وزير الاتصالات: اليمنيون تميزوا في إيمانهم ومواقفهم المشرفة وتضحياتهم في سبيل الله ونصرة الإسلام والمستضعفين

الثورة / يحيى كرد/ رشاد الجمالي/ سبأ

نظمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، أمس، احتفاءيه بمناسبة جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين للإسلام تحت شعار “بهويتنا الايمانية ننتصر لقضيتنا الفلسطينية.
وأوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي أن هذه المناسبة تتجلى عظمتها في كونها محطة فارقة في تاريخ الشعب اليمني، حيث سارعوا في الاستجابة الواعية لدعوة الحق والإيمان فدخلوا في دين الله أفواجاً رغبة لا رهبة ونصرة ومحبة في الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.


وأشار إلى أن اليمنيين كان انتماؤهم الإسلامي والإيماني مميزاً فمنهم أوائل المسلمين الذين تحملوا ألوانا من العذاب والتنكيل وكان من أعظمهم تضحية بأنفسهم أسرة الصحابي الجليل عمار بن ياسر أول شهداء الإسلام.
وتحدث وزير الاتصالات عن الأوس والخزرج الذين آووا ونصروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتي لا يخفى على أحد انتماؤهم للقبائل والأصول اليمنية.
وذكر أن في أول جمعة من رجب أتى الإمام علي عليه السلام مبعوثاً عن رسول الله (ص) وقرأ على قبائل همدان كتابه وسارعوا في الاستجابة معلنين إسلامهم جميعاً ثم توالت بقية القبائل اليمنية.
وأشار إلى أن اليمنيين تميزوا في إيمانهم وفي جهادهم وفي مواقفهم المشرفة وفي تضحياتهم وعطائهم في سبيل الله ليكونوا من أبرز الأركان الراسخة في نصرة الإسلام والدعوة إليه.
فيما أشار الناشط الثقافي الدكتور أحمد مطهر الشامي إلى أن الاحتفاء بقدوم جمعة رجب له دلالة ومعان كبيرة في وجدان اليمنيين، حيث كان لليمنيين حضورهم القوي منذ بدء الرسالة النبوية.
ولفت إلى أن الرسول (ص) عرض الإسلام على سادة قريش فلم يستجيبوا وعرض الإسلام على الأوس والخزرج عند قدومهم إلى مكة فاستجابوا.
وذكر أن التبع اليماني أسعد الكامل آمن برسول الله (ص) من قبل ولادته بخمسمائة عام، ووضع فرعين من القبائل اليمانية في يثرب وهما الأوس والخزرج لاستقبال الرسول الخاتم.
وأوضح أن اليمنيين بفطرتهم السوية متمسكين بالهوية الإيمانية وارتباطهم الوثيق برسول الله (ص) وهو ما يظهر اليوم جلياً بنصرتهم للقضية الفلسطينية حيث خذلها المسلمون والعالم كله يشاهد المجازر التي يرتكبها الصهاينة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
تخلل الإحتفائية التي حضرها نائب وزير الاتصالات المهندس علي المكني، ووكيل الوزارة للشئون الفنية المهندس طه زبارة، والمدير التنفيذي بالمؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق مصلح، والرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات اليمنية الدولية (تيليمن) الدكتور علي ناجي نصاري ومدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي عمار وهان، والمدير التنفيذي بشركة يمن موبايل المهندس عامر هزاع، ورئيسا القطاع المالي بالمؤسسة العامة للاتصالات محمد السريحي، والفني المهندس محمد الحمزي، والمدير التنفيذي بشركة سحبكم المهندس مشعل ثابت، انشودة لفرقة أنصار الله معبرة عن المناسبة.
ونظمت التعبئة العامة للجانب الرسمي بالإدارات العامة للنظافة والحدائق والزراعة والآليات بقطاع البلديات والبيئة بأمانة العاصمة، أمس، فعالية احتفائية بعيد جمعة رجب، وتكريم خريجي دورات طوفان الأقصى تحت شعار «ثابتون مع غزة بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية».
وفي الفعالية أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، اعتزاز وحرص اليمنيين على الاحتفاء بعيد جمعة رجب الذكرى السنوية لدخولهم الإسلام، باعتبار هذه المناسبة تجسيداً للهوية الإيمانية اليمنية، وتأكيداً على عمق ارتباطهم برسول الله والإمام علي عليه السلام.
وأشار إلى أن إحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة، تعبيراً عن شكر اليمنيين لله تعالى على نعمة الإسلام والهداية، وإبراز عظمة ومكانة أهل اليمن وأدوارهم المشرفة في التاريخ الإسلامي ونصرة الدين والمستضعفين وقضايا الأمة ومقدساتها.
ولفت الدكتور عباد، إلى فضل وأهمية جمعة رجب ودلالات إحيائها في ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وتعزيز التلاحم بين أبناء المجتمع اليمني، في ظل استمرار العدوان ومحاولته طمس هوية وتاريخ وحضارة اليمن.
وأكد أن الشعب اليمني رغم ظروفه الصعبة ومعاناته نتيجة العدوان المستمر على اليمن، إلا أنه ثابت على موقفه المشرف في مقارعة قوى الاستكبار العالمي نصرة للشعب الفلسطيني، وذلك تحت راية المسيرة القرآنية وقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.
