"تيك توك" تخطط لإغلاق التطبيق في أمريكا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ذكر موقع "ذا إنفورميشن" الإخباري، أمس الثلاثاء، أن منصة تيك توك تعتزم إغلاق تطبيقها أمام المستخدمين في الولايات المتحدة عندما يدخل قرار أمريكي اتحادي بحظر التطبيق حيز التنفيذ، يوم الأحد، ما لم توقف المحكمة العليا تنفيذ القرار.
وفي حالة إغلاق تيك توك لجميع المستخدمين في الولايات المتحدة، سيؤدي ذلك إلى نتيجة مختلفة عن المنصوص عليها في القانون.
سيفرض القانون حظراً فقط على التنزيلات الجديدة لتطبيق تيك توك، عبر متاجر أبل وغوغل على الإنترنت، بينما يمكن للمستخدمين الحاليين الاستمرار في استخدام التطبيق لبعض الوقت.
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة أنه بموجب خطة تيك توك، سيرى الأشخاص الذين يحاولون فتح التطبيق رسالة توجههم إلى موقع على الإنترنت يحتوي على معلومات حول الحظر.
ولم ترد منصة تيك توك وشركتها الأم الصينية بايت دانس على طلبات للتعليق.
وأقر الرئيس الأمريكي جو بايدن في أبريل (نيسان) الماضي قانوناً يلزم بايت دانس، ببيع أصولها في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير (كانون الثاني) الجاري أو حظر أعمالها في الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا تيك توك غوغل
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.