"التضامن" بمجلس النواب تشيد بصندوق مكافحة الإدمان في الدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادي للمتعافين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قامت لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية البرلمانية، بزيارة أحد المراكز العلاجية التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بحضور عدد من أعضاء اللجنة. استقبل الوفد الدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق، الذي استعرض أبرز جهود الصندوق في مكافحة الإدمان وتقديم الخدمات العلاجية وفقًا للمعايير الدولية.
أشاد أعضاء اللجنة بما تقدمه مراكز العزيمة التابعة للصندوق من خدمات علاجية مجانية وسرية، بالإضافة إلى برامج التأهيل الاجتماعي والدعم النفسي.
وأكد المتعافون الذين التقت بهم اللجنة سعادتهم بالمستوى العالي من الرعاية والخدمات المقدمة لهم، بما في ذلك التدريب على حرف مهنية تسهم في تمكينهم اقتصاديًا ودمجهم بالمجتمع.
توسيع نطاق المراكز العلاجية
وأشار الدكتور عمرو عثمان إلى تطور خدمات الصندوق، حيث ارتفع عدد المراكز العلاجية من 12 مركزًا في 7 محافظات عام 2014 إلى 34 مركزًا في 19 محافظة حتى الآن.
كما استفاد أكثر من 164 ألف مريض من الخدمات العلاجية خلال عام 2024.
التمكين الاقتصادي للمتعافينوأوضح عثمان أن الصندوق يُنفذ برامج متكاملة للدمج المجتمعي للمتعافين، تشمل تدريبات مهنية استفاد منها أكثر من 8،420 متعافيًا في 2024.
كما يوفر الصندوق قروضًا للمشروعات الصغيرة من خلال بنك ناصر الاجتماعي لدعم المتعافين اقتصاديًا.
جهود التوعية والوقايةينفذ الصندوق حملات توعوية بالتعاون مع الجهات المعنية، استهدفت المدارس والجامعات ومراكز الشباب.
وبلغ عدد المتطوعين المدربين على تنفيذ تلك البرامج نحو 34 ألف شخص.
كما تم إطلاق حملات إعلامية تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، بمشاركة اللاعب محمد صلاح، والتي حققت انتشارًا واسعًا وساهمت في زيادة طلب العلاج بنسبة 500%.
الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدراتاستعرض عثمان أيضًا محاور الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات (2024-2028)، التي تُركز على الوقاية، الاكتشاف المبكر، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الإدمان.إشادة برلمانية بالتجربة المصرية
في ختام الزيارة، أشاد الدكتور عبد الهادي القصبي وأعضاء اللجنة بما يقدمه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان من خدمات علاجية وتأهيلية، مؤكدين أن تجربة الصندوق تُعد نموذجًا ناجحًا يعكس كفاءة مؤسسات الدولة المصرية في التصدي لقضية الإدمان وتعزيز التمكين الاقتصادي للمتعافين.
1000277160 1000277163
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادمان والتعاطي الأغلبية البرلمانية التضامن الاجتماعى الدكتور عمرو عثمان الوعي المجتمعي تعزيز الوعى المجتمعى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي علاج الإدمان والتعاطي لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
«مكافحة الإدمان»: 1760 سائق حافلات مدرسية خضعوا للكشف المبكر عن تعاطي المخدرات
تلقى الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرًا عن نتائج حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية.
تنفيذ 121 حملة خلال أول 3 أسابيع من العام الدراسي الجديدوأوضح التقرير، أنه تم تنفيذ 121 حملة خلال أول 3 أسابيع من العام الدراسي الجديد 2025 / 2026 بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة للمرور، والإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم.
وتم الكشف على 1760 سائقا في محافظات «القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والشرقية والدقهلية والبحيرة وسوهاج وبني سويف وأسوان وقنا ومطروح وكفر الشيخ» وتبين إيجابية العينة لعدد 12 سائق يتعاطون المواد المخدرة «الحشيش كريستال - شابو - ترامادول» ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم اتخاذ إجراءات رادعة وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر بجانب التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لفصله من العمل.
تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرةويستمر تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس طوال فترة الدراسة والتوسع في تنفيذ الحملات لتشمل المحافظات المختلفة، وذلك لإجراء تحاليل الكشف عن المخدرات للسائقين داخل مقر المدارس، ومن يثبت تعاطيه للمخدرات، يتم إحالته للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ويأتي ذلك بالتوازي مع استمرار تكثيف حملات الكشف على الطرق السريعة.
استمرار تنفيذ حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرةمن جانبه أشار الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إلى استمرار تنفيذ الحملات بشكل مفاجئ حيث تستهدف الكشف على سائقي الحافلات المدرسية وجاري التوسع في حملات الكشف بالمحافظات المختلفة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة، كما جاري التوسع في الحملات باستهداف الكشف على سائقي حافلات نقل طلاب الجامعات والمعاهد العليا الخاصة وكذلك سائقي الحافلات الذين ينقلون طلاب المدارس الحكومية، لافتًا إلى أنه يتم إخطار وزارة التربية والتعليم بنتائج العينات التوكيدية لاتخاذ إجراءات الفصل لمن يثبت تعاطيه للمخدرات مع تحرير محاضر وإحالتها إلى النيابة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
وفي نفس السياق يستمر الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان «16023» في تلقي الشكاوى من أولياء أمور الطلاب والأسر حول اشتباههم في تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس، وسيتم نزول حملات مفاجئة للكشف على السائقين، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة سيتم فصله من المدرسة، وأيضًا تحرير محضر وإحالته للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
أبرز العلامات التي إلى تعاطى السائق للمواد المخدرةجدير بالذكر أن من أبرز العلامات التي قد تشير إلى تعاطى السائق للمواد المخدرة:
- إحمرار العين.
- وجود هالات سوداء تحت العين.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر.
- الحديث بعصبية أو ببطء مبالغ فيه.
- عدم الاتزان والسير بسرعة كبيرة أو ببطء شديد.
- عدم تقديره للمسافات.