فورين بولسي: الولايات المتّحدة الأمريكية أخفقت في معركتها ضد اليمنيين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الجديد برس|
نشرت مجلة فورين بولسي مؤخّراً تحليلاً أكّد على إخفاق الولايات المتّحدة الأمريكية في معركتها ضد اليمنيين.
تقول الصحيفة الأمريكية إن مهمة الولايات المتحدة لردع من سمّتهم الحوثيين وإضعافهم لم تنجح مؤكّدة تواصل العمليات العسكرية اليمنية بعد عام كامل من بدء المعركة.
ويخلص تحليل بولسي إلى حقيقة مفادها أن أمريكا لن تسطيع أن توقف عسكرياً جبهة الإسناد اليمنية لغزّة ومقاومتها.
بدورها كانت قد نشرت صحيفة وول ستريت جورنال مؤخّراً تقريراً سلط الضوء على فشل الولايات المتحدة الأمريكية في ردع اليمن ومنعه من ضرب العدو الإسرائيلي والمصالح المرتبطة به.
وقال تقرير الصحيفة الأمريكية إنه وعلى الرغم من مئات الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على اليمن بالإضافة إلى نشر أسطول بحري أميركي في البحر الأحمر يواصل اليمنيون تنفيذ هجماتهم وإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وتنقل وول ستريت عن مسؤولين بارزين في البنتاغون تأكيدهم أن اليمنيين باتوا يمتلكون تقنيات عسكرية متقدمة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.