مستشار ترامب للأمن القومي: نأمل في إتمام صفقة الرهائن في غزة هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال مستشار الأمن القومي الجديد للرئيس المنتخب دونالد ترامب أنهم يأملون في إتمام صفقة الرهائن في غزة هذا الأسبوع، وإنهم بحاجة إلى مناقشة مستقبل وفعالية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، وفق ما ذكرت شبكة بلومبرج الأمريكية.
ذكر مايك والتز مستشار الأمن القومي الجديد للرئيس المنتخب دونالد ترامب إن الإدارة المقبلة تعمل بالفعل على عدد من الأولويات، لكنه أشار إلى "الطبيعة المفتوحة" للحدود الجنوبية للولايات المتحدة باعتبارها الأولوية التي تتطلب اهتماما فوريا.
في الأسبوع الذي أشار فيه مساعدو الرئيس جو بايدن وترامب إلى أن وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن في غزة يقتربان من الاكتمال، قال النائب مايك والتز إن الجبهة الداخلية تظل الشاغل الرئيسي للأمن القومي.
وقال والتز في واشنطن مساء الثلاثاء: "لا يمكننا ببساطة إعالة ملايين الأشخاص الذين عبروا"، في إشارة إلى تدفق الفنتانيل إلى الولايات المتحدة والمحاولات المحتملة من قبل الأجانب للتسلل إلى البلاد.
وقال الجمهوري من فلوريدا، أثناء جلوسه إلى جانب سلفه جيك سوليفان مستشار بايدن للأمن القومي، إنه كان صريحًا بشأن اختلافاته السياسية مع إدارة بايدن، لكن "في نهاية المطاف، نحن جميعًا أمريكيون".
وقال والتز إن الإدارتين المنتهية ولايتها والقادمة "ترسلان رسالة إلى خصومنا: لا تجرؤوا على محاولة الاستفادة من هذا الوقت".
تحدث سوليفان ووالتز في فعالية "تسليم العصا" التي نظمها معهد السلام الأمريكي، وهي منظمة غير حزبية في واشنطن أنشأها الكونجرس.
وأدار المحادثة ستيفن هادلي، مستشار الأمن القومي خلال فترة ولاية الرئيس جورج دبليو بوش الثانية.
تابع والتز إن إدارة ترامب ستبحث عن طرق لتقليص نفوذ الصين في نصف الكرة الغربي، والمنطقة كمصدر بديل للطاقة والمعادن الحيوية.
وتحدث سوليفان عن الحاجة إلى معالجة التحديات الطويلة التي تفرضها الصين، فضلاً عن قضية الذكاء الاصطناعي "العصرية".
وأشاد والتز بإدارة بايدن في تعزيز العلاقات الثلاثية مع اليابان وكوريا الجنوبية وتحسين العلاقات بين اليابان والفلبين، قائلاً إن العمل سيستمر.
وأشار النائب، وهو رئيس مشارك لكتلة الهند في مجلس النواب، إلى العلاقات مع الدولة الواقعة في جنوب آسيا باعتبارها "شراكة حاسمة في المستقبل".
وأشار كل من سوليفان ووالتز إلى حرائق الغابات المستمرة في منطقة لوس أنجلوس باعتبارها قضية تتطلب تسليمًا سلسًا بين الإدارات لضمان حصول الأميركيين المتضررين على الدعم اللازم.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قدم والتز بيت هيجسيث، الذي اختاره ترامب لشغل منصب وزير الدفاع، في جلسة استماع مثيرة للجدل أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ.
وفي ظهور له يوم الاثنين في مكتب بلومبرج نيوز في واشنطن، سلط سوليفان الضوء على الحاجة إلى أن تبني إدارة ترامب على عمل فريق بايدن بشأن الصين.