كما نظمت جامعة إب أمس ندوة ثقافية بمناسبة ذكرى عيد جمعة رجب بعنوان «الإيمان يمان والحكمة يمانية» .
وفي الندوة أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب أن هذه المناسبة العطرة تجسد تمسك الشعب اليمني بسيرة ومسيرة النبي الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم منذ بعثته المباركة .
وأوضح أن الهوية الإيمانية منحت الشعب اليمني العزة والكرامة والصمود في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ..لافتا إلى مكانة جمعة رجب في نفوس اليمنيين لعلاقتها بإسلامهم وهويتهم الإيمانية.
وبين غلاب أن اليمنيين يحيون جمعة رجب، كونها حدثاً مهماً في تجديد العهد والولاء والارتباط بالإسلام وتعزيز القيم والمبادئ واستحضار الفضائل التي سار عليها أجدادنا منذ القدم.
وخلال الندوة التي أدارها نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو لحوم تطرق الدكتور محمد زيد مرشد إلى دور الشعب اليمني في حمل راية الدعوة ونصرة النبي الكريم وموقف قبيلتي الأوس والخزرج في مهد دعوته المباركة.
كما قدم نائب عميد كلية التربية الدكتور أبو بكر المنصور في ورقته الثانية جانبا من سيرة الإمام علي عليه السلام كمبعوث للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ودخول أهل اليمن في الإسلام.
عقب ذلك قدم عرضا مرئيا أعدته الإدارة العامة للأنشطة الطلابية عن مكانة هذه المناسبة العطرة في وجدان الشعب اليمني.
ونظّمت كليات الفنون الجميلة، وعلوم البحار، والهندسة، والزراعة، وكلية التربية والتعليم المستمر بمديرية زبيد، أمس الثلاثاء، فعاليات ثقافية توعوية وفكرية تحت شعار “الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية” بمناسبة إحياء ذكرى جمعة رجب، التي تمثل ذكرى دخول اليمنيين في الإسلام لعام 1446هـ.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيس جامعة الحديدة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل، ونوابه، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، ومساعدوهم، وطلاب وموظفو الكليات والمراكز التعليمية، أشار عميد كلية الهندسة، الدكتور علي البناوي، إلى أن الهوية الإيمانية التي وصف بها الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم الشعب اليمني منذ فجر الإسلام، لتميّز اليمنيين عن غيرهم من الشعوب في نشر الإسلام .
وأوضح الدكتور البناوي أن هذه الهوية الإيمانية ترسخت في أعماق الشعب اليمني عبر التاريخ، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في الصبر والحكمة والنخوة ونصرة المستضعفين في الأرض، بدءًا من عهد بلقيس وسبأ، مرورًا بفجر الإسلام، حيث نصر الأوس والخزرج الرسالة المحمدية، وإسلام همدان طواعية، وصولًا إلى العصر الحديث بدعم اليمنيين للمقهورين في غزة وغيرها من القضايا العادلة.
من جانبه، أكد، مدير العلاقات والإعلام بشرطة محافظة الحديدة، مقداد اللُّاعي أن لكل أمة هوية تفتخر بها، وأن هوية اليمنيين الهوية الإيمانية التي تتفرد بانسجامها التام مع الدين والأخلاق والفضيلة.
وأشار إلى أن إحياء هذه المناسبة يمثل فرصة مهمة لتعزيز الهوية الإيمانية وتجديدها في النفوس، ومعالجة الاختلالات التي تعرضت لها الأمة بسبب التأثيرات الخارجية والثقافات الدخيلة التي يروج لها الغرب والشرق باسم التمدن والتحرر.
ونظمت المؤسسة العامة للاتصالات بمحافظة ذمار والوحدة التنفيذية وفرع الهيئة العامة للبريد فعالية ثقافية بمناسبة ذكرى جمعة رجب تحت شعار الإيمان يمان والحكمة يمانية .
وفي الفعالية أشار وكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق إلى ضرورة إحياء هذه المناسبة العظيمة لما لها من أهمية في دخول أهل اليمن في الإسلام أفواجاً بشكل طوعي على يد الإمام علي عليه السلام ومعرفة دور أهل الحكمة والإيمان في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
مؤكدا إلى مكانة وعظمة شهر وجمعة رجب في نفوس أبناء الشعب اليمني وأهميته في تعزيز الهوية والانتماء الإيماني الصادق الذي ظهر ذلك جليا في كل مواقفهم تجاه كل القضايا العربية والإسلامية ومواجهة الأعداء.
وتطرق إلى أدوار أهل اليمن في الدفاع عن الدين ومناصرة النبي الأعظم منذ فجر الإسلام وإسهاماتهم البارزة في نشر الدعوة الإسلامية بمختلف مراحلها وفي أصقاع المعمورة.
وفي الفعالية بحضور مدير البريد بذمار احمد عبدالرزاق
استعرض مدير مكتب مدير عام الاتصالات بذمار حسن الديلمي دلالات إحياء جمعة رجب لتأصيل الهوية الإيماني.
وأكد أهمية اغتنام المناسبة في الاقتداء بنهج وسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تعزيز الصمود والثبات في مواجهة التهديدات والتحديات التي تواجهها اليمن من قبل قوى الصهيونية العالمية.
تصوير/ فؤاد الحرازي

