البيت الأبيض : صفقة إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية لم تكن لتتم لولا الدور المصري
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
واشنطن – أكد البيت الأبيض أن الرئيسين الأمريكي جو بايدن والمصري عبدالفتاح السيسي ناقشا في اتصال هاتفي المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المختطفين في غزة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي أشاد خلال الاتصال بدور مصر كوسيط في عملية المفاوضات بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية طوال العملية.
وشدد البيت الأبيض على أن بايدن أكد أن هذه الصفقة لم تكن لتتحقق لولا الدور الأساسي والتاريخي لمصر في الشرق الأوسط والتزامها بالدبلوماسية لحل النزاعات.
وركز البيت الأبيض على أن الزعيمين أكدا خلال الاتصال على الحاجة الملحة إلى تنفيذ اتفاق لإغاثة سكان غزة على الفور من خلال زيادة المساعدات الإنسانية التي يتيحها وقف إطلاق النار إلى جانب عودة الرهائن إلى عائلاتهم.
من جانبها أعلنت الرئاسة المصرية أن السيسي شدد خلال اتصاله مع بايدن على “ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار” من أجل وضع حد للمعاناة الإنسانية الخطيرة التي يعاني منها المواطنون في القطاع.
وأكد السيسي على ضرورة ادخال المساعدات الإنسانية دون قيود أو عراقيل لتجنيب المنطقة تبعات توسيع نطاق الصراع وما قد يترتب على ذلك من تداعيات جسيمة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادرها أن تل أبيب لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة.
وفي تقرير لها؛ نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.