وقال إن إدارة بايدن حذرت بكين من "العواقب الوخيمة" التي قد تترتب على هجوم إلكتروني صيني يتسبب في أضرار مادية في الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة مستشار ترامب صفقة الرهائن هذا الأسبوع المزيد
إقرأ أيضاً:
محادثات خلف الكواليس.. حوافز مغرية لإيران مقابل وقف التخصيب
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على نحو 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني وتخفيف العقوبات وتحرير مليارات الدولارات من الأموال المجمدة كجزء من محاولة مكثفة لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات.
وأوضحت المصادر أن جهات فاعلة رئيسية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط أجرت محادثات مع الإيرانيين خلف الكواليس، حتى في خضم الهجوم الإسرائيلي عليها. كما استمرت المناقشات هذا الأسبوع بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وذكرت "سي إن إن" أن بعض تفاصيل العرض المقدم إلى إيران نُوقشت في اجتماع سري بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وشركاء خليجيين في البيت الأبيض الجمعة الماضية قبل يوم من توجيه ضربات عسكرية أميركية لإيران.
وأوضحت المصادر أن من بين البنود التي نوقشت استثمار نحو 20- 30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني للأغراض المدنية، وأن من بين الحوافز الأخرى إمكانية رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران والسماح لها بالوصول إلى 6 مليارات دولار موجودة حاليا في حسابات مصرفية أجنبية مقيدة.
وأكد مسؤولو إدارة ترامب أن عددا من المقترحات طرحت للنقاش، مشيرين إلى أنها مقترحات أولية وقابلة للتطوير إلا بندا واحدا ثابتا وغير قابل للتفاوض وهو "صفر تخصيب إيراني لليورانيوم" والذي تقول طهران باستمرار إنها بحاجة إليه.
وأصر أحد المسؤولين -بحسب سي إن إن- على أن الأموال المستثمرة لن تأتي مباشرة من الولايات المتحدة، التي تفضل أن يدفع شركاؤها العرب الفاتورة.
وتمت مناقشة الاستثمار في منشآت الطاقة النووية الإيرانية في جولات سابقة من المحادثات النووية في الأشهر الأخيرة.
وقال مسؤول في إدارة ترامب لشبكة "سي إن إن" إن الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المحادثات مع إيران، وأضاف "سيحتاج شخص ما إلى دفع تكاليف بناء البرنامج النووي لكننا لن نلتزم بذلك".
إعلانوهناك فكرة أخرى طرحت الأسبوع الماضي ويجري النظر فيها حاليا وهي أن يدفع حلفاء الولايات المتحدة في الخليج مقابل استبدال منشأة فوردو النووية -التي ضربتها الولايات المتحدة بقنابل محصنة خلال عطلة نهاية الأسبوع- ببرنامج نووي من دون تخصيب، كما قال مصدران مطلعان على الأمر لـ"سي إن إن".
وقال أحد المصادر المطلعة على المناقشات لشبكة سي إن إن "هناك الكثير من الأفكار التي يعرضها أشخاص مختلفون ويحاول الكثير منهم أن يكونوا مبدعين".
وقال ويتكوف لشبكة "سي إن بي سي" يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تسعى إلى "اتفاق سلام شامل"، وأكد مسؤول في إدارة ترامب أن جميع المقترحات تهدف إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي.
وقد قالت الولايات المتحدة إن إيران قد يكون لديها برنامج نووي لأغراض مدنية سلمية، لكنها لا تستطيع تخصيب اليورانيوم، وبدلا من ذلك، اقترحت الولايات المتحدة أن تستورد إيران اليورانيوم المخصب، وشبه ويتكوف البرنامج المحتمل ببرنامج الإمارات العربية المتحدة".
وكان ترامب قال أمس في تصريحات صحفية إن واشنطن ستسعى للحصول على التزام من طهران بإنهاء طموحاتها النووية في محادثات مع مسؤولين إيرانيين الأسبوع المقبل، ولم يستبعد تخفيف بعض العقوبات المفروضة على إيران في المرحلة المقبلة.