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )

صراحة نيوز- عوض ضيف الله الملاحمة

إطلعت بالصدفة على فيديو يتضمن لقاءاً على ( قناة الحقيقة الدولية ) مع شخصية تبدى لي انها شخصية عسكرية مرموقه ، وتبين من كلامه انه ضابط متقاعد . بيّن حديثه انه شخصية منتمية حق الانتماء للوطن ، وعكس كلامه سعة إطلاعه ، ومعرفته للمخاطر التي تهدد الأردن وجودياً .

بعد جهد جهيد ، وبمساعدة من شباب العائلة ، تمكنت والحمد لله من التشرف بمعرفة إسمه ، حيث تبين انه النائب الدكتور / احمد الخلايله ، كان نائباً في مجلس النواب التاسع عشر . وأتشرف بأن أنقل اليكم ما تضمنه الفيديو الذي يبدو انه مجتزأ من مقابلة طويلة ، وهنا أبدأ بالإقتباس الحرفي :— [[ عندنا ( ٣٨٠,٠٠٠ ) متقاعد عسكري ، وانا واحد منهم ، قادرون على حمل السلاح ، المتقاعد العسكري يتقاعد وعمره في سن ( ٤٠ ) الاربعين عاماً ، ما عدا الضباط . وفي عمر الأربعين سنة يكون في قمة العطاء ، ومتدرب على الكيماوي ، والاسلحة ، والمتفجرات ، والذخيرة ، والاتصالات ، والامن السيبراني . إذاً ما المانع من ان نستغل هذا الجيش ، في فترة تدريب لمدة شهر واحد بالسنة ؟ هذا جيش جاهز ، لا يحتاج لشيء ، بحاجة فقط ليلبس الفوتيك وينزل على الميدان . عندما نستغلهم فان العدو الصهيوني يحسب ألف حساب ويعرف ان الوضع ليس كما يتصور هو . يجب ان لا نعتبر خطوة الكنيست الصهيوني بانها خطوة بسيطة ، لا ، لأن الكنيست صوت اليوم ب ( ٧١ ) صوتاً على ضم الضفة الغربية ، نحن اليوم في خطر ، في خطر على القضية الفلسطينية وعلى الأردن ، والمستهدف الأردن والقضية الفلسطينية … ]] إنتهى الإقتباس ، وإختفى الفيديو .

