مساعد لبوتين: أوكرانيا ستزول هذا العام ومولدوفا ستصبح تابعة لدولة أخرى
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قالت مجلة نيوزويك إن أحد مساعدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توقع، في معرض حديثه عن التنازلات المحتملة أثناء مفاوضات السلام في عهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أن أوكرانيا لن تكون دولة ذات سيادة بحلول نهاية هذا العام.
وقال نيكولاي باتروشيف في مقابلة مع صحيفة كومسومولسكايا برافدا نشرت أمس الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي جو بايدن كان حليفا كبيرا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في معركته ضد روسيا، ولكن ما ينويه ترامب فيما يتعلق بروسيا وأوكرانيا ليس واضحا حتى الآن، مشيرا إلى قول ترامب إنه إذا كان على طاولة المفاوضات مع بوتين وزيلينسكي، سينهي الحرب "في غضون 24 ساعة".
وانتقد باتروشيف إدارة بايدن وقال إن "جزءا كبيرا من العالم لا يزال يتطلع إلى أميركا، مع أن النخبة الأميركية نفسها منقسمة"، محذرا من أن أوكرانيا قد "تزول من الوجود" في عام 2025.
وأكد الرجل الذي شغل في السابق منصب أمين مجلس الأمن الروسي، أن الروس يشعرون برابطة "أخوية" مع الأوكرانيين بسبب "علاقات استمرت قرونا"، قبل أن يضيف أن "الإكراه العنيف على الأيديولوجيا النازية الجديدة وكراهية روسيا المتفشية في أوكرانيا هي المسؤولة عن تدمير المدن الأوكرانية".
إعلانوأدلى باتروشيف بتوقعات مماثلة بشأن مولدوفا، وانتقد زعماءها بسبب "سياستهم المعادية لروسيا" -حسب تعبيره- وقال "لا أستبعد أن تؤدي سياستهم العدوانية المعادية لروسيا إلى أن تصبح بلادهم جزءا من دولة أخرى أو أن تختفي تماما".
وردت وزارة الخارجية في مولدوفا على تعليقات باتروشيف في بيان نشرته وكالة الأنباء المولدوفية "نيوزميكر" بأن "مثل هذه التصريحات تشكل تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية لبلدنا وتهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة. وإن جمهورية مولدوفا دولة ذات سيادة تسعى باستمرار إلى مسار الديمقراطية والتكامل الأوروبي بما يتماشى مع إرادة مواطنيها".
ووفق التقرير، لم يرد المسؤولون الأوكرانيون بعد على تعليقات باتروشيف.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.