سارة الأميري تبحث فرص تعزيز التعاون التعليمي مع رئيس الوزراء الفنلندي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بحثت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، مع معالي بيتري أوربو، رئيس وزراء جمهورية فنلندا، أوجه التعاون التربوي المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها بما يحقق المستهدفات الوطنية لكلا الطرفين في مجال التعليم.
وأكدت معاليها خلال اللقاء الذي عُقد في مجمع زايد التعليمي بدبي، حرص وزارة التربية والتعليم على الاستفادة من التجارب التعليمية العالمية الرائدة كالتجربة الفنلندية في التعليم وبناء شراكات تربوية مثمرة مع كافة الدول المتميزة في مجال التعليم، بما يسهم تعزيز تنافسية المنظومة التعليمية الوطنية والارتقاء بمخرجاتها التربوية.
وأوضحت معاليها في سياق حديثها مع الوفد الفنلندي عمق التعاون والعلاقات الأكاديمية والتربوية والمعرفية مع الجانب الفنلندي، مشيرةً إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات التعليمية البينية بين الطرفين والوصول بها إلى آفاق أرحب من التعاون والتشارك وتبادل الخبرات، إلى جانب السعي نحو تعزيز مكتسبات المنظومة التعليمية الوطنية وتحقيق إستراتيجيها ورؤيتها التعليمية الحالية والمستقبلية.
وتناول اللقاء عدة محاور رئيسية ركزت على تعزيز الابتكار في التعليم، والتعاون الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وتطوير أساليب التدريس الحديثة.
كما شهد اللقاء تبادل التجارب الناجحة في مجالات تصميم المناهج الدراسية، وابتكار أساليب التدريس الفعالة، وبرامج تدريب المعلمين، بهدف تبادل أفضل الممارسات العالمية، إلى جانب استعراض التجربة الفنلندية على المستوى الإقليمي.
حضر اللقاء سعادة المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة، إلى جانب سعادة آمنة محمود، سفيرة الدولة لدى فنلندا كما حضر من الجانب الفنلندي، سعادة تولا يورجولا، سفيرة جمهورية فنلندا لدى الدولة وعدد من المسؤولين الفنلنديين.
وعلى هامش اللقاء رافقت معالي سارة الأميري الوفد الفنلندي في جولة تعريفية شملت مرافق مجمع زايد التعليمي، حيث سلطت معاليها الضوء على الأبعاد التربوية التي يجسدها مشروع مجمعات زايد التعليمية، لافتةً خلال شرحها للوفد الزائر إلى أن المجمعات التعليمية بما تشتمل عليه من مرافق وفصول دراسية نموذجية ومختبرات وملاعب ومساحات إبداعية جاء ليواكب تطلعات دولة الإمارات في قطاع التعليم، عبر رفده بكافة المقومات التكنولوجية والتقنية والمهنية الكفيلة بترسيخ ثقافة الابتكار نهجاً مستداماً في البيئة التعليمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية ونظيره السوري يبحثان مسارات تعزيز التعاون الأمني
البلاد – جدة
التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، أمس (الاثنين)، وزير الداخلية بالجمهورية العربية السورية أنس خطاب، وذلك في مقر الوزارة بجدة.
وفي بداية اللقاء رحب الأمير عبدالعزيز بن سعود بوزير الداخلية السوري، والوفد المرافق له.
وبين سموه، أن هذا اللقاء جاء بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله- لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين، وحرصهما على تقديم كل الدعم ونقل الخبرات بما يحقق مصلحة أمن واستقرار سوريا.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء، صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف نائب وزير الداخلية المكلف، ومعالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، ومساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية محمد بن مهنا المهنا، ومدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ومدير عام الجوازات المشرف على وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية المكلف اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى.
9فيما حضره من الجانب السوري، معاون وزير الداخلية العميد زياد فواز العايش، ومعاون الوزير للشؤون التقنية المهندس أحمد حفار، ومدير إدارة التدريب والتأهيل الدكتور حسين سلمان، ومدير إدارة المرور العميد فادي الهميش، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية السورية.