بعد أن ضنوا أنه مات.. أسرة المواطن ناصر الجوما تعثر عليه في رداع
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
عثرت أسرة المواطن ناصر أحمد علي الجوما على ولدهم الذي اختفى من محافظة أبين قرية صرة النخعين، قبل أكثر من عام ونصف، لتجده في مدينة رداه بمحافظة البيضاء.
وذهب سالم وهو شقيق ناصر الجوما الذي يعاني من حالة نفسية، إلى مدينة رداع بمحافظة البيضاء لاستلام شقيقه.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لـ ناصر الجوما وهو تائه في رداع، ليلتقفوه ويقوموا بالاهتمام فيه، وتقديم له المأكل والمشرب حتى تم استلامه من قبل شقيقه وابن شقيقه.
وقال شقيقه سالم إن أسرته قد ضنت أن ولدهم ناصر قد مات، بعد كل هذه الفترة التي اختفي فيها والتي تقدر بسنة وثمانية أشهر، والحمد لله تم العثور عليه على قيد الحياة.
وقدمت أسرة الجوما شكرها وتقديرها لكل من وقف إلى جانب ولدهم ولصاحب البقالة الذي لم يبخل على تقديم الأكل له، مشيرين إلى أن هذا ليس بغريب على أبناء البيضاء أهل الكرم والشهامة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إحالة قاتل شقيقه وطفليه بأبو كبير إلى المفتي
قضت الدائرة الثانية الاستئنافية بمحكمة جنايات الزقازيق، وبإجماع أعضائها، بإحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه وطفليه والشروع في قتل زوجة شقيقه إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، تمهيدًا للنطق بالحكم في الجلسة المقرر لها 11 فبراير المقبل.
صدر القرار برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين وليد محمد مهدي، وحازم بشير أحمد، والدكتور أحمد عبد الفتاح، وأمانة سر تامر عبد العظيم وحاتم إمام.
وتعود تفاصيل القضية رقم 22445 لسنة 2024 جنايات مركز أبو كبير، والمقيدة برقم 4247 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، إلى قيام المتهم، ويعمل مدرب قيادة سيارات ويبلغ من العمر 48 عامًا، بالتوجه إلى منزل شقيقه بلال البالغ 45 عامًا، عقب خلافات متفاقمة بينهما بسبب الميراث.
ووفقًا لقرار الإحالة، فقد بيت المتهم النية للتخلص من شقيقه وأطفاله الصغار، مستغلاً وجودهم بمفردهم داخل المنزل.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم تسلل إلى داخل المسكن متخفيًا خلف قناع لإخفاء ملامحه، ثم توجه مباشرة إلى غرفة شقيقه حيث باغته بخنقه بكلتا يديه حتى فارق الحياة، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل انتقل إلى طفلي شقيقه، عبدالرحمن البالغ أربع سنوات، وحور ذات الستة أعوام، وأطبق على عنقيهما بالطريقة نفسها، فلفظا أنفاسهما الأخيرة في مشهد مأساوي ترك أثرًا بالغًا على الرأي العام.
أما زوجة المجني عليه، فقد أكدت في أقوالها أنها فوجئت بالمتهم يهاجمها فور دخولها المنزل، مستخدمًا عصا خشبية لترويضها قبل أن يحاول خنقها، لكنها تمكنت من مقاومته والاستغاثة بأحد الجيران، ما حال دون إتمام جريمته بحقها، وبعد نجاتها جزئيًا، هرعت للبحث عن زوجها وأطفالها لتجدهم جثثًا هامدة، فأبلغت الأجهزة الأمنية التي باشرت التحقيق على الفور.
وتوصلت تحريات المباحث الجنائية إلى صحة الواقعة وإلى وجود خلافات قديمة على الميراث بين الطرفين، ما دفع المتهم لاتخاذ قراره بتنفيذ الجريمة.
وتمكنت الشرطة من ضبطه عقب تقنين الإجراءات، قبل أن تُحال القضية إلى النيابة العامة التي وجهت له تهم القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في قتل زوجة شقيقه.
ومع إحالة الأوراق للمفتي، تنتظر الأسرة والمجتمع المحلي الحكم النهائي في فبراير المقبل، وسط حالة من الحزن والذهول من حجم المأساة التي وقعت داخل أسرة واحدة بسبب صراع على الميراث.