لجنة الانضباط تسلط عقوبة صارمة في حق ترجي مستغانم
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
فرضت لجنة الانضباط عقوبة صارمة في حق فريق ترجي مستغانم، بسبب الأحداث التي شهدتها مباراتهم أمام شبيبة تيارت، لحساب كأس الجزائر.
وقررت لجنة الانضباط، معاقبة فريق ترجي مستغانم، بحرمانه من جمهوره لست مباريات كاملة منها ثلاث خارج الديار.
كما تقرر منع أنصار ترجي مستغانم، من التنقل مع فريقهم خارج الديار، لثلاثة مباريات كاملة.
وتأتي هذه العقوبة بسبب أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الكأس، التي جمعت ترجي مستغانم، بشبيبة تيارت، والتي تسببت في اصابة لاعب من فريق شبيبة تيارت.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ترجی مستغانم
إقرأ أيضاً:
ندوة بالمضيبي تسلط الضوء على الجدوى الاقتصادية لحقول الفاكهة
نظّمت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية ندوة بعنوان "اقتصاديات إنشاء حقول أشجار الفاكهة"، وذلك بقاعة المناسبات بالولاية، برعاية سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي والي المضيبي.
وأكد المهندس سعيد بن سلطان الحبسي، مدير الدائرة، أن القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، إلى جانب موارد المياه، يمثل أحد المرتكزات الأساسية في "رؤية عُمان 2040" للتنويع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن شريحة واسعة من المواطنين يعملون بهذا القطاع، الذي يُعدّ فيه محصول التمر من أبرز المحاصيل الوطنية.
وشهدت الندوة تقديم ورقة عمل للمهندس سالم بن محمد الشيذاني، استعرض فيها جهود وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في دعم زراعة الفواكه الاقتصادية، من خلال مشاريع نوعية ممولة من صندوق التنمية الزراعية والسمكية، تشمل إكثار الأصناف المجدية اقتصاديًا وإنشاء حقول نموذجية لأشجار النخيل والمانجو والليمون في عدد من المحافظات، بهدف تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق نسب أعلى من الاكتفاء الذاتي.
وتناول الشيذاني التحديات والعوامل المؤثرة في اختيار الأصناف المناسبة، منها ظروف السوق، وفترة الحصاد، وخصائص التربة والمناخ، إلى جانب أهمية استخدام التقنيات الزراعية الحديثة، والإدارة المتكاملة للحقول ومكافحة الآفات، بما يحقق كفاءة إنتاجية واقتصادية عالية، ودراسة خصائص المنطقة الزراعية ومتوسط درجة الحرارة على مدار العام للمنطقة، ووفرة المياه، ودرجة الملوحة، وخصائص التربة، والرياح السائدة بالمنطقة.
وتطرق إلى تخطيط الأرض الزراعية مع الأخذ بالحُسبان النتائج المتحصّلة من الدراسة والعوامل المؤثرة على اختيار الصنف، وتوظيف التقنيات والأساليب الحديثة بالزراعة، واختيار مصدر الشتلات، والتهيئة، واختيار التوقيت المناسب للزراعة، والإحلال بالنسبة للحقول القديمة، والإدارة المتكاملة للتقنيات والفنيات الزراعية، والإدارة المتكاملة للأوبئة النباتية، والمكاسب من مثل هذه المشاريع، وزيادة قيمة الدخل تدريجيًا على المساحة المزروعة نفسها، وزيادة الإنتاج مقارنة بالمساحة المزروعة، والإنتاج النوعي مع معدلات إنتاج مرتفعة، وتقليل الفاقد مع الاستخدام الأمثل لعناصر الإنتاج الزراعي وما بعد الإنتاج، والأرض المستثمرة، والتنوع بمنتجات المشروع، وتوفير الوقت والجهد والمال باستخدام التقنيات والأساليب الزراعية الحديثة، ومدّ مواسم الإنتاج طوال العام لبعض الأصناف، والاستغلال الأمثل للمساحات الزراعية المتاحة، وزيادة الرقعة الزراعية للمحاصيل الاقتصادية بالمساحات التي لم تُستغل لفترة من الزمن.
كما استعرض عددًا من النماذج الناجحة من المشاريع الزراعية بولاية المضيبي، منها زراعة المانجو في قرية الميسر، والتين في السهيلي، والفيفاي في الخشبة، والعنب في قرية البويطن، مؤكدًا أهمية الاستثمار في هذا القطاع لتحقيق عوائد مجزية واستغلال أفضل للموارد المتاحة.