بوابة الفجر:
2025-12-13@07:51:55 GMT

ما شروط إحلال السلام في السودان؟

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

السلام في السودان، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تصريحات رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان.

لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل شروط السلام في السودان وفق تصريحات البرهان.

رسائل البرهان

في ختام جولته إلى دول غرب إفريقيا، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على استمرار السودان في معركته الحاسمة ضد ما وصفه بالاستعمار الجديد والمليشيات المسلحة.

جاءت تصريحات البرهان خلال لقائه الجالية السودانية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث وجه رسائل تحمل أبعادًا سياسية وعسكرية للداخل والخارج، مشددًا على ضرورة الصمود في مواجهة التحديات الراهنة.

وصف البرهان المعركة بأنها "معركة الشعب السوداني بكل قطاعاته المختلفة للدفاع عن شرفه وعرضه ووطنه". 

وأكد أن القتال لن يتوقف إلا بالقضاء الكامل على التمرد والمليشيات التي وصفها بـ "المجرمة القاتلة".

ودعا الشعب السوداني إلى التحلي بالصبر وطول البال لمواجهة هذه المرحلة، مضيفًا: "حديثنا في الميدان حتى القضاء على هؤلاء المجرمين".

شروط السلام

رغم تأكيده على دعم السلام وإيقاف الحرب، شدد البرهان على ضرورة وضع شروط واضحة لتحقيق ذلك.
أضاف البرهان أنه من يريد السلام عليه جمع المرتزقة والجنجويد في مكان محدد وجمع السلاح منهم، وبعدها سنتفق.

وأوضح أن أي اتفاق سلام يجب أن يحفظ للسودانيين أمنهم وكرامتهم، دون وجود المليشيات المسلحة أو الجهات التي تدعمها.

رسائل للداخل والخارج

خلال لقائه بالجالية السودانية، أكد البرهان أنه قام بتنوير قادة غرب إفريقيا بحقيقة الوضع في السودان، مشيرًا إلى أن البلاد تواجه غزوًا جديدًا تدعمه قوى استعمارية بالمال والسلاح.

وأكمل أن الحقائق التي قدمها ساهمت في تغيير وجهات نظر العديد من القادة الأفارقة تجاه الأزمة السودانية.

وأعلن البرهان ترحيبه بكل من يضع السلاح ويعود إلى حضن الوطن، مشيرًا إلى انضمام مجموعات كبيرة سلمت نفسها مؤخرًا، قائلًا: "نقول مرحبًا لكل من يعود إلى رشده ويختار صف الوطن".

مواقف تحدد العلاقات المستقبلية

وحول مستقبل العلاقات مع القوى السياسية والدول الخارجية، أكد البرهان أن مواقف الأطراف الحالية تجاه الحرب ستكون العامل الرئيسي في تحديد طبيعة العلاقات المستقبلية وأننا سنقيس علاقتنا داخليًا وخارجيًا بمواقف الأطراف من هذه الحرب، حتى نبني وطنًا خاليًا من العملاء والمرتزقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني أخبار السودان البرهان عبدالفتاح البرهان فی السودان

إقرأ أيضاً:

صورة من بورتسودان..!

مرتضى الغالي

لا فرق بين البرهان وكوشيب فكلاهما (مجرم حرب)..! وقد أضاف البرهان إلى جرائمه السابقة في دارفور كل قائمة الفظاعات التي وقعت بعد الحرب وبعد انقلابه المشئوم وإصراره على مواصلة الحرب..وما قاله المفوّض السامي لحقوق الإنسان بالأمس يسري عليه فقد تحدث المفوّض الأممي بأسى كبير عن استمرار وقوع السودانيين (ضحايا للعنف الوحشي)..!

كرر المندوب السامي تعبير “العنف الوحشي” في وصفه لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي لا تزال تحدق بالسودانيين والتي لم تنقطع سلسلتها. فقد أكد المفوّض السامي بأنها نتيجة طبيعية لاستمرار الحرب دون أي مؤشرات على انحسارها..وقال: (من دارفور وكردفان إلى الخرطوم وأم درمان وما وراءها.. لم يسلم أي مدني سوداني من العنف الوحشي والعبثي…نحن نتحدث عن آلاف القتلى. وهناك عمليات إعدام بإجراءات موجزة…وهناك من حاولوا الفرار فقُتلوا أثناء محاولات المغادرة…ووردت لنا شهادات عن حالات اغتصاب واغتصاب جماعي بما في ذلك لأشخاص أمام أفراد عائلاتهم… نعم نحن نتحدث عن جرائم وحشية بالغة الخطورة.. جرائم حرب بلا شك.. وضد الإنسانية أيضا)..!

هذه هي الحرب التي يديرها الآن كرتي وعلي عثمان ونظام الكيزان الذي يدير المذابح والفظائع منذ عام 1989..ولا يزال يتمدد حتى الآن في الجيش وفي الأمن والمخابرات والقضاء والشرطة..وفي حكومة بورتسودان..!

ومن المفارقات ما رشح هذه الأيام من أنباء من داخل بورتسودان..حيث ضبط البرهان محاولة للقاء من خلفه بين قادة الكيزان وبين كامل إدريس كان مقرراً إقامته سرّاً..!

وبما أن خلافاً نشب بين كامل إدريس وابن أخيه أمجد فريد المتطلع للتحكّم في حكومة الأمل (التكنو- لحم راس) فقد وشى أمجد للبرهان باللقاء السرِّي…ووفقاً لهذه المعلومات قام البرهان باستدعاء كامل إدريس في ذات الموعد المقرر للقائه السرَّي بالكيزان و(انبشقت المسألة)..!

وهكذا تجري الأمور في بورتسودان مع انفجار علني لخبر صفقة فساد مدويّة تم إزاحة الستار عنها في ذات التوقيت الذي تسرّبت فيه واقعة اللقاء بين كامل والكيزان وسقوط الطائرة العسكرية ومواصلة دوران دولاب الموت في أنحاء البلاد واستمرار الاعتقالات و أحكام الإعدامات والجزافية وانتشار الحميات وموت الأطفال والنساء جوعاً ومرضاً واغتصاباً..وهو ما لفت ضمير المفوّض السامي ولم نسمع بعد جديداً من (السادة المثقفين) أنصار الحرب بمناسبة الانسحاب من هجليج غير سرد من كبيرهم لبعض (النكات القديمة) وسخريته من القوى المدنية أيام معارضتها لنظام نميري..! الله لا كسّبكم..!

الوسوممرتضى الغالي

مقالات مشابهة

  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • شاهد بالفيديو.. الجمهور السعودي يهتف باسم السودان أثناء توجهه لمساندة منتخب بلادها: (حيوا السوداني..سوداني ما شاء الله)
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • القائمة النهائية لصقور الجديان السوداني في كأس الأمم الإفريقية
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • استقرار النفط مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا
  • النفط يتراجع مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا
  • صورة من بورتسودان..!
  • مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني
  • جنوب السودان تعلن وصول ضباط وجنود من الجيش السوداني بعتادهم العسكري من هجليج