شرب القهوة يمنع سرطان الكبد ولكن بشرط وحيد.. فما هو؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة عن فوائد القهوة لصحة الكبد، مشيرة إلى أن تناولها باعتدال يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض الكبد المختلفة.
ووفقًا لما ذكره موقع مجلة BMC Public Health ، خلصت نتائج الدراسة إلى أن القهوة، سواء كانت منزوعة الكافيين أو فورية أو مطحونة، تساهم في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض مثل الكبد الدهني وسرطان الكبد.
كما تتميز القهوة باحتوائها على مجموعة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامينات ب، حمض الفوليك، المنجنيز، البوتاسيوم، والمغنيسيوم، شريطة أن تُستهلك دون إضافات مثل السكر والحليب، يمكن لفنجان يومي (1-2 كوب) أن يدعم صحة الكبد بشكل كبير.
في الوقت نفسه، أشارت الدراسة إلى أن القهوة تسهم في تقليل خطر الكبد الدهني غير الكحولي الذي يصيب عادة من يعانون من زيادة الوزن أو مرض السكري. فعند هضم الكافيين، ينتج الجسم مادة باراكسانثين التي تبطئ نمو النسيج الندبي المسبب للتليف.
إضافةً إلى ذلك، تحتوي القهوة على مركبين يُدعيان كافستول وكاهويول، واللذان يقللان الالتهاب ويعززان حماية الكبد من بعض الأمراض المزمنة، بما في ذلك التهاب الكبد B وC.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة الكبد دراسة أمراض الكبد الكبد الدهني سرطان الكبد الأمراض المزمنة فوائد القهوة
إقرأ أيضاً:
رغم شهرتها كمشروب منشّط.. لماذا يشعر بعض الأشخاص بالنعاس بعد شرب القهوة؟
يعتقد كثيرون أن القهوة هي الحل السريع لمقاومة التعب وزيادة التركيز، لكن المفاجأة أن بعض الأشخاص يشعرون بالنعاس أو الخمول بعد تناولها.
أسباب الشعور بالنعاس بعد شرب القهوةووفقًا لما نشر في موقع Indian Express، فإن هذا التأثير له أسباب علمية واضحة تتعلق بطريقة تفاعل الكافيين مع الجسم والدماغ، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تراكم مادة الأدينوسين في الدماغ:
يعمل الكافيين على تعطيل مستقبلات مادة الأدينوسين المسؤولة عن الإحساس بالنعاس، لكنه لا يمنع إنتاجها. ومع انتهاء مفعول القهوة، ترتبط كميات كبيرة من الأدينوسين بالمستقبلات دفعة واحدة، ما يسبب شعورًا مفاجئًا بالتعب.
ـ اعتياد الجسم على الكافيين:
الأشخاص الذين يشربون القهوة يوميًا قد تتراجع لديهم فاعلية الكافيين بسبب تعوّد الجسم عليه، فيحتاجون لكميات أكبر للشعور بالنشاط، وقد يحدث العكس ويظهر النعاس بدلًا من التنبيه.
ـ اختلاف التمثيل الغذائي للكافيين:
تختلف سرعة تكسير الكافيين من شخص لآخر حسب العوامل الوراثية، فالبعض يتخلص من تأثيره بسرعة، ما يؤدي إلى زوال مفعوله وظهور الإحساس بالإجهاد.
ـ هبوط الطاقة بعد انتهاء: تأثير الهرمونات المنشطة
يرفع الكافيين مؤقتًا هرمونات مثل الدوبامين، وبعد انخفاضها قد يحدث ما يشبه “هبوط الطاقة” المصحوب بالكسل أو النعاس.
ـ انخفاض مستوى السكر في الدم:
شرب القهوة المُحلاة أو تناولها على معدة فارغة قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في السكر يليه هبوط مفاجئ، وهو ما يسبب الشعور بالتعب.
ـ الجفاف ونقص السوائل:
للقهوة تأثير مدر خفيف للبول، وعدم تعويض السوائل قد يؤدي إلى الجفاف، أحد الأسباب الشائعة للشعور بالخمول.
ـ قلة النوم أو اضطراب جودته:
في حال كان الشخص يعاني من نقص النوم، فلن تكون القهوة كافية لتعويض الإرهاق، وقد يظهر النعاس رغم تناولها.
ولا يعد الشعور بالنعاس بعد شرب القهوة أمرًا غريبًا، بل نتيجة تفاعل معقد بين الكافيين والجسم، ويعتمد على نمط الاستهلاك اليومي، والحالة الصحية، وجودة النوم، وطريقة شرب القهوة نفسها.