وباركت في لقاء قبلي حاشد اليوم بحضور محافظ البيضاء عبد الله إدريس ومشايخ ووجهاء قيفة ولد ربيع انتصارات الأجهزة الأمنية في ملاحقة وطرد العناصر التكفيرية في بعض مناطق قيفة.

وأكدت قبائل قيفة الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن والاستمرار في نصرة المظلومين في غزة باعتبار ذلك واجبًا دينيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا.

وخلال اللقاء أشاد وكيل المحافظة صالح الجوفي بالمواقف المشرفة والحضور الحاشد لأبناء قيفة لمباركة الانتصارات على العناصر التكفيرية، وكذا التضامن مع الشعب الفلسطيني.

ودعا قبائل المحافظة إلى النفير العام لإيصال رسائل للعدو بأن الجميع في أتم الجهوزية لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".

فيما جدد مدير مديرية ولدربيع محمد العيدروس، التأكيد على جهوزية أبناء المديرية للتصدي لمخططات العدوان وأدواته الإجرامية، وتفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد ودعم ونصرة غزة.

وأدان بيان صادر عن اللقاء استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.. مستنكرا الصمت والتواطؤ العربي والإسلامي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة.

وبارك الإنجازات الأمنية النوعية والتي كان آخرها تطهير منطقة حنكة آل مسعود وطرد العناصر التكفيرية منها، وكذا ضبط خلايا التجسس التي تعمل لصالح العدو. وأكد البيان الجهوزية والاستعداد لأي خيارات تتطلبها المرحلة الراهنة، في ظل تصعيد العدو الإسرائيلي والأمريكي ومرتزقته ضد اليمن.

وأشار إلى مواصلة التعبئة والتحشيد والاستعداد لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، في إطار موقف اليمن الثابت المساند لغزة.

وجددت قبائل قيفة ولدربيع التفويض الكامل لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني، وردع العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني على اليمن.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الأردن: إسرائيل تمعن في التعدي على حق الشعب الفلسطيني

عمان - أدان الأردن، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، واعتبرها "انتهاكا صارخا" للقانونين الدولي والإنساني و"إمعانا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني".

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أدانت فيه "بأشد العبارات" قرار إسرائيل.

واعتبر البيان مصادقة الكابينت "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإمعانًا واضحًا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".

‏وأكد على "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا القرار الذي يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي (..)".

وأشار إلى أن "جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية وغير شرعية"، مشددا على أن "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة".

‏وطالبت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقف عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة".

كما دعته إلى "توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها".

وفي وقت سابق الخميس، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية مصادقة المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.

وقالت الوزارة الدفاع في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن "المجلس الوزاري السياسي والأمني ​​المصغر (الكابينت) صادق على قرار تاريخي للاستيطان، بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في أنحاء يهودا والسامرة (التسمية اليهودية للضفة الغربية).

وأوضحت في بيانها إن "القرار يشمل إنشاء 4 مستوطنات في منطقة الحدود الشرقية مع الأردن، في إطار تعزيز الحدود الشرقية لدولة إسرائيل، وأمنها القومي، وسيطرتها الاستراتيجية على المنطقة".

وفي 19 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي، إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني".

وشددت على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير" وضرورة "إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".

ومنذ أن بدأت الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • من صعدة إلى إب والحديدة .. قبائل اليمن تجدد النفير دعماً لغزة وتؤكد ثبات الموقف ضد الهيمنة الأمريكية والصهيونية
  • «الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير
  • “أدوات قذرة بيد العدو”.. قبائل وعشائر البادية بغزة ترفع الغطاء العشائري والقبلي عن “خونة القضية”
  • مسيرة مليونية بالعاصمة صنعاء في يوم النفير والنصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني
  • 16 مسيرة حاشدة في مأرب تأكيدا على النفير لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني
  • 44 مسيرة ووقفة حاشدة في تعز تأكيدا على مواصلة النفير والنصرة لفلسطين
  • وقفة نسائية في الحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • السلطة المحلية بالبيضاء تدين جريمة استهداف العدو الصهيوني مطار صنعاء وتدمير طائرة اليمنية
  • أحزاب إيطالية تنظم مظاهرة في روما الشهر المقبل تظامنا مع الشعب الفلسطيني
  • الأردن: إسرائيل تمعن في التعدي على حق الشعب الفلسطيني