أخطر الظواهر الجوية.. الأرصاد تحذر المواطنين والسائقين من الشبورة المائية- فيديو
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إن الهيئة أصدرت بالأمس تحذير وتنويه بسبب وجود الشبورة المائية الكثيفة التي تصل لحد الضباب، حيث أن الرؤية الأفقية على بعض الطرق تنخفض لأقل من 1000 متر، بل ربما تنعدم تمامًا.
وأضافت "غانم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن الشبورة المائية الكثيفة تظهر على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية وبعض الطرق الصحراوية، موضحًا أن موعد تكون الشبورة المائية بشكل مؤثر تكون بداية من الثالثة فجرًا وحتى سطوع الشمس، وقد تصل للعاشرة صباحًا.
وتابعت، أن الشبورة المائية تعتبر من أخطر الظواهر المائية وتعتبر أخطر من سقوط الأمطار، لأنه يتم معها إغلاق بعض الطرق، حيث تم إغلاق طريق الاسكندرية الصحراوي والطريق الساحلي بالإسكندرية بسبب الضباب، محذرة السائقين بالحذر الشديد اثناء القيادة والقيادة بهدوء تام واتباع كافة تعليمات المرور وتشغيل الكشافات.
وأردفت، أن الشبورة المائية هي الظاهرة الأكثر تأثيرًا على مدار الأسبوع، رغم أن حالة الطقس خلال هذا الأسبوع مستقرة بشكل كبير.
وفي سياق متصل، تتابع الإدارة العامة للمرور الحالة على الطرق وتصدر توجيهات دورية للسائقين لتجنب الحوادث والازدحام، كما دعت المواطنين إلى متابعة النشرات الجوية والمرورية بانتظام لتجنب أي تأثيرات سلبية على حركتهم اليومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارصاد الضباب الشبورة المائية الكشافات الطقس الشبورة المائیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية: أمواج تسونامي تصل إلى ساحل كاليفورنيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية، قالت إن أمواج تسونامي تصل إلى ساحل كاليفورنيا.
تسونامي في روسيا وتحذيرات في اليابان
وقد أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، عن تسجيل تسونامي في منطقة كامتشاتكا بارتفاع أمواج بلغ نحو 4 أمتار، كما صدرت تحذيرات من احتمال وقوع تسونامي في أجزاء من روسيا واليابان، بعد الزلزال الهائل الذي بلغت قوته 8.7 درجة، وضرب قبالة الساحل الشرقي النائي قليل السكان في روسيا.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال على بُعد 85 ميلاً (136 كيلومترًا) من مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، وعلى عمق 19 كيلومترًا، وقد رفعت الهيئة تقديرها الأولي لقوة الزلزال من 8 درجات إلى 8.8 درجات.
ويُعد هذا الزلزال الأقوى منذ عام 2011، حين ضرب زلزال مدمر شمال شرق اليابان بلغت قوته ما بين 9.0 و9.1 درجات، وأسفر حينها عن كارثة إنسانية وموجات تسونامي مدمرة.