تنادى الكثير من أبناء الوطن المخلصين بالإستعداد لما يحاك ضد الأردن من تهديدات ، تهدده وجودياً . كما طالب الكثيرون بتمتين وتحصين الجبهة الداخلية . وكان هناك دعوات عديدة للعودة لخدمة العلم والتجنيد الإجباري والجيش الشعبي .

كل تلك الدعوات ، لم تجد آذاناً صاغية ، ولم يلتفت لها أحد ، ولم تلقَ أي إهتمام . كما طُرح الموضوع على أحد مجالس النواب السابقة ، لكنه تم وأده بحجة عجز الموازنة ، وعدم التمكن من توفير الكلف اللازمة .

ها قد أتحفنا النائب الدكتور / احمد الخلايله ، بفكره الوقاد ، وإنتمائه الصادق لوطنه ، ( وجاب لينا التايهه ) . لماذا لا يتم الأخذ بفكرته الرزينة بإستغلال وجود ( ٣٨٠,٠٠٠ ) متقاعد عسكري ، كانوا يعملون في الجيش العربي الأردني ، وتقاعد معظمهم في سِنٍ مبكرة ، سِن الشباب ، سِن العطاء ، سِن الأربعين !؟ وكما تفضل الدكتور / احمد الخلايله ، هم عسكريون مدربون على : الكيماوي ، والأسلحة ، والمتفجرات ، والذخيرة ، والإتصالات ، والأمن السيبراني . والمطلوب فقط تدريبهم لمدة ( ١ ) شهر واحد سنوياً ، ليبقوا على تواصل مع الحياة العسكرية ، وليستمر إنعاش ذاكرتهم بالتعامل مع الأسلحة ، ويطلعوا على ما يستجد عليها من تحديث وتطوير . وبهذا تسقط حجة عدم قدرة الموازنة على تحمل كلفة خدمة العلم ، والتجنيد الإجباري ، والجيش الشعبي ، لأن كلفة تدريب العسكريين المتقاعدين لمدة شهر واحدٍ في العام تكون كلفة زهيدة مقابل الحفاظ على الوطن ، والإستعداد للقادم المظلم الخطير الذي يهدد الوطن وجودياً .

الخطر حقيقي ، وداهم ، ويهدد الأردن الحبيب وجودياً . وعلينا الإستعداد ، والأخذ بالأسباب ، وان نعد العُدة ، ونتهيأ للقادم الأخطر . علينا تعزيز وتمتين جبهتنا الداخلية ، ومنع أية محاولات مشبوهة لزعزعتها واختراقها لإضعافها . كما علينا ان نستعد ، ونتجهز عسكرياً لنشكل شوكة في حلق العدو . وعلينا ان نعمل بالممكن لعزيز مقاومتنا ، بتجهيز المتقاعدين العسكريين المدربين المجهزين للقتال ليكونوا سنداً لجيشنا الباسل واجهزتنا الأمنية القديرة .

الأوطان لا تُبنى بالتمني ، ولا تُهاب من الأعداء بالأهازيج والأغاني والتفاخر الأجوف . بل تُصان ، وتُهاب بسواعد أبنائها الشجعان عندما ينزلون للميدان بجسارة وبسالة وإقتدار . وطننا في خطر داهم ، والعلي القدير جلّ جلاله يحثنا على الإستعداد وإعداد العُدّه ليومٍ حربٍ ضروس ، حيث قال تعالى : (( وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَّ اليكم وانتم لا تُظلمون )) . صدق الله العظيم/ آيه رقم ٦٠سورة الأنفال .

مقالات مشابهة

  • الدكتور احمد زياد الحجاج .. مبارك التخرج
  • علي جمعة: الخطأ من شيم النفس البشرية وعلى المسلم أن يتوب ويتسامح مع نفسه والآخرين
  • توفيق عكاشة: الصورة السلبية التي تُسوَّق عن الإسلام تعود إلى أفعال جماعات متطرفة
  • وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار: سوريا الجديدة هي المنتجة التي تعيد تشكيل معاملها وبناء إنتاجها
  • الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )
  • كيف نؤمن بالمهدى المنتظر؟.. علي جمعة يوضح
  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى: نأمل بكل صدق ألا تُعرقل هذه القوافل من الجهة الخارجة عن القانون التي تسعى لتوظيف معاناة أهلنا لأهدافها الانعزالية
  • علي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي
  • ماذا سيحدث فى زمن الإمام المهدي المنتظر؟ .. علي جمعة يوضح
  • علي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي