ثمن المهندس باسم الجمل، الأمين العام المساعد لأمانة الشباب باتحاد القبائل العربية، وعضو حزب الجبهة الوطنية، الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية، لتخفيف ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق، ولاسيما في قطاع غزة التي تعاني ويلات الحرب ويعاني أهلها الجوع والقتل الممنهج على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة، التي تتغذى على الدملاء وتدمر الأخضر واليابس، وسط مجتمع دولي أعمى لا يقوم بأي جهد ولا يسعى لأي حل.

حزب الجبهة الوطنية يشيد بجهود الدولة المصرية في إعادة إدخال المساعدات إلى قطاع غزةلقاءات جماهيرية لـ"الجبهة الوطنية" بقنا لدعم وفاء رشاد بانتخابات الشيوخ

وقال المهندس باسم الجمل، إن الإعلان عن دخول 346 شاحنة مساعدات لغزة انتصار للضغوط المصرية والدبلوماسية المصرية التي تعمل على الدوام، لحلحلة تلك الأزمة المستمرة منذ ما يقرب من عامين، لافتًا إلى أن ما تقوم به مصر من جهود لدخول المساعدات الإنسانية لغزة هو نهج ثابت اعتادت مصر على اتباعه في مختلف الأزمات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لم تتوانَ في تقديم المبادرات وقيادة الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى هدنة مؤقتة تتيح الفرصة لوصول الإغاثة.

وتابع عضو حزب الجبهة الوطنية بالقول: إن الدور المصري في هذا السياق ليس وليد اللحظة بل هو امتداد لمواقف مشهودة كان أبرزها خلال جولات التصعيد السابقة، حيث نجحت مصر في تأمين دخول قوافل الإغاثة رغم الحصار والتصعيد العسكري، وبيئة أمنية وسياسية شديدة التعقيد، وإننا إذ نثمن الدور المسؤول الذي تضطلع به الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.

ولفت إلى أن الدولة المصريةلا تدخر أي جهد على على كافة المستويات سياسيا أو دبلوماسيًا، من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مثمنًا الجهود الكبيرة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل القضية الفلسطينية والتي تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية التحرك المتوازن من أجل استعادة الهدوء، ووقف نزيف الدم، وإنقاذ الأرواح.

ودعا المهندس باسم الجمل، المجتمع المدني العربي والدولي إلى تبني الرؤية المصرية المتوازنة التي تقوم على وقف إطلاق النار، وإنهاء العدوان، وتأمين الممرات الإنسانية، تمهيدًا لاستئناف مسار سياسي عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لاسيما وأن الأزمة الحالية تتطلب تحركًا شعبيًا ومؤسسيًا واسعًا، لا يقتصر على الحكومات وحدها، بل يشمل منظمات الإغاثة، والجمعيات الأهلية، واتحادات النقابات، والهيئات الحقوقية، لدعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل.

واختتم بالقول:  في الوقت الذي تقوم فيه مصر بدور محوري، إنساني وسياسي لحماية الفلسطينيين وضمان تدفق المساعدات بعد دخول 346 شاحنة مساعدات لغزة اليوم والذي جاء انتصارًا للضغوط المصرية، نشهد تقاعسًا دوليًا عن وقف العدوان المتكرر وانحيازًا مفضوحًا - للاحتلال الغاشم - يعطل أي مسار حقيقي للسلام ويغذي دوامة العنف المستمر.

طباعة شارك الجبهة الوطنية الأحزاب غزة قطاع غزة البرلمان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجبهة الوطنية الأحزاب غزة قطاع غزة البرلمان الشعب الفلسطینی الجبهة الوطنیة الدولة المصریة قطاع غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

صنعاء: قرار مجلس الأمن بشأن غزة شرعنة للوصاية الأجنبية ونؤكد موقفنا الداعم للشعب الفلسطيني

صنعاء|يمانيون
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة شرعنة للوصاية الأجنبية على الشعب الفلسطيني، ما يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة فلسطين وتدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، أن القرار تجاهل بصورة واضحة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إنهاء الاحتلال، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل ترابها الوطني.

وأشارت إلى أن أمريكا تحاول من خلال القرار أن تُحقق الأهداف التي عجز الكيان الصهيوني عن تحقيقها من خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني خلال عامين.

وأوضح البيان، أن أي مشاريع تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني أو تحاول الالتفاف عليها مآلها الفشل والزوال، لافتَا إلى أن قرار مجلس الأمن يعكس مرة أخرى عجز المجلس المستمر عن وقف العدوان والحصار المفروض على غزة.

وأفاد بأنه على الرغم من الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب ويندى لها جبين البشرية، ظل المجلس عاجزاً عن إصدار قرارات حاسمة تُلزم الكيان المجرم بوقف العدوان والحصار واحترام القانون الدولي الإنساني.

كما أكدت وزارة الخارجية أنه كان يفترض بالدول العربية والإسلامية الضغط بغية تضمين القرار حقوق الشعب الفلسطيني، وليس تبني مواقف تضعف الموقف الفلسطيني وتتيح المجال لقرارات تنتقص من السيادة الفلسطينية وحقوقها الثابتة.

وجددّت التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل كامل حقوقه المشروعة.

كما جددّت وزارة الخارجية تأكيد موقف الجمهورية اليمنية المبدئي والثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال والعدوان والحصار وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

مقالات مشابهة

  • تصريحات كوهين عن “الدولة الفلسطينية في الأردن” تفجر غضب عمّان
  • الرئيس الفلسطيني يشكر الملك على دعمه المستمر للقضية الفلسطينية
  • اللحظة التي ستغيّر وجه التاريخ الأميركي
  • جمال عبد الجواد: قرار مجلس الأمن فرصة غير مسبوقة للقضية الفلسطينية
  • النمنم: قرار مجلس الأمن الأخير يمثل فرصة مهمة للقضية الفلسطينية
  • "الشعبية": القصف على غزة محاولة لاختلاق الأكاذيب واستئناف العدوان
  • صنعاء: قرار مجلس الأمن بشأن غزة شرعنة للوصاية الأجنبية ونؤكد موقفنا الداعم للشعب الفلسطيني
  • الأردن يدين تصريحات "كوهين" ضد إقامة الدولة الفلسطينية
  • الأردن يدين التصريحات الإسرائيلية التحريضية ضد إقامة الدولة الفلسطينية
  • “الأرندي” يندّد بحملة التشكيك في الموقف الجزائري الداعم للقضية الفلسطينية