولة، والجزائر.
وتقام بطولة العالم لكرة اليد بين 14 يناير/كانون الثاني الحالي والثاني من فبراير/شباط المقبل في كرواتيا والدانمارك والنرويج.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
700 طبيب وممرض في إيطاليا يطلقون حملة صيام تنديدا بتجويع أهالي غزة
#سواليف
أطلق أكثر من 700 من #الأطباء و #الممرضين والعاملين في القطاع الصحي في إقليم “توسكانا” وسط #إيطاليا، #حملة_صيام رمزية احتجاجا على #الإبادة_الجماعية و #التجويع_المتعمد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة.
ووفقا لصحيفة /كورييري فيورنتينو/ الإيطالية، بدأ المشاركون بالصيام بالتناوب منذ يوم الثلاثاء، أمام أكثر من 40 مستشفى ومركزا طبيا في أنحاء “توسكانا”، حيث امتنعوا عن تناول وجبة الغداء خلال فترات الاستراحة من العمل، تعبيرا عن تضامنهم مع المدنيين في غزة.
ورفع الأطباء والممرضون لافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي، وتصف ما يجري في القطاع بأنه عملية إبادة وتجويع ممنهج، ونشروا صورا لهم أمام المؤسسات الصحية التي يعملون فيها.
مقالات ذات صلةوقال منظمو الحملة في بيان: “لا يمكننا أن نظل صامتين إزاء المأساة في غزة. بعد 21 شهرا من الحرب وأكثر من 60 ألف ضحية، كثير منهم من الأطفال، يموت الناس الآن بسبب الجوع”.
وأضاف البيان: “الحكومة الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية، وتقوم بتجويع شعب بأكمله بشكل متعمد”.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.