تسريب امتحان الدراسات للمرحلة الابتدائية في البحيرة والاستعانة بالاحتياطي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قرر يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، تكليف مديرى المدارس الابتدائية بعدم تفعيل امتحانات الدراسات الموجودة لديهم واستبدال الامتحان الأصلى بالامتحان الاحتياطي.
يأتي ذلك القرار بعد أن شهدت إدارة مركز كوم حماده التعليمية بمحافظة البحيرة، تداول عددًا من طلاب الصفين الرابع والسادس الابتدائي صورًا لنماذج الاجابة لامتحان الدرسات الاجتماعية قبل بدء الامتحان.
وتوجه "الديب" للإدارة التعليمية بمركز كوم حمادة وبفحص النماذج المتداولة، وتم التأكيد أنها تخص اجابات مادة الدرسات الاجتماعية للصفين الرابع والسادس الابتدائي بالإدارة التعليمية بمركز كوم حمادة.
كان وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة البحيرة، عقد اجتماعًا مع مديري عموم الإدارات التعليمية، لمناقشة الاستعدادات النهائية لامتحان الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي لصفوف النقل والشهادة الإعدادية، لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة وتوفير بيئة امنة ومنظمة لجميع الطلاب.
وأكد "الديب" على ضرورة الالتزام بالمعايير المحددة فى تنظيم الامتحانات والالتزام بالتعليمات والقرارات الوزارية المنظمة لها مع تأكيد التعاون بين كافة الإدارات التعليمية وجميع المدارس لتجهيز اللجان الامتحانية بالشكل الأمثل.
واستعرض الاجتماع آليات تنفيذ تعليمات الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم فى هذا الشأن، وآليات اختيار رؤساء اللجان والملاحظين من بين العناصر المميزة من المعلمين لضمان الالتزام بالمعايير المحددة فى تنظيم الامتحانات.
وتناول الاجتماع عددًا من النقاط الهامة المتعلقة بالتحضيرات اللازمة لأعمال الامتحانات جاء من بينها، تشكيل غرفة عمليات فرعية بكل ادارة تعليمية لمتابعة مسار الامتحانات والابلاغ الفوري حال حدوث اى مشكلة والتواصل الفورى مع غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية المركزية وعدم السماح نهائيًا بدخول أو استخدام الهاتف المحمول داخل اللجان للطلبة أو الملاحظين، والتصدي بكل حزم لأي محاولات غش، والتوجيه بضرورة توفير المناخ المناسب والهدوء لكي يتمكن أبنائنا الطلاب من أداء الامتحان بشكل سليم.
وكذا إعداد وتجهيز مقار الامتحانات ومقار توزيع الاسئلة وتجميع اوراق الإجابة واتخاذ كافة الإجراءات الكافية لتامينها مع اعداد خطط زيارة ومتابعة تجهيزاتها، واختيار أعضاء اللجان الفنية التى تضع أسئلة الامتحانات بشكل سليم بما يحقق الشفافية ومنع اى شخص لديه عذر قانونى من وضع أسئلة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية.
بالإضافة إلي التحقق من شخصية جميع العاملين باللجان، والتحقق من شخصية الطالب الممتحن، عن طريق بطاقات تحقيق الشخصيةومنع خروج أي من العاملين باللجنة بعد فتح مظاريف الأسئلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة التعليم استخدام الهاتف المحمول استخدام الهاتف الاستعدادات النهائية التربية والتعليم بالبحيرة التربية والتعليم السادس الابتدائي العملية الامتحانية اللجان الامتحانية المدارس الإبتدائية امتحانات صفوف النقل تشكيل غرفة عمليات وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة وكيل وزارة التربية والتعليم وزير التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية