مسلسل سراب يتصدر السوشيال ميديا قبل عرض الحلقة السابعة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تصدر مسلسل “سراب” مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، قبيل عرض الحلقة السابعة التي كانت مقررة مساء أمس على منصة "TOD" حصريًا، إلا أن عرضها تأجل.
وقد أثارت الحلقات السابقة تفاعلًا واسعًا من المتابعين، الذين اندمجوا في أحداث العمل المشوقة وتبادلوا التحليلات والتوقعات حول مسار القصة المتصاعد.
طرحت إحدى المنصات، الحلقة الرابعة والخامسة والسادسة من مسلسل "سراب"، أحدث أعمالها الأصلية.
خلال حلقات المسلسل تستمر المحامية "علا" التي تجسدها الفنانة نجلاء بدر، محاولات للحصول على تفاصيل أكثر من "نديم" الذي يجسده الفنان هاني عادل، بشأن علاقته بـ "ملك" التي تقوم بدورها الفنانة يسرا اللوزي، وذلك للعثور على ثغرة يمكن أن تساهم في تبرئته من قضية خطف الطفل زين، ومع الضغط عليه يكشف لها أخيرا عن بعض الأمور.
أحداث مسلسل سرابوتستعرض الحلقات المزيد حول الحياة الشخصية لكل من "علا" و"عاصم" الذي يجسده الفنان أحمد وفيق، ومديرة المدرسة "منى" التي تجسدها الفنانة إنجي المقدم.
ويتضح أن علا سيدة مطلقة تعول طفلتين إحداهما في مرحلة المراهقة، وهو ما يدفعها لأن تطلب من صديق لها بأن يراقب هاتف ابنتها لتعلم بعد ذلك أنها على علاقة حب مع مدربها في النادي، وتحاول أن تنصحها بأن تبتعد عنه نظرا لتحرشه بفتاة أخرى، إلا أن ابنتها ترفض النصيحة حتى تتعرض لموقف يجمعها مع المدرب يدفعها أن تعتذر لوالدتها.
كما يتبين أيضا سبب انفصال عاصم عن منى، وسبب رفضها العودة إليه رغم محاولاته للتقرب منها مرة أخرى.
أما "نور" الذي يجسده الفنان أحمد مجدي، تتوتر العلاقة بينه وبين زوجته "ريما" التي تجسدها الفنانة دياموند بو عبود، وذلك بسبب شخصيته التي تميل إلى عدم المواجهة خاصة مع طارق.
ومن المقرر أن تواصل المنصة عرض باقي الحلقات خلال شهر يناير الجاري.
أبطال مسلسل سرابويشارك في بطولة مسلسل "سراب" مجموعة كبيرة من نجوم العمل أبرزهم خالد النبوي، يسرا اللوزي، جيهان الشماشرجي، هاني عادل، دياموند بو عبود، أحمد وفيق، إنجي المقدم، محمد كيلاني، أحمد مجدي.
مسلسل "سراب" مستوحى من المسلسل العالمي Seven Types of Ambiguity، وهو مكون من 10 حلقات، من إنتاج شركة "S Productions" لسالي والي، كل حلقة تتناول وجهة نظر مختلفة لإحدى شخصيات العمل، والمسلسل من إخراج أحمد خالد، وتأليف هشام هلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد النبوى سراب مسلسل سراب المزيد
إقرأ أيضاً:
أستراليا تحظر السوشيال ميديا للقُصّر.. هل من خسارة اقتصادية؟
تخوض أستراليا تجربة غير مسبوقة عالميا مع بدء تطبيق الحظر الفدرالي على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاما، وهو إجراء تصفه "هيئة البث البريطانية (بي بي سي)" بأنه يثير انقساما واسعا بين من يرى فيه حماية للطفولة ومن يحذّر من تبعات اقتصادية واجتماعية عميقة.
ويضع القرار شركات التكنولوجيا الدولية أمام اختبارات صعبة مرتبطة بالامتثال وتكييف نماذج الأعمال الرقمية. ومع دخول القانون حيّز التنفيذ، يواجه ملايين المراهقين -خصوصا في المناطق النائية- فجوة جديدة في الاتصال والتواصل، وفق تقرير الـبي بي سي.
ويشير التقرير إلى أن القرار لا يكتفي بتقييد تصفح التطبيقات، بل يعيد صياغة ديناميكيات المجتمع الريفي، حيث تراجعت عزلة الأجيال السابقة بفضل الإنترنت. وإقصاء الفئة الأقل عمرا عن هذه المنصات يعني ارتفاع تكلفة الوصول الاجتماعي لاحقا، وهي تكلفة لها تبعات اقتصادية على رأس المال البشري، وفق تعبير المصدر ذاته.
وبحسب التقرير، يرى خبراء الاقتصاد السلوكي أن الحدّ من وصول المراهقين للمجتمعات الرقمية سيترك تداعيات على رفاههم وإنتاجيتهم المستقبلية، ما يعني تكاليف أعلى للنظم الصحية والاجتماعية.
صدام مع عمالقة التكنولوجياوتشير "بي بي سي" إلى أن أستراليا تواجه الآن احتمالات مواجهة قضائية مع شركات التكنولوجيا الكبرى واعتراضات مرتبطة بحماية البيانات والحرية الرقمية، إضافة إلى تحذيرات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن "استهداف شركات أميركية".
من الناحية الاقتصادية، تواجه شركات التواصل خسارة شريحة مستهلكين تعتمد عليها في:
الإعلانات الموجّهة جمع وتحليل البيانات السلوكية بناء ولاء مبكر للعلامات الرقميةوهذه التغيّرات -وفق الـ"بي بي سي"- قد تدفع الشركات إلى نماذج اشتراكات مدفوعة أو توسيع أنشطة السوق الرمادية خارج نطاق الرقابة، ما قد يُضعف السيادة الرقمية الأسترالية بدل تعزيزها.
إعلانوفي حين تصف "بي بي سي" القرار بأنه "تجربة بدأت لتوّها"، يبقى اختبار النجاح مرهونا بقدرة الحكومة على خلق اقتصاد اتصال بديل لا يضع المراهقين بين خيارين: الانعزال… أو التسرّب إلى الظل الرقمي.